أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - هشام عقراوي - الرهان على الجلاد والفخ














المزيد.....

الرهان على الجلاد والفخ


هشام عقراوي

الحوار المتمدن-العدد: 449 - 2003 / 4 / 8 - 02:16
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    




إندهش العالم وفرح أعداء أمريكا عندما لم يسقط نظام صدام في اليوم الاول من الهجوم الامريكي على نظام صدام الدموي. وصار البعض يبنون الاماني ويحلمون بإنتصار صدام في المعركة لا بل صار البعض يدعي بأن الشعب العراقي كلة يحب صدام وسيدافعون عن هذا الجلاد ولكي يصدقوا حلمهم صاروا يطلقون على هذة الحرب تسميات عديدة من عمليات الحرب على العراق الى غزو العراق ورفع صور الطاغية صدام وتقبيلة من قبل الاطفال والنساء المتظاهرات وارادوا أن يحولوا صدام الى مجاهد من أجل الاسلام ضد الكفار وحللوا تقبيلة من قبل النساء وأنه  تقي و مقدس، صدام الذي قتل من المسلمين ما لم يقتله أحد. ( أكثر من 2 مليون نسمة قتل في الحرب الصدامية الايرانية والكرد و الكويت ما عدا العراقيين الذين كانوا يقتلون من قبل النظام وجلاوزتة هنا وهناك وما أكثرهم)
مع بدء الحرب أعد مناهضوا أمريكا حملة من أجل الدفاع عن صدام بأسم الدفاع عن الشعب العراقي وفي الحقيقة كانوا يكذبون على الكل فهم في الحقيقة لم يكونوا سوى مجموعة من الحاقدين وأعداءا لأمريكا ولم يأتوا الى العراق من أجل الدفاع عن الشعب العراقي بل لكي يحولوا الشعب العراقي الى أعداء لامريكا ويدخلوهم حربا هم في غنا عنها. فعدو الشعب العراقي هو صدام و نظامة وليست أمريكا. الشعب العراقي سوف يريد إزاحة النظام أولا وبعدها سيفكر بشكل الحكم المستقبلي في العراق. كيف تطلبون من العراقيين أن ينسوا المذابح الصدامية. الذين يقتلون اليوم بيد القوات الامريكية هم مجرمون. أما المدنيون فهم ضحايا النظام وسيايتة وجبنة.
لم تمضي اسبوعان من بدا الحرب و الهجوم على الجلاد، حتى بدأ الشعب يثق بالعمليات الحربية و التأكد من أن أمريكا ستزيح صدام من على السلطة هذة المرة. وبدأوا بالانتفاضة على النظام وطرد مجرمية من مدنهم. فأتصل أهل البصرة بقوات الحلفاء و سلمت نفسها الى البريطانيين خوفا من إنتقام أهل البصرة منهم ومن أعمالهم الوحشية.  وأصبح العراقيون يتقدمون قوات التحالف من أجل كشف أوكار ومخابئ الصداميين وحررت البصرة والناصرية و السماوة والديوانية والنجف وكربلاء والعديد من المدن الاخرى واهلها يلعنون الان صدام ونظامة الى الابد. هؤلاء هم العراقيون.
لقد وقع الكثير من العرب في الفخ الصدامي وإعتقدوا بأن العراقيين سيدافعون عن صدام ولم يعرفوا بأن السلطة التي تدار بالحديد والنار سوف تلعن في يوم الحساب. لم يفكر هؤلاء بانظمة حكمهم. لم يقارنوا بين صدام ورؤساءهم. لا يوجد في العالم كله وليس فقظ في العالم العربي جلاد مثل صدام. فكيف ياتون الى العراق للدفاع عنه!
 أذا لم يكن هناك صدام لما كان هناك حرب ولما كان الامريكيون ليأتوا الى المنطقة بأسرها وليس فقط في العراق.
المدافعون عن صدام وأعداء أمريكا، تجمعوا بأنفسهم في العراق وتحت رحمة النيران الامريكية ووفروا على أمريكا متاعب البحث عنهم في ربوع الدول الاخرى ولا تحتاج الان أن تأخذ موافقة العديد من الدول كي تقضي عليهم .         



#هشام_عقراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى متى ستدافعون عن السفاح و الطاغية صدام؟
- خمسة أسطر وليست ستة الى مؤتمر إخواننا الشيعة
- هل ستنجح إستراتيجية حزب العدالة و التنمية الحاكم في تركيا تج ...
- المعارضة وأمريكا وصدام سيضعون العراق تحت الانتداب الجماعي
- لا يحق للعراقيين فقط التدخل في شؤون العراق!
- حقوق التركمان في كردستان العراق وحقوق الكرد في تركيا


المزيد.....




- محاكمة مؤسس ويكيليكس: أسانج ينهي الأزمة مع أمريكا بعد الإقرا ...
- عيد الغدير.. منشور نوري المالكي وتعليق مقتدى الصدر وتهنئة مح ...
- مصر.. تقرير رسمي يكشف ملابسات قتل طفل وقطع كفيه بأسيوط
- السعودية تقبض على سوري دخل بتأشيرة زيارة لانتحال صفة غير صحي ...
- القضاء الأمريكي يخلي سبيل أسانج -رجلا حرا-
- القضاء الأمريكي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- رئيس ناسا: الأمريكيون سيهبطون على القمر قبل الصينيين
- في حالة غريبة.. نمو شعر في حلق مدخّن شره!
- مادة غذائية تعزز صحة الدماغ والعين
- نصائح لمرضى القلب في الطقس الحار


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - هشام عقراوي - الرهان على الجلاد والفخ