إبراهيم اليوسف
الحوار المتمدن-العدد: 6415 - 2019 / 11 / 21 - 06:27
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هكذا كتبت عن مهاباد وآيات الله وبشار الأسد قبل أربع عشرة سنة:
اعتصام سلمي ّ .. على طريقتي الخاصة...!
8-8-2005
إبراهيم اليوسف
"في حضرةرائحة دم مهاباد!"
مهاباد...!
.ماالذي يمكن أن أقدمه لك..... الآن ....؟
ها أنا أتذكر كم تأرّقت ، وسهرت الليالي منأجلي...وأنا في محنتي تلك...!
أنا لاأنسى.....!
- هكذا طرحت السؤال على نفسي ، وأنا أستقطر الأخبارمن المحطّة الفضائية ، وكأن ّمئة سكين تغرز للتوّ في صدري الغض ّ ، وتتوغّل وراءالضلوع ....بعيدا ً ..بعيدا ً....!:
- استشهاد شاب كردي في "المسجد برصاص قوات الأمنالإيراني..!
- "العمى.......تفووووه"
- اعتقال صحافية كردية..!
- اعتقال ناشط في لجان حقوق الإنسان ...
- اعتقال ثلاثة صحافيين كرد آخرين...
- إغلاق جريدتين كرديتين....
- استشهاد حوالي اثنين وعشرين كرديّا ًفي كردستانإيران..!
- منع ذوي الشهداء من استلام جثث أبنائهم ، بلإلزامهم بالدفن على طريقة أجهزة الاستخبارات....!
- اعتقال الجرحى في المستشفيات ، ونقلهم إلى السجون ....
- اعتقال المئات من الكرد.....على الهويّة...!
- الجيش الإيراني يواجه الاعتصامات السلمية للكردالعزل..ب........
وحين أعلم أن رئيس الجمهورية د. بشار الأسد ، يزورإيران –في اليوم نفسه - وفي أوج اعتداءات الإيرانيين ضد الكرد ،أقول في نفسي:
ليت هذه الزيارة لم تتمّ – الآن – احتراما ًلمشاعرأربعين مليون كردي ،يمتّون بعلاقات أخوية مع المسلمين، بعامّة ، والعرب بخاصة...!
أجل يامهاباد...!
ما الذي يمكن أن أقدّمه الآن أكثر من كلام -كهذا-لايفيد....؟!
- هل أدعو بمفردي إلى اعتصام سلمي :كي أخوّن في حالفشله...؟!
- هل أعلّق رايةً سوداء على منزلي طوال أنينك الكرديّالبليغ...؟!
لاشيء – ياحبيبتي – يمكن أن أفعله..!.
- ها أنا ألعق دموعي ، وهي تنهمر مالحةً من كلتا عيني ّّ..
- أضع على طاولتي صورة ًللقاضي محمد بكوفيته ،والأنشوطة التي تضيق على رقبته....!
- خريطة لجمهورية مهاباد
- لوحة لجارجرا....
ثم ّ أنظر إلى ساعة يدي :
- إنها الثالثة صباحا ً
- الثالثة تما ما ً....!
بعد قليل...
فقط ...
ستبدأ ..
أولى ومحات الشمس
-لا وقت أن أنام...
مهاباديييييي
حبيبتي
ما الذي يمكن لشاعر بائس مثلي أن يفدمه لك
الآن..
ما الذي...
ما......؟ http://www.amude.net/Nivisar_Munteda_deep.php?newsLanguage=Munteda&newsId=3370
#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟