أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وداد فرحان - سيسدل ستار الظلم يوما














المزيد.....

سيسدل ستار الظلم يوما


وداد فرحان
كاتبة- وصحفية

(Widad Farhan)


الحوار المتمدن-العدد: 6416 - 2019 / 11 / 22 - 04:52
المحور: المجتمع المدني
    


لأحمد شوقي مسرحية شعرية تدعى شـريعة الغـاب، يحكى أن الطاعون قد حل بسكان الغابة، فاجتمعت الحيوانات لمناقشة هذا الأمر بحوار شعري ممتع وذي مغزى، حيث ينهي الحوار الثعلب بالقول:
إن الفتى إن كان ذا بطش مساوئه شريفة
لكن إذا كان الضعيف فإن حجته ضعيفة
لقد اختزل الثعلب الكلام بهذا البيت الشعري المثير للاهتمام كأنه يصف ذوي البطش الذين انتشروا في الأرض انتشار الطحالب في المياه الآسنة، فصارت كل مساوئهم شريفة، يخيفون العباد ويهددون القاص والداني.
انهم يطبقون قول المتنبي: "السيف أصدق إنباءً من الكتب".
لكن هذا السيف سيف بطش وإقصاء وإنهاء حياة، ليس بسيف بطولة.
إن أصحاب البطش ليسوا بمذنبين في شريعة غاب أحمد شوقي، فلهم اليد الطولى في ارتكاب كل الجرائم في وضح النهار أو في دجى الليل، لكنها تحسب لهم ويمجدهم الثعالب ويصفقوا لهم.
مسرحية أمير الشعراء في محتواها تشابه ما يحدث اليوم على الساحة السياسية التي أصبحت كشريعة الغاب التي أكملت فصول المحاكمة لتتخلص الغابة من مرض الطاعون.
سيسدل ستار الظلم يوما، وتزهر الطبيعة أجيالا جديدة عاشقة للحياة الحقيقية الخالية من الظلم والتسلط، وتتحول الغابات الى حدائق وساحات ألوان مبهرة تسر الناظرين.



#وداد_فرحان (هاشتاغ)       Widad_Farhan#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلنا نريد وطنا
- أيها الثائرون
- التكتك إسعاف ونهر
- صناعة
- دماء الرياحين
- يقاد بمن يقاد
- اليوسف: لم أشعر بالندم
- بعيدا عن الحدود
- عقول تسبق التأريخ
- براعم الكراهية
- مادونا تؤجل ضرب إيران!


المزيد.....




- نتنياهو يدّعي السعي لإعادة الأسرى بالتفاوض ويواصل إبادة غزة ...
- الدفاع المدني بغزة: المجاعة باتت ظاهرة واضحة في القطاع
- عشية يوم الأسير الفلسطيني.. العشرات يحتشدون في رام الله تضام ...
- الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من خطر -تفكك- السودان
- -هند رجب- تقدم طلبا لاعتقال وزير خارجية إسرائيل في لندن
- -الجنائية الدولية- تطلب من المجر توضيحا بشأن اعتقال نتنياهو ...
- هيومن رايتس وتش: -الاحتجاز التعسفي يسحق المعارضة- في تونس
- حماس: تحرير الأسرى من السجون على رأس أولويات الصفقة
- الأونروا: نقص الأدوية الحاد في غزة تهديد خطر لحياة المرضى
- زعيم حزب إسرائيلي: نتنياهو يضحي بالأسرى ويخرب صفقات التبادل ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وداد فرحان - سيسدل ستار الظلم يوما