أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام العامري - اختطاف الناشطين المدنيين من ساحة التحرير














المزيد.....

اختطاف الناشطين المدنيين من ساحة التحرير


سلام العامري
(Salam Alameri)


الحوار المتمدن-العدد: 6406 - 2019 / 11 / 12 - 11:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إلى خاطفي صبا المهداوي ومـاري محمد وعلي هاشم :

اعد لي باسقاتي وخذ ثمنك أيها المرتزق المجرم

اناشد كل من يعد نفسه مسوؤل او حاكم في العراق ، ستُغرقون البلاد في بحر من الدماء ولن تأويكم جزر الفرس عندما يحل الطوفان
اناشد الخاطفين المجرمين من عصائب او كتائب او اي من مَن باع انسانيته وتحول إلى مرتزقٍ وخاطف رخيص ، لم تعد العابكم الغازاً فقد انكشف المستور ، وسقطت كل الأوراق التي تلعب بها ايران ، اطلقوا سراح صبا المهداوي وماري محمد وعلي هاشم وادخل لي على الخاص وساوم باي سعر تشاء ، وان أردت ان تقتلني وتقطعني بدل إطلاق سراحهم ، انا موافق ، ولي الشرف ان افتديهم ، هذه فرصتكم ابناء الحرام لكي تزفوا لشيخكم او سيدكم المثيلي خبرًا يسرُ وليّهُ الفقيه ويريح موخرته لا ادام الله ظله ، ها وقد قضيتم ستة عشرا بين خطف وقتل وقطف ودريل وگاصوصة وصندوق البطة والسدة تشهد لكم كم انتم شجعان ووحوش اخوة حمالة الصدر الصفراء.. أيها المجرمون ، نعم فعلكم اجرام وصمت كبيركم اجراماً مع سبق الإصرار
ان الجريمة فعل لاأخلاقي ومؤذي للمجتمع بشكل مطلق كجرائم القتل والاغتصاب وخطف الأبرياء والسرقة والاحتيال.
ويعرف الاخصائيين القانونيين الجريمة على انها هي فعل جنائي محرم قانونا، لما يسببه من ايذاء خطير ومباشر للمجتمع، يستحق مرتكبها العقوبة المناسبة، نتيجة لمحاكمة جنائية عادلة، وقد تستوجب التعويض عن الاضرار الناتجة عن تلك الجريمة.
فهناك افعال او امتناعات لاأخلاقية عرفتها المجتمعات الانسانية منذ نشوئها، والتي أكدتها الشرائع السماوية، وهي افعال لايمكن تجاهلها من قبل اي قانون وضعي، لان في تجاهلها ضرر جسيم بامن وسلامة المجتمعات، مما يدفع افراد المجتمع اللجوء الى الوسائل الخاصة او الوقاية الذاتية من تلك الافعال، وبالتالي فان المجتمع سيتحول الى شريعة غاب يفتقد لابسط مقومات المجتمعات المنظمة الآمنه والمستقرة، حيث يكون الافراد في حالة اضطرار لحماية انفسهم، واموالهم واعراضهم وحقوقهم الاخرى بطرقهم الخاصة، مما يؤدي ذلك الى حالة الفوضى، كما في حالات الاحتلال وانهيار الدولة وتعطيل القوانين، مثل ما حصل في العراق.
وهل انتم بجريمتكم اللا اخلاقية تدفعوننا لكي نتعامل معكم اما برد فعل مشابه ، او تقبضون حفنه انتم أرخص منها وتعيدون إلينا ما اختطفتموه خلسةً كالذئب الذي يرتدي زي النعجة
فانتم لبستم زي الدين والعشيرة ورجل الأمن وكل هذا الخداع من اجل المال ومن اجل ارضاء كبيركم الحاقد لا اطال الله لكم يدا ولأعمرا وزادكم تعاسة وخزي .
ربما تتسائلون لماذا دمجت صور الناشطين المختطفين مع صورة السيستاني ؟
منذ الاحتلال الأمريكي للعراق 2003 آلى الان تعرض العراق لأبشع أنواع الدمار فما كان سببه الحكومة وميليشياته سماحته يغض الطرف " يغلس" وكان شيئا لم يكن ومن لديه استنكار واحد من مكتب السيستاني على جرائم الدريل التي ارتكبها صولاغ او مجازر هادي العامري في امرلي وأبو غريب وجرائم حزب الله والخراساني والعصائب وجيش المهدي انا اتحداه ان يثبت ذلك
إذا كل تلك كانت بعلمه واستمر صامتاً او احيانا مباركاً بطريقة غير مباشرة، فكلهم بعد ان يحطوا رحالهم من تلك الجرائم تراهم يذهبون للتبرك به والتبريك له ، اذا لا براءة له من هذه الجرائم ايضا
أكرر المناشدة ، يامن تحب الظلام أعدْ للتحرير أضواءها التي سرقتها والثمن جاهز ، روحي فداءاً لك ياحبيبي ياعراق.

الدكتور سلام علي العامري



#سلام_العامري (هاشتاغ)       Salam_Alameri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى ملك الموت في الشرق الاوسط
- تعلمت من والدي رحمه الله
- حانة .. السعودية . الوهابية السوداء .. مانة .. إيران . المجو ...
- اغتيال وطن . .
- فرنسا . الإسلام يتحمل مسؤلية تصدير السعودية الإرهاب للغرب
- في رثاء الشهيد البطل المقدم علي الساعدي
- في رثاء الامام الجواد عليه السلام
- ألم الظهر (Back pain)
- بين السياسي المتدين والدين بالزي السياسي
- الانتخابات السورية . هل صح الصحيح
- امريكا ستلدغ من جحرها للمرة الثانية
- سوريا : التدخل العسكري : العرب يحفرون قبورهم بأيديهم
- فشل المالكي في حماية المواطن العراقي واجهزته الامنية متواطئة ...
- قراءة في وجدان الانسان وبداية النشؤء
- مقارنة
- حاكمكم الجديد .. ان بقيتم صامتين


المزيد.....




- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام العامري - اختطاف الناشطين المدنيين من ساحة التحرير