أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وداد فرحان - كلنا نريد وطنا














المزيد.....

كلنا نريد وطنا


وداد فرحان
كاتبة- وصحفية

(Widad Farhan)


الحوار المتمدن-العدد: 6411 - 2019 / 11 / 17 - 15:07
المحور: المجتمع المدني
    


في المواقف المتشابكة خلال مراحل انتفاضة الشباب البطولية التي اذهلت العالم، كثر وتكرر الحديث عن شماعة المندسين، فقيل أن مع المتظاهرين مندسين يقومون بأعمال شغب منافية للقوانين وتخريب للممتلكات العامة واقتصاد البلاد، إضافة الى استهدافهم قوات الأمن بالأسلحة النارية.
هذه الشماعة كانت مبررا لاستهداف المتظاهرين السلميين بالأسلحة المحرمة دوليا حتى صارت صور القتل البشعة مثار حفيظة العالم الصامت دهرا والقائل كفرا.
لكن الساسة المتسلطين على رقاب الناس بمحاصصتهم السياسية التي ما أنزل الله بها من سلطان يبررون القتلة بأنهم مندسون وليسوا من القوات الأمنية ولا من الجيش، ولا من قوات مكافحة الشغب.
وأن اقتنعنا جدلا وجود هؤلاء المندسين في كلا الجانبين، فالسؤال الذي يطرح نفسه ها هنا، أين الأجهزة الأمنية والاستخبارية في تشخيص هؤلاء والاتيان بهم الى العدالة.
الناشطات السلميات يختطفن ويغيبن من المشهد بطرق سرية لا يمكن تنفيذها الا من أجهزة لها قوة وسطوة في الشارع الذي يرأس قوات حمايته رئيس الوزراء ووزير دفاعه وداخليته، لم ينفذها المندسون!
وأن صح تبرير المتحدثين الرسميين للدولة نصل الى نتيجة واحدة أننا بلا استثناء مندسون، فأين المتظاهرون؟ وأين قوات الدولة التي يحتم عليها قانونها حمايتهم من كل هذا اللغط وخلط الأوراق والتلاعب بمفردات التبريرات؟
ومن كل هذا نريد أن نعرف أين الوطن، فكلنا نريد وطنا..



#وداد_فرحان (هاشتاغ)       Widad_Farhan#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها الثائرون
- التكتك إسعاف ونهر
- صناعة
- دماء الرياحين
- يقاد بمن يقاد
- اليوسف: لم أشعر بالندم
- بعيدا عن الحدود
- عقول تسبق التأريخ
- براعم الكراهية
- مادونا تؤجل ضرب إيران!


المزيد.....




- وزير خارجية باكستان يبحث في كابل أزمة ترحيل اللاجئين الأفغان ...
- الأمم المتحدة تعتزم تقديم مساعدات لسوريا بقيمة 1.3 مليار دول ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في أوكرانيا
- اعتقال قيادي بمخابرات الأسد في حلب وحمل أمنية بريف درعا
- -اليونيسيف-: مستشفيات الأطفال وحديثي الولادة في غزة -تفتقر ل ...
- قيادي في حماس: تصريحات نتنياهو محاولة للتهرب من استحقاق تباد ...
- وساطة إماراتية بين موسكو وكييف تنجح بإطلاق سراح مئات الأسرى ...
- الأمم المتحدة تعتزم تقديم مساعدات لسوريا بقيمة 1.3 مليار دول ...
- عائلات الأسرى الإسرائيليين تصعد احتجاجاتها للمطالبة بصفقة شا ...
- نداء استغاثة أممي طارئ بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غ ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وداد فرحان - كلنا نريد وطنا