بعلي جمال
الحوار المتمدن-العدد: 6404 - 2019 / 11 / 9 - 13:25
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الصحفي و الأستاذ علي رحايلية في هذا الكتاب يقول :.. إلى مروجي كذبة "للشعب وللشعب وحده حق الإختيار"
هل حقا الشعب حر في الإختيار و المشاركة في السياسة ؟
بإعتراف العصب أو ما شكلت نواة السلطة الصلبة التي أخرجت بعض صراعاتها للشارع و قدمت إعترافات على حجم القهر السياسي بل المحابات التي تأتي كمكافآت على الولاء المطلق للمنظمة و المنظومة ...حتى قيادة الأركان إعترفت بتدخل الجيش من قبل في وضع الرئيس،و أراد بعدها بوتفليقة أن يصنع جناحا مواليا له في الجيش ليكسر الجنرالات الذين قد يشكلون عليه خطر ..الحل الأمني أو أولوية الإستقرار الأمني( هل منافحة لويزة من قبل على أولوية الأمني ،منح شرعية إثبات وجود لجنرالات عرفوا كإستئصاليين ) و صنع
طغمة عسكرية مالية ( اليوم تظهر التوقيفات لظباط سامون و حجم إثرائهم ،الغير مشروع..و مشاركتهم في زعزعة الوضع العام ) .المنظومة الحزبية أيضا التي شكلت على هامش المنفعة المتبادلة مقابل بعض إغضاء للبصر على إنحرافات السلطة ..جعل الوضع السياسي تجاذبية نفعية عرضت بشكل سافر أنانيات و شهوانيات الإنسان للسلطة وإمتيازاتها ..البرلمان منذ البداية كان ناقصا للجرءة و القدرة على الوقوف في وجه تغول السلطة ...بل أبان على قوة المال في صناعة الرأي العام. بلغ أخطر سلوك شوّه صورة النضالات السياسية ( شراء وبيع الذمم) و فخ التكتل أو التحالفات التي تورط فيها بعض الكتل الحزبية ..و نحن نرى فضاعة ملفاة الموقوفين على خلفيات تبد يد أموال الدولة و التورط في صفقات مشبوهة و حتى رشاوى .مسؤولون برتبة وزراء ،أمناء أحزاب قوية و شخصيات إدارية في الوظائف المدنية أو العسكرية يقبعون في السجن بإتهامه بقضايا فساد ،تهريب اموال ،تبيض اموال ،نهب عقارات ....تعسف في إستعمال السلطة حتى إن برلمانيين وبإسم ( الحصانة البرلمانية) قاموا بتجاوزات حتى ضد الشعب الذي إنتخبهم. الشعب حين رأى كفة التوازن تختل و أن الوقاحة السياسية بلغت حدا من الإفتراس و الظلم على تحييده،( تكوّن سلطة نفعية موازية لقوة المنصب ،في إبتزاز عائلات المسؤولين وفضائحهم) وإبإستحواذ الرئيس " بوتفليقة " على كل الدولة بصلاحيات مفتوحة ،يستطيع من خلالها تجاوز
البرلمان و الثلت المنتخب في مجلس الأمة مع تحكمه برجاله الأوفياء في المجلس الدستوري أن يتجاز وز الشعب !!!!
#بعلي_جمال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟