أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - مفاجأة ويكيليكس : كيف تهيمن ايران على العراق ! .2.














المزيد.....

مفاجأة ويكيليكس : كيف تهيمن ايران على العراق ! .2.


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 6414 - 2019 / 11 / 20 - 19:32
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


و يرون، ان القيمة الرئيسية للوثائق انها تطرح الامر بتفاصيل دقيقة تشرح كيفية هيمنة ايران على العراق، الأمر الذي كان معروفاً بشكل عام في السابق، و لكن دون تلك التفاصيل التي تشرح كيف يجري ذلك. انها تبيّن ان الدوائر الايرانية لديها عيون و اذرع في كل مكان في العراق.
من جهة اخرى تبيّن الوثائق ان احتلال العراق بجحافل القوات الاميركية بتلك الصورة، كان خطأً تاريخياً، و تشكّل الوثائق تحذيراً هاماً للاميركيين الآن بعدم التدخل بالشرق الاوسط بوسيلة الإحتلال العسكري، خاصة و ان الخلاف الاميركي ـ الايراني يتصاعد و يهدد باندلاع صدام عسكري، و هناك اصوات عندنا تدعو لإحتلال ايران عسكرياً، على حد تعبير جيمس ريسين.
و تشير فانيسا غيزاري الى ان الوثائق تثبت ان النظام الإيراني قوة ارهابية خطيرة، فقد اخذت تحتل العراق في سنوات (دعمها) لقتاله الصعب ضد داعش الإجرامية، و تشير الى ان الخطأ الكبير كان في السكوت او شبه الاتفاق غير المعلن مع ايران في ذلك القتال، على تركيز الولايات المتحدة على السيطرة من الجو في وقت كانت ايران تركّز فيه على السيطرة من البر بواسطة الميليشيات الاسلاموية الطائفية المُدارة من قبلها . . في التصدي لداعش.
و اشار المتحدثون الى ان الوثائق اثبتت ان الولايات المتحدة لاتمتلك معلومات بقدر كافٍ عن مخاطر ايران و قابلية حكامها على التحرّك بكل الوسائل و الشعارات و بلا حدود، لتحقيق هيمنتها على العراق رغم ما ترفع من شعارات . . و المثير اكثر هو ارتباط مسؤولين عراقيين كبار من النظام الجديد، ارتباطهم بإيران و تنفيذهم لخططها او اوامرها دون الوعي لمخاطر ذلك على البلاد و على الدفاع عنها و اعادة بنائها، دون وعيهم لما سيجرّ ذلك من اثمان باهضة يدفعها ابنائها، رغم مواقعهم الحزبية و السياسية، و رغم اعلانهم عن شهادات اكاديمية صار يرقى اليها الشك.
من جهة اخرى، فإن الوثائق بيّنت كيف تقوم الوحدات و الميليشيات الإيرانية بواجبات كانت من صلب واجبات القوات الاميركية المحتلة آنذاك لتحقيق الاستقرار، بغطاء المراقد المقدسة و خدمة زوّارها و الدفاع عنها، و كيف استحوذت على ثروات لخططها من ذلك، و القوات الاميركية متصورة انها تخدم الواقع العسكري غير المستقر آنذاك. ربما ان جهودها بغطاء المراقد المقدسة، هو لشعورها بأن تلك المراقد هي ملكها وفق شريعتها الطائفية التي تحكم بها هي شعبها و تحاول تصديرها و فرضها على شعوب المنطقة . . و المهم انها وجدت اسواقاً لبيع و تصريف بضائعها الكاسدة، الأمر الذي يشابه اغراض سلوك الولايات المتحدة من الاحتلال.
و اشاروا الى انه كان علينا ان نفهم كيف كانت تعيش ايران تحت ضغوط، و هي بين دولتين جارتين لها كانتا تشكّلان اخطر اعدائها و هما افغانستان طالبان و عراق دكتاتورية صدام، اللتين هاجمناهما و ازلنا مخاطرهما عليها نحن، بالاحتلال بضربة شبه واحدة كانت تشكّل عملية هائلة جداً لايتحملها المنطق، خلّصت ولاية الفقيه من اخطر اعدائها، و بالنتيجة فإن كل ما عملناه في العراق خلال السنوات الست عشرة و الارواح التي ذهبت و المصاريف الهائلة التي انفقت كان خطأً تراجيدياً كبيراً، و سبباً كبيراً لما كوّناه من عدو من الاعداء الخطرين لنا كما نصفه الآن، هو ايران ولاية الفقيه . و يرون بأن هنا تكمن الأهمية الكبيرة لهذه الوثائق. (انتهى)



#مهند_البراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفاجأة ويكيليكس : كيف تهيمن ايران على العراق 1
- العنف ضد المتظاهرين يؤدي للدكتاتورية !
- - اخذ حقي-: المرشد و رهان الزمن
- ماذا يخططون لمواجهة ابطال تشرين ؟؟
- انتفاضة اكتوبر لبداية عهد جديد
- الجيش سور للوطن .2.
- الجيش سور للوطن .1.
- من محن اقتتال الأخوة و جرحاها .1.
- شباب العراق في زمن الرصاص .2.
- شباب العراق في زمن الرصاص .1.
- هل بدأ الانفجار الشعبي ؟؟
- نتانياهو الوجه القبيح للعنصرية و الحرب .2.
- نتانياهو الوجه القبيح للعنصرية و الحرب .1.
- في اسباب استمرار عدم الاستقرار .5.
- في اسباب استمرار عدم الاستقرار .4.
- في اسباب استمرار عدم الاستقرار .3.
- في اسباب استمرار عدم الاستقرار.2.
- في اسباب استمرار عدم الاستقرار 1
- المرأة السعودية تحقق نجاحاً جديداً
- شبح الحرب و الفساد و اللادولة .2.


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - مفاجأة ويكيليكس : كيف تهيمن ايران على العراق ! .2.