أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - محمد كشكار - إيريك زمّور، عدو خمسة ملايين مسلم فرنسي. مَن هو؟














المزيد.....

إيريك زمّور، عدو خمسة ملايين مسلم فرنسي. مَن هو؟


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6404 - 2019 / 11 / 10 - 04:23
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


هو مواطن فرنسي صهيوني (عنصري) معادٍ للإسلام والمسلمين. سَمعته كثيرًا ولم أقرأ له بتاتًا. أصدّق ما كتبه عنه، في هذا المقال، الكاتب الفرنسي ومدير لوموند ديبلوماتيك، سارج حليمي، ابن اليهودية التونسية الرائعة جيزيل حليمي.

مقتطفات من نصه في جريدتي المفضلة لوموند ديبلوماتيك: إيريك زمّور هو ما يلي:
- هو أيقونة اليمين الفرنسي العنصري المعادي للإسلام والعرب المسلمين (Courant islamophobe)، صاحب الحس السليم والرأي الذكي الرشيق الذي يدغدغ العواطف والروحانيات (Il possède un bon sens de la repartie). يكتب أفضل من جل زملائه، ويتميز عنهم أيضًا بآرائه التي نادرًا ما تطابق آراء محيطه. أخيرًا، هو قارئ نهمٌ في مهنة تعج بأميين رضعوا من بقرة "تويتر".
- هو متهوّر (intrépide)، متفرغٌ (disponible)، مثقفٌ واضحٌ (prévisible)، حجته غير سهلة الدحض، خاصة عندما يفرط ويتجاوز المعقول والحدود.
- على مدى عقود، "علمنا" زمّور أن "الحركة النسوية تُنظم حرب إبادة ضد الرجل الأبيض غير المثلي" وأن "الجنرال بيتان (collabo) أنقذ اليهود الفرنسيين" وأن "كل وسائل الإعلام الفرنسية يحتلها اليسار".
- رئيس تحرير "لو فيـﭬارو" قال عنه: "هذا الكاتب هو الناطق الشجاع باسم اضطراباتنا الجماعية (angoisses collectives). يغمس قلمه في الجرح المفتوح لفرنسا المكلومة المشلولة".
- المؤرخ جيرار نوارال كتب عنه كتابًا (Le venin dans la plume. Édmond Drument, Éric Zemmour et la part sombre de la République, La Découverte, Paris, 2019). إليكم بعض ما قال فيه: في عصر زمّور، فقد اليسار قدرته على فرض الفكرة التي تقول أن الهجرة بُعدٌ من أبعاد المسألة الاجتماعية فأصبح "العامل المهاجر" باختصار "مهاجر وبس"، بداية الانزلاق التي ستؤدي لاحقًا إلى تركيز هووي على المسلمين فقط (une focalisation identitaire). لكن انزلاق من هذا النوع في أولويات اليسار من مربّع المعركة الاجتماعية إلى مربّع المواجهة الدينية، يُسمّى اصطفافٌ في ملعب القوميين الذين، مثل زمّور، يمنحون للكاثوليكية المحافظة دورًا أساسيًّا في تحديد الهوية الفرنسية وللمسلم الفرنسي دور المفسِد.
- التهجمات اللاذعة لزمّور ضد "جيش الاحتلال" (يقصد الفرنسيين المسلمين)، ضد "هيمنة الحلال ولوبي المسلمين الفرنسيين"، ضد "تحالف الكلاشنكوف والجلابية"، كلها آراء متطرفة تساهم في تأخير الاندماج الطبيعي والتدريجي للمسلمين في الثقافة الفرنسية وقِيمها الجمهورية (les valeurs de la république).

Référence : Le Monde diplomatique, novembre 2019, extraits de l`article «Éric Zemmour et les échos de l’histoire. Récidives», par Serge Halimi , p. 28

إمضائي (لوموند ديبلوماتيك، ترجمة دون إضافة ولا تعليق مواطن العالَم، متعدّد الهُويات، l’homme semi-perméable، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً، يساري غير ماركسي حر ومستقل، غاندي الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" - Adepte de l’orthodoxie spirituelle à l’échelle individuelle):
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)
À un mauvais discours, on répond par un bon discours et non par la violence. Le Monde diplomatique



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خَمسُ خِصالٍ لأبي بكر الصدّيق، خَمسٌ ميزته عن باقي الخلفاء ا ...
- عن أي خبراء وبرامج تتحدثون أيها الحكام الذين ليس بإرادتكم تح ...
- اليساريون التونسيون المنبتّون؟
- مناجاة الذات الحائرة!
- تاريخ معاصر: الحزب الشيوعي الفرنسي (PCF) والجزائر من 1920 إل ...
- تعليقٌ مُرٌّ، مرارة نهب الرأسمالية المعولَمة للمال العام، تع ...
- -وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ-: دعاءٌ صباحيٌّ صادرٌ عن يساريٍّ م ...
- مساهمة بيداغوجية في ظاهرة حملات النظافة والتزيين المنتشرة هذ ...
- أيُّ أمَّةٍ نَحْنُ؟
- ماذا جنيتُ من مسيرة طويلة من التأقلم الواعي مع مجتمعي التونس ...
- ماذا جنيتُ بعد تعليمٍ جامعيٍّ طويلٍ، متقطعٍ ومتعثرٍ؟
- من قضايا المسلمين العادلة: قضية كشمير؟
- تأملات فلسفية كشكارية من وحي الكاتب -الفوضوي-المحافظ-، الفيل ...
- في تونس، مدرستُنا مدرستانِ، واحدة متوسطة لأبناء الفقراء، وال ...
- في أحزاب أقصى اليسار التونسي، حتى الانتهازية عندها رجال، -رج ...
- نقدٌ شديدٌ موجهٌ إلى قيادة حزب النهضة وتمجيدٌ موضوعيٌّ لقاعد ...
- تحليلٌ مختصرٌ لتدوينتي السابقة المختزلة جدًّا -جرّبْ، افتحْ ...
- أول مرة أفرحُ بطيفٍ من اليسار التونسي الماركسي!
- -جبهة أفندية- عوض -جبهة شعبية-؟
- فكرةٌ حول النساءِ، حتمًا لن تعجبَ الرجالَ، وأظنها لن تعجب ال ...


المزيد.....




- -بترول سويسرا-..مصري يكشف عن أغرب حقوق الأبقار في أوروبا
- -وادي الموت-.. صخور تتحرك خلف ظهور البشر!
- كيف تسببت غزة في تقسيم البرلمان الأسترالي؟
- الانتخابات الفرنسية ـ شولتس يدعم ماكرون في موقف ألماني نادر ...
- جونسون: الأحزاب الأخرى في البلاد -مليئة بالزاحفين نحو الكرمل ...
- القناة السابعة: إسرائيل تصادق اليوم على بناء 5300 وحدة استيط ...
- مينسك تشهد عرضا عسكريا بمناسبة عيد استقلال بيلاروس
- اكتشاف بعوض مصاب بحمى غرب النيل في إيلات
- روسيا.. الكشف عن طائرة مسيّرة جديدة لمكافحة الدرونات
- الجيش الإسرائيلي يعلن قصف 50 هدفا خلال الساعات الـ24 الماضية ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - محمد كشكار - إيريك زمّور، عدو خمسة ملايين مسلم فرنسي. مَن هو؟