|
أزمة العقلية الحاكمة في العراق ومستقبل الحراك الشعبي.
عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني
(Abbas Ali Al Ali)
الحوار المتمدن-العدد: 6405 - 2019 / 11 / 11 - 15:27
المحور:
ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية
في مفارقة تأريخية فريدة نجحت أمريكا ومن تحالف معها من إسقاط النظام الديكتاتوري في العراق بعد عقود من تحكم عقلية فاشية في السيطرة على مقاليد السلطة في هذا البلد المحوري والغني في كل شيء، إلا في نظام حكم قادر على خدمة شعبه وفقا لرؤية تقدم المصلحة الوطنية على الأعتبارات الأيديولوجية ونزعة الزعامة الفارغة، فكانت نتيجة هذا التحول أن أخرجت العراق من حال كان يوصف بالشمولي المستبد لتضعه بيد مجموعة ديكتاتوريات متناحرة لا تختلف في منطلقاتها وأسسها عن النظام السابق سوى كون الأخير كان مركزيا متحكما بكل شيء، الغريب أن المحصلة النهائية للتغيير مع فقدان الخطط المسبقة لكيفية إدارة هذا البلد أصبح هبة تقدم على طبق من ذهب لخصم العراق التقليدي في المنطقة والذي لا يمكن أن ينسى إرثا تاريخيا من الكراهية والتنافس على زعامة المنطقة من جهة، ومن جهة أخرى أفقدت أمريكا فرصتها التأريخية أيضا بتحييد على الأقل هذا المجتمع من أن يكون أداة من أدوات تعزيز الإستقرار الإقليمي والدولي لصالح رؤيتها وصراعها مع من تعتقد أنه زعامة محور الشر في العالم حسب توصيفها. هذا الوصف يمكن أعتماده بدون تحفظ ويشكل هدرا لجهود أمريكا وحلفائها في رؤية عراق مستقل ومعافى وواحد، تحت إدارة عقلية ديمقراطية حقيقية تناقض أصلا ما سعت للإطاحة به وكان من مبررات الحملة الدولية عليه والشعار الأعلى المرفوع منها وهو حق الشعب العراقي في الديمقراطية وحقوق الإنسان وعدم التدخل في شؤون الأخرين، هنا يمكننا أيضا أن نصف ما حدث بعد عام 2003 بمشروع أستثماري كبير جدا أستنفذ كل الثروة العراقية بجميع دلالاتها لإنشاء مزرعة تسمين خنازير في بلد يستحرم شعبه أكل لحوم الخنازير أو حتى تربيتها، فعند إكتمال المشروع أتضح أن لا أحد يمكنه التعامل مع المشروع وتحولت الخنازير إلى ديناصورات تأكل كل شيء أمامها، ولم تترك حتى الأرض التي تحولت إلى كومة نفايات لا تصلح لشيء ولا يمكن إعادة أستغلالها أو تدوير تلك النفايات، من تحمل هذا المشروع الفاشل والكارثة هو الشعب العراقي وحده، بينما المستثمر المقامر لم يخسر شيء لأنه أستثمر في أموال العراقيين، وحدها دول الجوار الإقليمي جميعها كانت المستفيد الأوحد من ذلك بما تصدره من فضلاتها علفا لهذه الخنازير مقابل أسعار لا يمكن أن يحلم بها احد. وتحول وجود الخنازير بعد أن أستفحل أمرها إلى قوة قاهرة تفرض وجودها وقوتها وكل ما تفعله من خراب وفساد إلى مشكلة المشاكل للشعب العراقي، وهي في ذات الوقت تمنع أي محاولة جادة لإستكشاف حل أو رؤية جديدة للواقع تنهض بالشعب وتعيد ترتيب الأولويات وفقا لمصلحة العراق والعراقيين، هذه العقلية الاستثمارية الفاشلة والغير قادرة على فعل شيء ما زالت لا تدري من أين يمكنها أن تجد حلا، بل أحيانا تتباهى علينا أنها نفذت المشروع هذا وأعتقادها أن على العراقيين أن يقتنعوا بأكل لحم الخنازير لأنها لا تمانع هي بذلك طالما أنها حققت أرباحها الخاصة وأنتهى الأمر عند هذا الحد، المتتبع المحايد من خارج دائرة السلطة الخنزيرية يرى كما هائلا وجبلا من التحديات المترابطة والمركبة، قد يحتاج إلى عقود من العمل المخلص والمبرمج والعقلاني لكي يعيد الشعب العراقي سيرورته وفقا لما هو في المجتمعات الأخرى. هنا وقف الشعب العراقي بغالبيته ضد هذا المشروع وضد سلطة وقوة الخنازير المتحكمة وضد تجار المشروع ومن ينتفع منه على وجه الخصوص، وكانت بداية المشروع الجديد هو التخلص من هذا الكم الهائل من الخنازير التي تتكاثر وتنمو طفيليا على وجود العراق، فأصبح الصراع هنا متعدد الأوجه ويحتاج إلى إدارة حكيمة همها الأول المصلحة الوجودية لشعب العراق ومستقبلة، المشروع يتضمن في نقطته الأولى تغيير ماهية الأستثمار وتبديل في أليات الواجب والأوجب بعد أن يئس من أي محاولة إصلاح أو أنتظار نتيجة أن تلد البغلة فرسا جميلا، فنزل للشارع بكل ثقله متحدبا سلطة الخنازير والمستثمر الذكي في محاولة قد تكون محورية في تغيير جزء هام وأساسي من الواقع العراقي. العقلية السياسية الحاكمة والمتحكمة بالشأن العراقي مرتبطة أساسا وبشكل كلي مع مزرعة الخنازير هذه، وترى كل شيء متعلق بها وبنجاح الإستثمار حتى لو تم تدمير العراق بالكامل، لأنها تراهن على مصيرها وحدها ولا تتفهم ولا تريد أن تقر بأن المشروع الذي جاء بها وجاءت به لم يعد قائما، ولا فرصة حقيقية حتى ولو ضئيلة بنسبة نجاح تتعدى الصفر بالمئة، فهي تقاوم كل أشكال الرفض لها وتعتبر ذلك خروجا عن الحكمة ومؤامرة يراد بها إفشال المشروع الإستثماري، في الوقت الذي لا تتردد هي فيه من التصريح القاطع بأن مشروعها فاشل ولا يمكن إصلاحه، السائل والمراقب يتساءل هنا إذن ما الحكمة من وراء كل هذه المقاومة وهذا الإقرار بالفشل؟ في نفس الوقت ومن نفس العقلية التي تأبى أن تتحرك خارد دائرة صاحب المشروع. من تحليل مبسط للعقلية العراقية الحاكمة ليس من هذا الوقت بل هو المتراكم عن طبيعتها أنها تتصف بما يلي:. • دائما ما تقزم الإشكاليات التي تواجهها معتمدة على نظرتها الذاتية لنفسها أنها أفضل ما موجود وأفضل ما يمكن أنتاجه من طريقة ومنهج، وبالتالي فهي الأحق في قيادة السلطة حتى لو أخطأت لأنها تقيس نفسها دوما بأسوأ النظم السياسية، ولا تقيس نفسها بالإدارات الناجحة والمتطورة. • وبناء على ذلك فهي تنظر للمجتمع العراقي ليست نظر من كونه صاحب السيادة وهو الذي يمنح المشروعية للسلطة، وهذا متأت أصلا من طبيعة البنى التحتية القانونية والدستورية وحتى ثقافة السياسة في العراق بأن الشعب قاصر عن إدراك مصالحه وعلى السلطة أن تقود كما يقاد الأعمى في وسط شارع مزدحم. • لم تنتج كل العملية السياسية منذ أستقلال العراق في أوائل القرن الماضي ولليوم أعرافا ومناهج سياسية ناضجة يمكن الرجوع إليها في حالة الأزمات، فكل الطبقة السياسية قديمها وجديدها تخرجت من نفق العشائرية أو قوى الأحتلال أو من المؤسسة العسكرية التي لا تتورع في أستخدام منطقها العنفي مع الشعب، لم نشهد إلا نادرا رجال سياسة وأقتصاد سياسي متخصصين ومؤهلين علميا وفكريا لأن يكونوا ساسة بلد، وحتى هذه الفئة النادرة التي أشرنا إليها جاءت عن طريق أيديولوجيات وليس بطريق سياسي محترف. • الشخصية السياسية العراقية بالإضافة لإنفصاله عن الواقع وتعاليه على الشعب الذي هو مصدر السلطة، نراه أيضا يعاني من ازدواجية مركبة بين الولاءات العشائرية والطائفية والحزبية، فهو يعيش هذه التناقضات ويحاول التوفيق بينها على حساب الشعور بالوطنية الجامعة والاستجابة لها كونه يعمل ضمن أطار عام جامع وهو الوطن، وليس ضمن مجموعة أجتماعية مميزة بعنوانها الخاص. • ما زالت قضية شخصنة السياسة مسيطرة على الفكر السياسي العراقي وبشكل بارز في مسألة تقديس الزعيم وعبادته الشخصية، هذا ما يدفع الشخصية السياسية المشخصنة وبقناعات ذاتية للأعتقاد أن السياسة إرث وكمال شخصي لا يمكن التنازل عنه أو التفريط به، لذا نرى في العراق كبقية المجتمعات العربية التي تلعب شخصية الزعيم فيها دور في صناعة الحاضر والمستقبل، لا تنزل من برجها العاجي وترى الحقيقة خارج حيزها الخاص به وهي أن الحياة السياسية لا يمكن أن تصنع بالزعامات وحدها دون مؤهلات وتجربة وحراك فردي حقيقي يصنع السياسي ويقدمه للجمهور. • هناك مفصلية مهمة في عقل السياسي العراقي تكمن في أنه يرى القانون درعه الحامي حين يكون متخفيا وراء المنصب، وأن على هذا القانون أن يكون متسامحا معه لأنه يؤدي وظيفية تشريفية متعلقة به ذاتيا كما يظن، أما حين يخرج من السلطة فيرى في القانون خصما شخصيا يستهدفه وأن كل أخطاءه أو إخفاقاته مجرد مؤامرة ضده، وأن القانون يدفع بهذا الأتجاه وعليه لا بد من التشكيك بجدوى تطبيق القانون أو فرضه على الجميع، بمعنى أن أخطاءه وبأ درجة مبررة ويجب التسامح بها بينما أخطاء غيره مهما كانت بسيطة جريمة لا تغتفر أبدا. هذه العقلية السياسية التي تتحكم بغالبية الطبقة السياسية الفاعلة في المجتمع العراقي يقف بالضد منها وعلى مستوى أفقي وعمودي عقليات فكرية وثقافية تمتع بالكثير من الإنفتاح والمعرفة السياسية حين تكون في موقع الناقد ولمترقب وخارج حدود السلطة، لكنها في المقابل ما أن تتصل أو تتواصل أو تمارس فعلا سياسيا تنقلب على كل تلك الخصائص وتصاب سريعا بفايروس السياسة العراقية المزمن، وتبدأ بالابتعاد شيئا فشيئا عن منطلقاتها لتتحول بالنهاية إلى رقم أخر ومضاف لتلك السلسلة من النخب الحاكمة بكل ما أدرجناه من خصائص وصفات، هنا يمكنني أن أحيل هذه الظاهرة الفريدة لمقتضيات وأحكام الواقع العراقي بعمومه وأمراضه التي يمكن تأشير بعضا منها على أنها أمراض الأجتماعية بالدرجة الأولى نتيجة عدم تبلور أتجاه قائد لمفاهيمها الكلية، بمعنى أخر أن سيرورة الشخصية العراقية بشكل عام ما زالت تعاني من أمراض التاريخ والجغرافية والصراع بين الهوية العقدية والهوية الحضارية له. وبالرغم من تسجيل مؤشرات تطور ونضج لهذه الشخصية عبر القرن الماضي وما شاع فيه من تبلور لكثير من القضايا المؤثرة والصانعة والمعدلة لسلوكيات الشخصية الأجتماعية بتطور وسائل الإدراك الثقافي والعلمي، إلا أن هناك فترات وإن كانت متقطعة وعلى مراحل تعيد لتستنهض وتشجع بقوة الميل السلوكي الأجتماعي القديم بكل سلبياته وارتداداته، فتضيف للجيل الذي عاشها وعانى منها لفترة جيل أخر يتم تحطيم وتهديم قيمه الجديدة والطبيعية والتي بالضرورة تختلف عنها لصالحها، بإثارة النعرات الطائفية والمذهبية مرة والعشائرية والمناطقية مرة أخرى، وتعمل هذه الأنتكاسات المفتعلة بأهداف ولغايات متعمدة على أن تكون المثارات والإثارات جزء من مرحلة سياسية مهم تنشأ عليها عقول ووعي كان في مرحلة حرجة من التبلور والتشكيل، فيعد الشخصية مرة أخرى لنفس المستنقع القديم وقد تكون الأنتكاسات هذه أقوى حتى من التراكم التاريخي الذي تشكلت بضلله. هذا الخلل البنيوي المتغلغل والراسخ في العقلية العراقية الحاكمة ساعد على تجذرها أيضا أن الواقع السياسي العراقي ذاته لم يحمل طيلة قرن كامل وأكثر من تاريخ العراق فترات من الهدوء والثبات الذي يساعد على تبلور الشخصية الفردية، كما لم يحمل هذا الاضطراب السياسي والأجتماعي عوامل قوة تساهم بإبراز كفاءات سياسية تستطيع أن تجد لها مكانا في النخبة العلية في مجتمع السياسة والحكم، فلا غرو أن نقول وبكل ثقة أن تدهور العقلية السياسية وعدم نضجها محكوم أيضا بتقلبات الواقع السياسي والأجتماعي وغياب الحرية والديمقراطية الحقيقية التي بوحدها ولوحدها يمكن أن تنتج لنا نماذج ورؤى فكرية تنمو في ظل مناخ وبيئة سياسية معتدلة بعيدا عن التطرف أو التخندقات خلف عناوين وشعارات ضيقة محصورة بولاءاتها ولا تسمح بتبلور مفهوم الوطنية والمواطنة الحقة. إن الحراك الشعبي الجديد الذي خرج في خريف عام 2019 وما زلنا نشهد فصوله يمكن عده مخاضا وطنيا حقيقيا يمكنه أن يصحح الكثير من الإشكالات التي ولدت وتولدت تاريخيا في العقلية الحاكمة، ووضعها أمام تحديات البلورة والتشكيل المجدد المبني على الولاء للعراق أولا وعبور إلى مستقبل سياسي يقصي بالضرورة العقلية الحاكمة التقليدية ويقدم نموذجا أكثر قدرة بالتعامل مع التغيرات الوطنية والإقليمية والدولية من باب المسئولية التاريخية، قد يكون هذا الكلام سابقا لأوانه بأنتظار نتائج الحصاد الفعلي على أرض الواقع، ولكن إرهاصات الحراك ومقدماته توحي لنا بذلك وأكثر خاصة مع إجماع شبه عام لكل أطراف الحراك الشعبي أن هذه المرحلة من تاريخ العراق مرحلة مفصلية ومحورية في آن واحد، على الجميع التنبؤ بالتغيرات الجذرية التي ستصاحب تسونامي تشرين. إن مستقبل الحراك الشعبي وبعناوينه العريضة سيشكل بوابة العراق للدخول إلى عالم أخر مختلف وذي سمة وطنية خالصة، وعلى من يهمه مصلحة العراق ووجوده دعم هذا الحراك وإنضاجه وتطويره خاصة إنه وليد معاناة وإشكاليات حرجة قادها شباب رافض للعقلية الكلاسيكية وثوابتها القديمة، ومن هنا لا بد من التركيز بشكل أساسي وخاصة من النخب المدنية والديمقراطية أن تفسح المجال وتحتضن هذه الطاقات الشابة الشجاعة التي تخلت عن الخوف من السلطة والخضوع لإملاءاتها المتحكمة، وقالت بكل شجاعة ووضوح ولأول مره أنها تريد وطن مختلف بنظامه السياسي وليس خروجا على مطالب خدمية أو شعارات فئوية محدودة.
#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)
Abbas_Ali_Al_Ali#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أساسيات الدستور العراقي ثالثا _الصيغة الأتحادية
-
أساسيات الدستور العراقي ثانيا _التعددية الديمقراطية
-
أساسيات الدستور العراقي
-
خارطة الطريق التي اعدها الحراك الشعبي في العراق
-
لماذا الحاجة ملحة لتعديل الدستور العراقي؟
-
في العراق ... أزمة حكم أم أزمة حكام؟.
-
استراتيجية التك تك في مواجهة السلطة الفاسدة.
-
قراءة في تطورات ما بعد الاول من تشرين الاول في العراق
-
المسؤولية القانونية والدستورية لرئيس مجلس الوزراء في الدستور
...
-
بيان من التجمع المدني الديمقراطي للتغيير والأصلاح...
-
لماذا يتظاهر شباب الشيعة ضد المنظومة الشيعية الحاكمة في العر
...
-
نعم نريد إسقاط النظام
-
رسالة الى السيد الاغا
-
الرسائل الأمريكية وغباء الساسة العراقيين وأميتهم السياسية
-
من خطبة الجمعة التي ألقيتها في حضيرة المستحمرين النووم
-
رواية (السوارية ح8 _2
-
رواية (السوارية) ح8 _2
-
رواية حكيم لباي ج15
-
رواية حكيم لباي ج14
-
رواية حكيم لباي ج13
المزيد.....
-
آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد
...
-
الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي
...
-
فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
-
آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
-
حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن
...
-
مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
-
رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار
...
-
وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع
...
-
-أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال
...
-
رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من
...
المزيد.....
-
ثورة تشرين الشبابية العراقية: جذورها والى أين؟
/ رياض عبد
-
تحديد طبيعة المرحلة بإستخدام المنهج الماركسى المادى الجدلى
/ سعيد صلاح الدين النشائى
-
كَيْف نُقَوِّي اليَسَار؟
/ عبد الرحمان النوضة
-
انتفاضة تشرين الأول الشبابية السلمية والآفاق المستقبلية للعر
...
/ كاظم حبيب
-
لبنان: لا نَدَعَنَّ المارد المندفع في لبنان يعود إلى القمقم
/ كميل داغر
-
الجيش قوة منظمة بيد الرأسماليين لإخماد الحراك الشعبي، والإجه
...
/ طه محمد فاضل
المزيد.....
|