اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق
الحوار المتمدن-العدد: 6400 - 2019 / 11 / 5 - 20:54
المحور:
الحركة العمالية والنقابية
يعاني ملايين الشباب في العراق من البطالة بسبب السياسة الإقتصادية للحكومة، والتي تسببت في تعطيل متعمد لمئات الشركات وآلاف المعامل والمشاريع.
إن السياسة الإقتصادية الرجعية للنظام السياسي في العراق، والإشتراك مع صندوق النقد والبنك الدولي في تنفيذ الخصخصة وهيكلة وتصفية المشاريع، قد تسبب في الخراب والفقر الذي نعيشه اليوم.
إن نهب المليارات بإسم الاستثمار، وهدرالمليارات في عمولات الإستيراد والتجارة عن طريق الفساد الحكومي، لايمكن انهاؤه إلّا بسيطرة العمال على المؤسسات وإدارتها بقواهم وخبراتهم، وإن تجربة ساحة التحرير والتنظيم الذاتي تبرهن على قدرة الطبقة العاملة على تنظيم الانتاج والادارة في الشركات والمؤسسات.
هناك مئات المنشآت المعطلة والتي يمكن أن تستوعب آلاف من العاملين، وهناك مشاريع أحيلت الى الإستثمار وهي معطلة بسبب الفساد وتبديد الثروة، وهناك منشآت منتجة ومربحة تسعى الحكومة الى منحها الى القطاع الخاص، وتقليص أعداد العاملين فيها.
يستطيع العمال ومنتسبو الشركات تنظيم أنفسهم في لجان ومجالس، تقوم بتشغيل المصانع المعطلة بسبب السياسة الحكومية والفساد، والمباشرة بإدارتها. وأن يقوموا بتشكيل عشرات ومئات المجالس واللجان التي تتخذ القرار، وترتبط بساحة التحرير كمركز للتنظيم وتوحيد اللجان والمجالس في عموم العراق حول سياسة عامة موحدة.
إن القضاء على البطالة يجب أن يكون قرار ثوار التحرير والطبقة العاملة نفسها، وأن لا ننتظر وعود الحكومة. كما إن إدارة الإنتاج والتسويق والشركات وتفعيل الصناعات المعطلة، هو عمق وقوة إقتصادية للإنتفاضة.
عاشت الانتفاضة
النصر للتنظيم الذاتي للطبقة العاملة
#اتحاد_المجالس_والنقابات_العمالية_في_العراق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟