|
تجارة الرقيق بين محمد و بن لادن
لؤي الدسام
الحوار المتمدن-العدد: 1559 - 2006 / 5 / 23 - 09:40
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كيف استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا،هذه المقولة التي استخدمها و يستخدمها المسلمين حتى الانهاك في التبشير بين اوساط المضطهدين والملونين ، هل تمثل حقيقة فكرية وتطبيقية في الاسلام ام انها مجرد طعم وشرك يشبه حديث افسد الرؤساء العرب عن الديمقراطية والحرية ومكافحة الفساد اي يقف التاريخ الاسلامي من قضية الاستعباد ،هل ان التقوى والايمان هي معيار الفصل وفقا للاية ان اكرمكم عند الله اتقاكم ام ان الاسلام قد كرس والى اليوم الرق؟ هل اقر الاسلام حقوق العبيد حسب الحديث المشهور اسمع واطع ولو لعبد حبشي كأن رأسه زبيبة،ام انه اضطهدهم انسانيا وكرس العبودية بقسمه الناس الى مسلمين وكافرين يجب قتلهم او سبيهم؟ لنبدأ اولا بخبر نشرته العربية عن صاندي تايمز يشير الى جماعة باكستانية متطرفة تتبع القاعدة تبيع أطفالا مسيحيين لتجار الجنس وذلك بهدف ايجاد مصادر للتمويل وهذا ليس غريب عن تنظيم يشكل اكبر عصابات زراعة وتجارة المخدرات http://www.alarabiya.net/Articles/2006/05/21/23952.htm والان هل كان خبر العربية يمثل حالة معزولة ام انه استمرار لتاريخ وثقافة اسلامية ؟ تعالوا نستنطق التاريخ وندعه ينطق الحقيقة دون رتوش او كذب ولنقرأ التشابه بين خبر العربية وخبر في السيرة الحلبية للامام برهان الدين الحلبي بعث النبي صلعم بسبايا بني قريظة إلى نجد فأبتاع بهم خيلا وسلاحا وفي لفظ بعث سعد بن عبادة إلى الشام بسبايا يبيعهم ويشتري بهم سلاحا وخيلا فأشترى بذلك خيلا كثيرا قسمها صلعم على المسلمين وأشترى عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف رضى الله عنهما جملة من السبايا قسمين جعل الشابات على حدة وجعل العجائز على حدة ثم خير عبد الرحمن بن عوف عثمان بن عفان فاختار العجائز وأخذ عبد الرحمن الشابات وجعل عثمان رضى الله عنه على كل واحدة منهن شيأ إن أتت به عتقت فكان المال يوجد عند العجائز ولا يوجد عند الشابات فربح عثمان مالا كثيرا ان هذا يدل على ان النبي قد مارس تجارة الرقيق فعلا، فمن المعروف انه قد تم قتل حوالي سبعمائة انسان في غزوة بتي قريظة وبالتالي فان من بقي حيا منهم نساءا واطفالا يقدر بالف على الاقل تم تسويقه من قبل نبي الرحمة جواري ورقيق ابيض في اسواق النخاسة النجدية والشامية ليشتري بها خيلا وسلاحا كثيرا؟؟ لتمويل حربه العدوانية،او في اسواق النخاسة اليثربية عند اثنين من النخاسين من العشرة المبشرين بالجنة، ليقوم عثمان اللص الخبيث بسرقة مال العجائز منهن لقاء عتقهن ليربح المال الكثير ويرضى الله عنه؟؟؟ http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=57 بداهةكانت مهمة الجارية الترويح الجنسي عن مالكها ،ولم يتملك النبي الجواري مرضاة لقبائلهن كما يحتج المسلمون لتبرير تعدد ازواج النبي، وفي هذا جزء من الاجابة على سؤال هل كان زواج النبي المتعدد لفرط شبق؟ام لغايات سياسية او دينية،بل ان المصيبة وقلة الحياء ان تكون احدى هؤلاء الجواري هدية وممن ؟ من زوجته زينب بنت جحش قال أبو عبيدة كان له أربع جواري مارية وهي أم ولده إبراهيم، وريحانة وجارية أخرى جميلة أصابها في بعض السبي، وجارية وهبتها له زينب بنت جحش؟؟ وقد كانت الشهوة النبوية تلقى لها مستقرا عند مارية فكان محمد يستغفل حفصة وعلى فراشها وفي يومها كرمى لها حتى عناها اي اصابها الاكتئاب والبرود الجنسي لكثرة ما تناولها عن عائشة قالت : ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية ذلك أنها كانت جميلة جعدة واعجب بها النبي وكان عامة النهار والليل عندها حتى عني أو عناها فجزعت فحولها إلى العالية فكان يختلف إليها هناك؟انها من حقائق التجارة فمن يتاجر بالسم يتذوقه فكيف بمن يبيع الجواري؟ لم تقتصر استعبادية محمد على النساء فقط فقد كان له ما لايقل عن 25 عبد او مولى ككلمة ممغمغة،ولاية اعمال، فانس بن مالك لصب الماء لغسل مذاكيره بين جماع وآخر عبد الله بن مسعود صاحب نعله وسواكه وايمن على مطهرته وحاجته؟؟اما سفينة المسكين فقد كانوا يحملونه كالسفينة التي اعتقد انها غرقت باكرا من القهر فصل: في مواليه صلى الله عليه وسلم فمنهم زيد بن حارثة بن شراحِيل، مولاته أمَّ أيمن، فولدت له أسامة. ومنهم أسلم، وأبو رافع، وثوبان، وأبو كَبشَة سُلَيْم، وشُقران واسمه صابح، ورباح نُوبي، ويسار نوبي أيضاً، وهو قتيل العُرَنيين، وَمدْعَم، وَكرْكرَةَ، نوبي أيضاً، وكان على ثَقَله صلى الله عليه وسلم، وكان يُمسك راحَلته عند القَتالَ يوم خيبر ومنهم أنْجَشَةُ الحادي، وسَفينة بن فروخ، واسمه مهران، وسماه رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: (سفينة) لأنهم كانوا يُحَمِّلُونه في السفر متاعَهم، فقال: (أنْتَ سَفِينَةٌ). قال أبو حاتم: أعتقه رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، وقال غيره: أعتقته أمُّ سلمة. ومنهم أَنَسة، ويكنى أبا مِشرح، وأفلح، وعُبيد، وطهمان، وهو كيسان، وذكوان، ومهران، ومروان ومنهم حُنين، وسندر، وفضالة يماني، ومابور خصي، وواقد، وأبو واقد، وقسام، وأبو عسيب، وأبو مُويهبة. وقد كرس ا لقرآن والسنة العبوديةفالعبد غير الحر ولا يساويه يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى .. (البقرة2: 178) كذلك لاتقبل صلاة العبد المسلم الابق حتى يعود لسيده؟؟؟ لا تقبل الصلاة من ثلاثة العبد الآبق حتى يرجع والسكران حتى يصحو والمرأة الساخط عليها زوجها حتى يرضى فالحرية ممنوعة وعبودية اسلامية للابد
يعتقد المسلمون ان عمر بن الخطاب وعلي بن ابي طالب كانا مثالين في العفة والتقشف والزهدولكن لنفتح صفحة اخرى في التاريخ الاسلامي لنرى كيف يمارس صاحب مقولة كيف استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا الاغتصاب الاستعبادي مع جارية اعجبته وفي رمضان كاسرا صومه؟؟ ولنرى من يقوم بايجاد الفتوى له انه باب مدينة العلم ومفتي نكاح الجواري الذي كان يضاجع 19 جاريةوالذي كان مثال الوفاء لزوجته الغالية فاطمة بنت محمد بحيث انه ومن شدة حزنه لم يصبر على النساء اكثر من سبعة ايامةفقط؟؟؟ عن سعيد بن المسيب قال خرج عمر بن الخطاب على أصحابه فقال أفتوني في شئ صنعته اليوم فقالوا ما هو يا أمير المؤمنين قال(عمر) مرت بي جارية فأعجبتني فوقعت عليها وأنا صائم فعظم على القوم وعلي أبن أبي طالب ساكت فقال ما تقول يا أبن أبي طالب فقال جئت حلالا ويوم مكان يوم فقال عمر أنت خيرهم فتوى http://www.aqaed.com/shialib/books/03/boti/boti-11.html فلا عيب في اغتصاب جارية من قبل عمر ولا عيب في تفحص جارية من قبل ابن عمر رضي اي اله عنهما؟؟ عن نافع قال: أن أبن عمر كان إذا أراد أن يشتري جارية فواطهم على الثمن ووضع يده على عجزها (مؤخرتها) وبطنها وقبلها (فرجها) وكشف عن ساقها منتخب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال للشيخ العلامة على المتقي الهندي باب في أحكام البيع. الجامع لعبد الرزاق اذا لقد كانت تجارة الرقيق الابيض او الاسود وصمة عار في العصر الاسلامي الذهبي نمت وتطورت في كثيرا في العصور اللاحقة بحيث ان خليفة الله المتوكل جامع ما لايقل عن 4000 جارية،وها هي تستمر حتى وقتنا الحاضر تحت مسميات مختلفة خاصة في الخليج الاسلامي من مثل الخدامة والعمالة الاجنبية.. وها هي القاعدة احد الوجوه القبيحة للاسلام تريد العودة الى العصور السوداء الراشدية،مما يجعل قراءة التاريخ ليس بهدف الاستعراض ولكن بهدف الفضح لمن تغشي عينبه مقولات كاذبة ولمن يدعو للاسلام بالخديعة والتدليس فالاسلام فكرا وقولا وعملا قرآنا وسنة كان وما يزال العبودية بكل معانيها
#لؤي_الدسام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حرب الكنغر و رعاع ساركوزي
-
للدانماركيين فقط ، فيلم عن حياة الرسول
-
الاسلام ، أخلاق القبيلة
-
الثقب الاسود الاسلامي
-
الحوار المتمدن فرسان الكلمة
-
مسلمات في الجنة
-
المعاير الاخلاقية المزدوجة .نفاق ام تراث؟
-
الإسلام والسرطان وهم الحوار الديمقراطي الاسلامي
-
عبدة الشيطان
المزيد.....
-
قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين
...
-
144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
-
المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة
...
-
ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم
...
-
عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي
...
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات
...
-
الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|