أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - جلبة في فوهة الليل














المزيد.....

جلبة في فوهة الليل


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 6413 - 2019 / 11 / 19 - 21:44
المحور: الادب والفن
    


يلتقط من بحة الديك آخر بكائياته
وهو يعلن في المزاد
يوم آخر للبيع .. !!
فمن يهدي وسادة الأرق إلى شمس آخر ..؟
يكتب إلى حبيبته من خندقه المزمن
تحت شتاء التاريخ
بحربة الكلاشينكوف ..
أعرف أن السهر تحت حميمة القناديل
تأخذك إلى نسياني
ليلة الأمس .. ككل الليالي
أجنحة الهيام أفردت على وجنتيك
قبلات فارس ..
تكرهينه في النهار
تكرهينه في لجة ارتطام الرصاص
بجدران الملاجئ
وفي الليل يطرز على جيدك خرائط الشرق
كل هذا .. متاع الحب ولا مهرب
لكن ..
احذري من رصف الكلمات على ضوء شموع
ستفقأ عينيك حين يزحف الفجر نحو السرير
فطورك .. متأخر جدا كعادة الأميرات
طقوسك .. نشرات أخبار اقتسام المعابر
في بلد الدم .. بلدي
وحين يخلد الكل إلى حصته
تفتشين كثائر كوردي في خرائط القمسة
وتتذكريني
يمص اصبعه المبتورة
من شظايا ليلة الغدر
يسامر شحرورا هاربا من لعنات البشر
يرمي البندقية فوق حقيبة
كانت ذات يوم
ملأى بقصاصات العشق
يحدق في النجوم نجمة نجمة
كأنه ينتظر نجمة بعينها
ويطلق في سكون العتمة ..
ليه نازو نازليه .. كحيله كورمانجيه
يرتد الصدى ..
واهاتن بيشمركه مه .. شال وشابك لبجنا وان
ينهمر مع زخات المطر في بكاء
لم يبكي مثله .. إلا
حين قالت له من عشقها يوما ..
لنبتعد غن مواقد الحب شيئا فشيئا
فلا تسجل حضورك في روزنامة العشق
فإني مسافرة إلى حيث وجهتي
يردد مع تكبيرات مآذن الفجر
ما كتبه يوما على اخمص البندقية ..
كوردي .. انتصر في المعركة
كوردي .. هزمه الحب إلى هزيمته



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شبابيك منسية
- مدينة بلا جنسية
- جرعة من رماد اللازورد
- صور من تحت الأنقاض
- منبه من برج الحوت
- أحداث بلا تواريخ
- مراسيم الوداع
- مرآة من بقايا الحروب
- غصة في وضح النهار
- قصيدة تلوكها أنياب الحرب
- من أوراق الخريف ٨٥
- أسراب من الوجع
- من أوراق الخريف ٨٤
- حقنة من الغبار
- من أوراق الخريف ٨٣
- من أوراق الخريف ٨٢
- من أوراق الخريف ... ٨١
- من أوراق الخريف ٨٠
- سري كانيه .. رحلة الكوردي إلى الحياة
- في المقبرة شهيد يركلني


المزيد.....




- نخبة من نجوم الدراما العربية في عمل درامي ضخم في المغرب (فيد ...
- هذه العدسات اللاصقة الذكية تمنحك -قدرات خارقة- أشبه بأفلام ا ...
- من بينها -يد إلهية-.. لماذا حذفت نتفليكس الأفلام الفلسطينية؟ ...
- تونس تحيي الذكرى المئوية لانتهاء مهمة السرب البحري الروسي
- مصر.. نجمات -جريئات- يثرن جدلا في مهرجان الجونة السينمائية ( ...
- منصة ايكس تعلق حساب قائد الثورة الاسلامية باللغة العبرية
- -مصور العراة- يجرد الآلاف من المتطوعين من ملابسهم لالتقاط صو ...
- إسرائيل لم تضرب المنشآت النووية والنفطية الإيرانية فهل هي مس ...
- طوفان الأقصى يشعل حرب السايبر
- من مدرسة قرآنية إلى مركز فن حديث.. تجديد إبداعي لمعلم تاريخي ...


المزيد.....

- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - جلبة في فوهة الليل