|
قضية وحوار
بير رستم
كاتب
(Pir Rustem)
الحوار المتمدن-العدد: 1560 - 2006 / 5 / 24 - 06:59
المحور:
القضية الكردية
هناك مسائل إشكالية عديدة في العلاقات الكوردية – العربية والتي بدورها تغييب آفاق الحوار الحقيقي والفعلي بين هذين المكونين الأساسيين في منطقة الشرق الأوسط، قلنا المكونين الأساسيين وهذا لا يعني بأن المكونات الأخرى من أثنية عرقية أو دينية مذهبية أو فكرية سياسية، هي مكونات غير مهمة أو أساسية، ولكن ولكون الموضوع يتعلق بالحوار بين هذين المكونين من جهة، ولكون أنهما يحتلان رقعة واسعة في جيوبوليتيك الشرق الأوسط، وأيضاً لدورهما الفاعل في رسم سياسة المنطقة والتي على أساسها يحدد اللاعب الدولي خططه ومشاريعه في المنطقة، فهما يعتبران اللاعبين المهمين في منطقة الشرق الأوسط أو على الأقل فيما تعرف بـ"المنطقة العربية". ويمكن أن نحدد هذه المسائل الإشكالية في نقاط محددة، وذلك على ضوء قراءتنا للواقع الراهن وتاريخ هذه العلاقات عبر مؤسسات الدولة الإسلامية، والتي كانت لها الأسبقية في هذا الاحتكاك بين هذين المكونين، وذلك بعد أن قامت الجيوش الإسلامية بغزواته لدول وممالك ومناطق الجوار، بما فيها المناطق الكوردية أو بما تعرف اليوم بكوردستان، وأيضاً ومن خلال العقلية والدولة القومية العربية وما أفرزتها من إشكاليات أخرى عديدة. إن أولى هذه الإشكاليات العالقة؛ هو غياب الوعي الديموقراطي والذي لا يسمح بقيام نظم ديموقراطية تعددية تؤمن المساواة الحقيقية بين جميع مواطنيه؛ أي ما معناه قيام الدولة المدنية الحديثة، دولة القانون والمؤسسات. بل على العكس من ذلك؛ فإننا أبتلينا بدول استبدادية قائمة على مفاهيم الحق الطبيعي أو الإلهي وفي امتلاكها للحقيقة المطلقة وإنها هي صاحبة الحق والشرعية في مجمل القضايا والمسائل وإن نظرتها هي الوحيدة الصائبة والغير قابلة للبحث والجدل أي ما معناه؛ أنها صاحبة "النص المقدس" – إن كان نصاً دينياً إسلامياً أو نصاً أيديولوجياً بعثياً – والذي لا يأتيه الباطل أبداً، وبالتالي فلها كل الحق ليس في تقرير مصيرها وإنما في رسم مصير الآخرين؛ كون الآخر قاصراً، ملحداً، كافراً، موالياً، ذميياً وليس مسلماً عربياً بعثياً. وهكذا فليس أمام هذا الآخر إلا الخضوع لهذا الذي يمتلك "الحقيقة المطلقة" وبالتالي إلغاء كيانه وخصوصيته، وفي أفضل الحالات أن يصبح نسخة فوتوكوبية منه أو أن يتمرد عليه ويدخلان في مواجهات طاحنة وحروب دموية، كما رأيناها عبر مختلف المراحل وكما نشاهدها في أيامنا وعلى جبهات عدة. إضافة إلى هذه النقطة، فإن هذا الآخر – وهنا الآخر هو الثقافة العربية في إطاريها الديني الإسلامي والقومي الأيديولوجي – لا تعترف بكينونتك ووجودك الحضاري والجيوسياسي؛ فإما أنت أخ في الدين وبالتالي أنك مسلم وتعيش في دولتك الدينية والتي لا تنادي بالخصوصيات العرقية أو الأيديولوجية؛ "كل المؤمنين إخوة في الدين وهم سواسية" و "لا فرق لعربي على أعجمي إلا بالتقوى"، مع أن الشعار مبني بالأساس على هذا الجانب التفريقي والتمييزي، وذلك عندما يعطي الخصوصية لفئة وعرق على حساب الفئات والأعراق الأخرى، فهو يسمي العربي بالاسم بينما يجعل كل الأقوام الأخرى ويحشرهم في مفردة الأعاجم، وهكذا فأنت تجعل أحدهم معرفة وهنا هم العرب بينما تجعل كل الأقوام الأخرى نكرة ومغيبين في مفردة "أعجمي". وإضافة إلى ذاك فإنك جعلت لغتك وثقافتك هي الحامل لهذه العقيدة الجديدة، وبالتالي أصبغت كل الفئات الأخرى بلونك الوحيد وجعلتهم يتخلون عن هوياتهم وخصوصياتهم اللغوية – الثقافية والحضارية ليتبنوا خصوصيتك، وذلك من خلال مفهوم "إخوة في الدين". والآن وبعد أن تخلى القوميون العرب لفترة عن هذه المفاهيم اللاهوتية وتعلقوا بمبادئ الثورة الفرنسية وغيرها من الثورات البرجوازية والتي طالبت بنشوء الدول على أسس أقوامية عرقية وعندما تتبعهم غيرهم من الأثنيات الأخرى، والمتواجدة معها على هذه الجغرافية، تم نعتهم بالانفصاليين بعدما كانوا شعوبيين في الدولة الإسلامية. هذا العدم اعتراف بالآخر أو على الأقل رؤيته ما دونه شأناً، واعتبار اللغة والثقافة والحضارة العربية هي النواة والحامل للحضارة الإسلامية، جعل العنصر العربي يشعر بالتفوق والامتياز على حساب غيره من المكونات الأقوامية في الدولة الإسلامية، مما جعل أن يسن قوانين تبرز هذه النواحي والجوانب التي تجعل من تلك الامتيازات حقوق شرعية وطبيعية لهذه الفئة العرقية وهذا ما لمسناه في تاريخ الدولة الإسلامية، وبالتالي جعل الفرد العربي يشعر بسيادته على غيره من الأقوام وجعلهم من الموالي والذميين، الذين لا يحق لهم ما يحق للمسلم العربي – رغم إنهم هم أيضاً مسلمون – ويوجب عليهم كل الشروط والواجبات التي تفرض على المسلمين، بل وزيادة عليه كان هناك فرض الخراج وغيرها من الشروط المجحفة على المناطق التي تفتح من قبل الموجات العربية الإسلامية، وكانت هذه الأموال تعود بالخير على العنصر العربي مما جعل ببعض القادة العرب أن يغتنوا على حساب هؤلاء، بل أن يصبحوا من أغنى أغنياء الجزيرة العربية بعدما كانوا لا يجدون ما يسدون به الرمق. إذاً هذا الإرث الحضاري – المعرفي والذي نحمله من تاريخ الدولة الإسلامية والذي يجعل من العربي أسيادها ومن الآخرين موالي وذميين، وأيضاً غياب الوعي الديموقراطي ومؤسسات الدولة المدنية الحديثة والتي تعامل مواطنيها على أسس ومبادئ واحدة متساوية وواضحة ودون تمييز حسب الدين أو العرق أو القناعات الفكرية والسياسية، وأيضاً عودة أو عدم ارتقاء مجتمعاتنا من التشكيلات الماقبل مدنية دولتية واعتمادنا على المفاهيم القبلية العشائرية حتى في تأسيس أحزابنا والتي كان من المفترض به أن يكونوا أسس ونواة بنية المجتمع المدني، وأيضاً ضعف صوت الآخر نتيجة سياسات التعسف والقتل والنفي والقمع، وفي ظل غياب العامل الخارجي كقوة ضغط على هذه الحكومات للاعتراف بهذا الآخر المغاير، بل مسايرتهم في أكثر الأحقاب لهذه الحكومات وذلك حفاظاً على مصالحها وخاصة في حقبة الحرب الباردة والتنافس على المنطقة، وأيضاً حالة الفقر والبطالة والجهل والأمية المتفشية في مناطقنا، ساهمت وتساهم جميعها في عدم قيام حوار كوردي – عربي حقيقي، رغم بعض المحاولات وخاصة من جهة الكورد. ولكن هل يمكن من دون الحوار الوصول إلى حلول لمجموعة المشاكل العالقة بين الطرفين، وخاصة في العصر الحديث؛ والذي يتسم بمبادئ الديموقراطية والحريات العامة وقبول الرأي الآخر. فنحن جربنا ولأحقاب عدة الصراع الدموي، وشهدت مناطقنا الكثير من الحروب والفظائع وصلت إلى حدود الإبادة الجماعية؛ كما في الأنفال وضرب مدينة حلبجة في كوردستان العراق من قبل النظام البعثي الصدامي، ومع ذلك لم تنتهي المسألة الكوردية إلى العدم ولم يفنى الشعب الكوردي كما كان يخطط له من قبل هذه الأنظمة، فإذاً ليس هناك من سبيل إلا الجلوس إلى طاولة المفاوضات وطرح كل هذه المشاكل العالقة في المنطقة ودعوة كل الأطراف المعنية لبحث وتداول هذه القضايا للوصول إلى حلول واتفاقات ترضي الجميع أو على الأقل تلبي إلى حد معقول شروط العيش المشترك، ضمن هذه الكيانات الجيوسياسية، إن كانت على شكل فيدراليات أو كونفدراليات أو أي صيغة أخرى يتفقون عليها، فلا سبيل للخروج من عنق الزجاجة هذه من دون الاعتراف بالآخر. ويكمن أهمية هذا الطرح؛ الاعتراف بالآخر وقبوله، إنه ليس فقط يفتح آفاق انفراج إقليمي ويضع نهاية لمآسينا وصراعاتنا العرقية والطائفية والمذهبية والقبلية والحزبية و.. وإنما ومن خلال ذاك الانفراج في العلاقات بين مكونات هذه الجغرافية والتي نتقاسمها سوف نؤسس لأرضية خصبة من أجل الانفراج الدولي وعودة العلاقات الطبيعية بين مراكز القرار في العالم وبالتالي تكريس كل الجهود والطاقات من أجل الازدهار الاقتصادي – الإنمائي بما يعاد بالفائدة والخير إلى الوضع المعيشي للبشر وخاصة لمناطق الصراع والتوتر في العالم. ومن جهة أخرى نكون قد نزعنا المسوغات والمبررات، والتي يتزرع بها تجار الموت والحروب وأصحاب الشركات الحربية، لتوتير الأجواء وصرف هذه الأموال والميزانيات الضخمة على الجيوش والأعتدة، بل تحويل تلك الأموال والميزانيات إلى قطاعات أخرى خدمية – إنمائية تساهم في تقليل المجاعة في العالم. بقي أن نتساءل بدورنا؛ من هم المعنيون بالعمل لخلق الأرضية والأجواء المناسبة لإيجاد حوار حقيقي وفعال بين أطراف النزاع في المنطقة وهنا موضوع بحثنا بين الكورد والعرب، ومن دون أن نهمش بقية الأطراف والمكونات الأخرى أو أن نقفز من فوق مصالحهم ومطامحهم. بالتأكيد وفي الدرجة الأولى المتضررون هم السباقون للبحث عن الحلول للخروج من هكذا أزمات، والكورد في هذه المعادلة الإشكالية كقضية شعب وأرض هم أكثر المتضررون وأكثر من ألحق به الحيف والغبن وبالتالي ومن طبيعة الأمور والأشياء سوف يكونون أكثر من يتلهفون لإيجاد السبل للخروج من هذه القضايا العالقة وإيجاد الحلول لها، هذا من جهة أطراف النزاع كمكونات عرقية أثنية. أما من جهة الأفراد والنخب، فإن أكثر من يتضرر من عدم حسم هذه المسائل وحلها هم جماعات حقوق الإنسان والمجتمع المدني والذين يطالبون بدولة القانون والمؤسسات، فهذه النخب السياسية والثقافية هي أكثر من يجب أن تعتني بإيجاد الحلول لكل هذه المسائل وهي المطالبة وخاصة نخب الأغلبية العربية بتبني قضايا الأقليات، فبتبنيها لهذه القضايا تعطي نوع من الراحة والطمأنينة على المصير والمستقبل المشترك عند الأقليات الأخرى ومن جهة أخرى تؤكد التزامها العملي بالشعارات التي تنادي بها وهكذا تبرهن على صدق اطروحاتها الفكرية والنظرية. أما أسباب الفشل وعدم التواصل والتوصل إلى نتائج مرضية للطرفين في الحوارات السابقة، بل وغياب المشاريع والأطروحات الآنية للتأسيس لحالة مستقبلية من أجل الحوار وبحث قضايانا ومشاكلنا العالقة، فنعتقد إنه يكمن في مجموعة القضايا والمسائل التي طرحناها من خلال إجابتنا على السؤال الأول، مع غياب أو عدم وجود نخب ثقافية عربية فعالة وذات تأثير لتلعب دوراً حقيقياً في مد الجسور بين شعوب وأطياف هذه المنطقة أو على الأقل ضعف أدائهم وعدم وجودهم وتأثيرهم على دوائر ومراكز القرار السياسي العربي وحتى على مستوى الشارع الشعبي. بل هم إما أداة بيد هذه الأنظمة الاستبدادية ترسم لها سياساتها وتبرر لها أفعالها من منطلق عروبي قومجي ضيق، أو هم مرهونون إلى العقل الجمعي والغيبي للشرق؛ بأن للكون مالك يسيرها ويرسم مداراتها وبالتالي فليس هناك من حاجة ودواعي لأن نتعب العقل والفكر لإيجاد حلول لهذه المشاكل الكونية والتي هي بالأساس إرادة خالقها؛ فلو أراد إيجاد تلك الحلول لقال: "كن فيكن" وبالتالي فما علينا إلا بالعطالة الفكرية والعملية، والعيش في قبورنا الماضوية السلفية وبتر رقبة من يخالفنا بالفكر والعقيدة والدين والمذهب والقبيلة والحزب والقومية والعرق وشرب العرق ولبس الكوفية و.. وهكذا الحكم على المستقبل والوجود والحياة بالموت والدمار والفناء، إننا بحق أصحاب فكر وممارسة الموت أو ما يمكن تسميته بأننا أصحاب فلسفة أو مدرسة الموت مقابل فلسفة الحياة.. وإن الزمن لن يرحم أحد إن لم نتداركه ونبحث بعمق في مشاكلنا بغية إيجاد الحلول والمخارج.
جندريسه-2006
.......................................................................................................
* المقال عبارة عن إجابة لأسئلة الأخ زنار كوباني حول "أسئلة حول تفعيل ونجاح الحوار العربي الكردي"؛ حيث بعث لنل بالرسالة التالية: "استجابة لدعوة بعض المواقع الالكترونية، الكردية والعربية، في إعداد ملف أو استطلاع رأي، حول موضوع / الحوار العربي الكردي / وإيماناً منا بأهمية هذا الموضوع ومناقشته في ظل الظروف الدولية الراهنة ، والمتغيرات العالمية الحالية . أرتأينا أن نتوجه ببعض الأسئلة إلى نخبة من الكتاب والسياسيين والمثقفين ذوي الشأن السياسي والثقافي من العرب والكرد ،لإبداء آرائهم القيمة ومقترحاتهم السديدة للوصول بالحوار إلى الأهداف المنشودة والأخوة المرجوة، وبالتالي تحقيق التقارب المرتقب بين الطرفين العربي والكردي، وفق رؤية حوارية ديموقراطية عقلانية . راجين من الجميع الرد والإجابة قدر الإمكان خلا ل مدة أسبوع من تاريخ وصول الأسئلة . وذلك على العنوان : [email protected]
الأسئلة : ـ ما إشكالية الحوار العربي الكردي ومعايير نجاحه ؟ ـ إلى أي مدى يمكن أن يشكل الحوار العربي الكردي حلاً لإزالة الفجوة والمشاكل العالقة بين الطرفين العربي والكردي في المنطقة . وما أهمية ذلك عربياً وكردياً ودولياً ؟ ـ من هم أصحاب القرار / الجهات والأطراف / التي يمكن أن تكون أكثر فعالية وتأثيرًاوقدرة في تحقيق نتائج إيجابية للحوار ؟ ـ أسباب إخفاق وفشل الحوارات السابقة وغيابه حالياً بين الجهتين العربية والكردية ؟
شكراً لحسن مشاركتكم
الصحفي: زنار كوباني
#بير_رستم (هاشتاغ)
Pir_Rustem#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تحية حب للأخضر العفيف
-
الخطاب العربي والقضية الكوردية
المزيد.....
-
ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ
...
-
أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال
...
-
الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق
...
-
العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة ال
...
-
البيت الابيض يعلن رسميا رفضه قرار الجنائية الدولية باعتقال ن
...
-
اعلام غربي: قرار اعتقال نتنياهو وغالانت زلزال عالمي!
-
البيت الأبيض للحرة: نرفض بشكل قاطع أوامر اعتقال نتانياهو وغا
...
-
جوزيب بوريل يعلق على قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنيا
...
-
عاجل| الجيش الإسرائيلي يتحدث عن مخاوف جدية من أوامر اعتقال س
...
-
حماس عن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية مهمة
المزيد.....
-
سعید بارودو. حیاتي الحزبیة
/ ابو داستان
-
العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس
...
/ كاظم حبيب
-
*الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 *
/ حواس محمود
-
افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_
/ د. خليل عبدالرحمن
-
عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول
/ بير رستم
-
كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟
/ بير رستم
-
الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية
/ بير رستم
-
الأحزاب الكردية والصراعات القبلية
/ بير رستم
-
المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية
/ بير رستم
-
الكرد في المعادلات السياسية
/ بير رستم
المزيد.....
|