أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ليندا كبرييل - أنزِلوا الجبال أرضاً لِنَرى وجه الشمس!















المزيد.....

أنزِلوا الجبال أرضاً لِنَرى وجه الشمس!


ليندا كبرييل

الحوار المتمدن-العدد: 6400 - 2019 / 11 / 5 - 08:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كأنَّ داروين قتل أباهم !
وفَلَتَ لسانهم بكل شنيع وقبيح : قرد ملحد خنزير يهودي قذر سفيه هالِك ...
والحق أن كثيرين قبل داروين وبعده ساهموا في قتل الأجداد والآباء ؛ بدءاً من كوبرنيكوس الذي أرغم الإنسان على التصديق بأن الأرض ليست مركز الكون .. ثم كرّتْ المسبحة : علماء وفلاسفة ومصلحون اجتماعيون، أسهموا جميعاً بإنجازاتهم العظيمة في تحرير عقل الإنسان من الزَيْف، وفَضْح العوامل المُعَمِّقة لِلاسْتلاب والاغْتِراب النفسي، والمانِعة لِتطوير الإنسان طاقاته الذهنية ومهاراته العملية.
إلا أن داروين فاقَ الجميع في حصوله على حصة الأسد من اللعنات والشتائم، فقد أصاب غرور الإنسان إصابة موجِعة وعميقة ؛ ذلك أنه كان يظن نفسه مِنْ خَلْق الله المُكرَّم الفريد المُمَيَّز !! فإذا به ينحدِر داروينياً من سلالة حيوانية تنال من طهارة الأرْحام التي حملتْ ذَوي اليُمْن والبركة والقداسة.
مهما انْتَقَصوا من قَدْر داروين، فإنهم في دواخلهم يعلمون أنه زَرَعَ الشك والريبة، والدليل محاولاتهم المُسْتَميتة في الردّ على نظريته بِحجج بائسة واهِية.

البرابرة يُخلِّدون داروين وميكيافيللي.

اقتنصتْ السيدة الفرنسية فرصة صمت، فسارعت إلى التعليق وقالت :
ــ المَجْد لعلمائنا الطلائع، والبركة في رواد التنوير المُمَهِّدين لظهور داروين ؛ إليهم يُعزَى الفضل الأكبر في الانتفاضة العارِمة على تعاليم الكنيسة البليدة، وسيتراجع العالم في يوم قريب أمام نتائج الأبحاث العلمية الباهرة كما حصل في زمن النهضة، وكما يحصل اليوم من مواقف بابَوِيّة جريئة أمام توالي الفتوحات العلمية.
حملات التشويه التي قادَها رجال كل الأديان ضد نظرية التطور لتناقُضِها مع تعاليم كتبهم المقدسة، باءت بالفشل، ولا تستحق التفاتاً لأنها صادِرة عن عقل أرْعَن لا عن جدَلٍ علمي رصين.
*( الرجاء مراجعة القارئ المقال الماضي لتوضيح ما سبق وما سيأتي )

إنما تنْديد الزميلة اليَمَنيّة بنظرية التطور على أنها دعوة إلى الإلحاد والعنصرية، يحتاج إلى وقفة.
بادرتْها الزميلة اليمنيّة بهجوم عنيف قائلة :
ــ النظرية التي تدَّعي أن البقاء للأقوى، وأن الترقّي والانتخاب الحضاري يقتصران على أقوام إنسانية معينة أقْدَر على الحياة، نظرية عنصرية إلحاديّة تحتاج إلى ثورة عليها لا إلى وَقْفة!
واسْتَماتتْ الفرنسية في الدفاع عن رأيها :
ــ قد تؤدّي نتائج النظرية إلى الإلحاد، أما داروين !؟ فلم يكن عنصرياً ولا عرقياً ولم يُعرَف عنه كمسيحي أنه ملحِد؛ كان عالِماً يبحث في القوانين التي تحكم تطور الكائنات الحيّة وتفاعُلها مع بيئتها، لا في قوانين السماء ؛ فالعلم لا علاقة له بالسماء والأخلاق.
لم يخطر في بال داروين أو ميكيافيللي أن قَوْلاً ما في نظرية كل منهما، سيكون له شأن عميق التأثير في حياة البشرية ويُكتَب له التخليد على يد البرابرة، الذين اتخذوا من هذه الأقوال منهجاً لتبرير أهدافهم الشريرة.
ولأن (الغاية تبرر الوسيلة) عند المُتَجَرِّدين من الحسّ الإنساني، فقد اتَّخذ أمراء الحروب العالمية من تفسيراتهم للمبدأ الدارويني (البقاء للأصلح) مُبرِّراً لاضطهاد الفئات المتدنِّية بشرياً ! وأصبحت عبارة البقاء للأقوى هدفاً استخدمه العنصريون، بدعوى إنتاج مجتمع صحي متطوّر نقيّ من الشرائح المُعاقة، ومُتطهِّر من الأقوام غير المؤهَّلة اجتماعياً وبيولوجياً.

اسْتعدَّتْ السيدة المصريّة للاحتجاج، لكن الفرنسية رَجَتْها أن تكمل مداخلتها لتصل إلى النقطة الأهم في كلامها.
أخذت الفرنسية جرعة من الماء وتابعتْ :
ــ لا يغرّكم زملائي أن عبارة : البقاء للأصْلح أو للأقوى أو الأرفع أو الأعلى أو الأسْمى أو الأرْقى ... لا يغرّكم أنها وَقْفٌ على أمراء الحروب الحديثة استناداً إلى نظرية داروين ؛ فقد اتّخذتْ كل الحروب الدينية القديمة من هذا الشعار هدفاً لها!
أنبياء الحروب يدَّعون أن الركيزة الأساسية للحياة تقوم على الاستعلاء على الآخر المُخالِف، والبقاء والانتشار لِخَيْر الأقوام ، التي اصْطفاها الله لتحقيق غاياته الأنْفَع للإنسانية وهي : عبادته وإقامة شرْعه السماوي المُختار، حتى لو أدّى ذلك إلى صراع دموي مُدمِّر!
ورفعتْ السيدة الفرنسية سبابتها وصاحت :
ــ البقاء للأقوى عبارة عرفها الإنسان القديم بالغريزة منذ أن أدرك غاياته ومصالحه، وكل ما فعله داروين وميكيافيللي أنهما قرآ الإنسان قراءة علمية دقيقة ثم صاغا نظريّتَيْهما.

عقّبتْ السيدة الألمانية :
ــ ترديد الخطاب الديني لإلحاديَّة داروين وعنصريته، الهدف منه تشويه النظرية وتنفير السامع منها .. أعطانا الداروينيّون مثالاً علمياً كتفسيرٍ لِعبارة البقاء للأصلح : انقراض الديناصورات.
أكثر النظريات قبولاً ترى أن مُذنَّباً اصطدم بالأرض، أدّى إلى نشاط بركاني وتغيُّرات في المناخ والتضاريس، فأصبح دماغ الديناصور الصغير عاجزاً عن قيادة جهازه العصبي، ودَفْع كوارث الطبيعة والأمراض عن الجسد الضخم، وبدأ انقراض الديناصور التدريجي مما مهّد السبيل للثدييات التي كانت أكثر قدرة على التكيُّف والتكاثر فالانتشار، بفضل ما ورثتْه من صفات هَيَّأتْها لمقاومة كل مهدِّد خارجي، في طبيعة قاسية قائمة على افتراس القوي للضعيف.
والإنسان كالديناصور، إذا لم يُواكِب منجزات العلم، يَترك وراءه فجوة سيملؤها كائن آخر، قادر على الإمساك بزمام العقل وإدارة الحياة.

خاطبَ السيد الإنكليزي زميلته المصرية بطريقته المسرحيّة، فسألها :
ــ علم الجينات يؤكّد نظرية التطور، تُرى، كيف يُفسِّر رجال الدين التقارُب الجيني الكبير بين الحيوان والإنسان عموماً، والقرد والخنزير خصوصاً؟
لقد نجح الأطباء في عمليات زراعة أعضاء الخنزير في الجسم البشري، كالرئة والقلب والكلى والكبد والبنكرياس، نظراً لتشابُه أعضاء الخنازير تشريحيّاً مع أعضاء البشر . ولِزَمن طويل حَقَنَ التراث الديني في عقول ونفوس الأتباع أن الخنزير نجس وقذر ومؤذٍ وديوث، فهل سيُوافِق مؤمن مخلص أو رجل دين مريض على أن يَشُوب جسده نجاسات بالتداوي بالمحرّمات، كإجراء عملية زرْع قلب خنزير في جسده، ثم يقوم إلى الصلاة أمام ربه؟!
أجابتْ المصرية :
ــ الآراء متباينة والفقهاء مختلِفون في حكْم الانتفاع من زراعة أعضاء الخنزير، فأغلبها يدور حول رفْض استخدام النجاسات في علاج البشر.

بدا الإنكليزي مُتَحَيِّراً، ولما وقع نظره عليّ قلتُ له :
ــ حتى تصدر فتوى رسمية عن المجامع الفقهية المختصة تنقذ ملايين المرضى، فإن وصفات الطب الشعبي الملاذ الآمِن لكثير من البشر تبقَى الحلّ الأمْثل :
للمرضى المسلمين وَصْفة الطين المخلوط ببصاق الشيخ وماء زمزم المقدس، والاستشفاء ببلْع شيء من المصحف .. وللمسيحيين مَسْحة المرضى بزيت الميرون فتحلّ نعمة الروح القدس القادرة على إخراج الشياطين من الجسد .. والوصْفتان الإسلامية والمسيحية تَخْتَصّان بكل مرض مهما كان صعباً ! ولِمنْ يصدِّق بالتمائم والتعويذات فهي لكل الظروف، يعني تضمن الحماية من تصاريف الزمن والتحصين من الشرور.
أما الشيوخ والقساوسة فلهم مَشْفى (مايو كلينيك) الأميركي، المُساهِم في عمليات زرع أعضاء الخنزير في الجسد البشري!

إنَّ الإنسان الجاهل عالة على الحيوان!

هزَّ الإنكليزي رأسه في أسى وقال متحسِّراً :
ــ الغرور الديني سيَدْحر أصحاب اللغو والهذيان .. من المُخجِل والمُعيب حقاً أن يعتقد المتعلمون إلى اليوم، أن سبب خلْقِ الله حيوان الخنزير هو للقضاء على القمامة والفضلات المسبِّبة للأمراض!
إذا كان الله يخشى على عباده السادِيّين من نجاسة هذه الحيوانات الضعيفة، فلماذا خلقها الله بإرادته ؟ ولماذا خلق أصْلاً حيواناً ديوثاً، وهو القادر على أن يصنع كل ما هو خير وطاهر ونقيّ وجميل؟
هناك تناقضات مريبة في العقل الديني تشير إلى أزمة التفكير الفوضوي وضعف القدرة على تحليل الخلل الكامِن في نظرِيّات رجال الدين البائسة.
نكران جميل الحيوان على البشر، صفة لِضِعاف النفوس وقُساة القلوب وفاقِدي الإنسانية.
حقاً إنَّ الإنسان الجاهل عالة على الحيوان!
فردَّ الإسباني ضاحِكاً :
ــ صبْراً عزيزي صبراً، لا تحزنْ .. سيأتي يوم قريب جداً تُقام فيه رموز لهذه الحيوانات تُعيد الاعتبار لها، كما اتَّخذ الطب شعاراً له عصا الحكيم الإغريقي إسكليبيوس، مُلتفّة حولها الحيّة أفْتَك الزواحف التي اقترن ذِكْرها بالخبث والمكر والشر، واتخذّتْ الصيدلة رمز الحيّة والكأس، الذي كان الحكيم يضع فيه جرعة الدواء الشافي من سُمِّها الزُعاف.

العلم والحرية رجس من عمل الشيطان، فاجْتَنِبوهما!

قالت ذات الصوت المبحوح :
ــ أمر غريب حقاً هجوم المُتديِّنين العنيف على نظرية التطور بالذات ؛ لم يَسْخر داروين من الله، ولم يُعلن موت الإله كما فعل نيتشه.. وكل منْ سبَقَ داروين من العلماء ومَنْ جاء بعده من الفلاسفة والمُنظِّرين، أدّتْ طروحاتهم إلى إنكار الله وخلْقه الفريد للكون . فما السبب أنه انفرد من بين الجميع بهذا الهيجان؟

رفعت السيدة التركية يدها وقالت :
ــ الجواب عندي.
إضافةً إلى ما ذُكِرَ أن فرضية انحدار البشر من أصل حيواني تنال من فكرة تكريم الإنسان بخَلْقِه في أحسن تقويم وبنفْخة من روح الله، فإن ما فعله داروين برجال الدين هو، أنه دقَّ المسمار الأخير في نعش خزعبلاتهم حتى أفْقَدَهم صوابهم وتوازنهم .. سَحَب البساط من تحت أقدامهم في أهمّ معاقلهم : احتكار مصدر المعرفة، والوصاية على العقول باسم الله!
يستمدّ المُتجبِّرون هيمنتهم على مصائر البشر مِنْ زَعْمهم الكاذب، أنهم الوحيدون القادرون على الوصول إلى القصْد الإلهي ! فجاءت فرضية داروين لِتُسبّب لهم إرباكاً، وتهديداً لسلطانهم ؛ ذلك أنهم وجدوا فيها إشعاعاً علمياً قوياً أضاء عَجْز فرضيّاتهم الهزيلة حول تفسير أصل الكون والحياة ، وأدركوا أنها قوة جديدة ساعدتْ الإنسان في صَقْل معرفته للحياة، بكَشْفها عن لغزٍ من أكبر الألغاز الوجودية، فكان تشنيعهم للنظرية وصاحبها تعبيراً عن شعور حادّ بالنقص المعرفي، وانهِزام نفسي أمام عَجْزهم عن مواكبة الفتوحات العلمية.
احتكار المعرفة : السلعة الوحيدة التي تقوم عليها تجارة رجال الدين ؛ إذا بارتْ وانتهت مدة صلاحيتها، فماذا يفعلون؟ وكيف يعيشون؟
إنهم يدركون أن للعلم وللحرية قوة تدميرية هائلة لأساسات الثقافة الغَيبيّة، تبعث إنسان المعرفة المتمرِّد على الواقع المعتِم، والرافِض كل تزلُّف لِمَنْ يُرعِبه ويقتل الشك والسؤال في صدره.
ارتفعَ صوت السيدة الألمانية :
ــ داروين لم يطلب العصْمة لفرضيته، لم يَقُلْ نظريتي حقيقة مطلقة أو وَحْياً من السماء بَشَّرَني بها ملاك!
كل ما فعل أنه فسّر ظاهرة بناء على أدلّة قوية، يمكن الإطاحة بها في حال ثبت خَطَؤها، إلا أن الأبحاث العلمية أكَّدتْ ارتقاء البشر من خلال سلسلة من حيوانات أخرى، والنظرية تُعتبَر اليوم حقيقة علمية كحقيقة وجود الجاذبية أو حقيقة دوران الأرض حول الشمس!

قال البشر ارتقى من خلال سلسلة حيوانات قال!!
يا حيوانات!
وبدا لي أن الجبهة الإسلامية تريد تمديد وقت الحوار، لتردّ الصاع صاعَيْن لأحفاد الحيوانات!

صراع أبدي .. بين المرونة والجمود !
ألقيتُ نظرة على الطاولة العامِرة بالحلويات الفرنسية، والشوكولا البلجيكية، والتشيز كيك الأميركية، والتيراميسو الإيطالية، والبقلاوة التركية ....
ياااااه ~ كيف لهذا القوم أن يتركوا سُفْرة أهل الجنّة الشهية ويذهبوا إلى ساحة النزاع ؟!!
مَنْ لا يُلَبّي نداء مائدة الرحمان ؟ منْ لا يُبْلِي بلاء حسناً في وليمة الكرماء ؟ قُومي قومي قبل أن يَطُولكِ السعير .. سارِعي إلى مَأدبة أهل الجنّة!

فارقتُ الصقور، وخرجتُ من القاعة سعيدة بنصيبي من مائدة الرحمان .. لكن أحداث جلسة اليوم لم تفارق ذهني ؛ هالَني أن ينسب الأستاذ المُلتحي نظرية التطور إلى القرآن، وأفزعني كَمّ الشتائم في حقّ عالِم عبقري استثنائي.

تُرى .. إذا تَخَلَّى الدين عن نظرية الطين واعترف بفرضيّة داروين .. فماذا يبقى منه؟
ماذاااا~؟؟

أفي عصر الأنترنت والفضاء ما زالت الأسطورة والغيب والمعجزة تتحكّم بعقول أبناء جلدتي؟
طابتْ أيامكَ يا الوطن العربي بإنجازات علمائك الإعجازيين .. طوبى لهم!
وطُوبة على رأس علماء الدنيا وأبحاثهم المضنية المُسْتنزِفة للأموال والمُهْلِكة للبشر والنبات والحيوان!
وتوبة إن تشكّكنا في معجزات المُختارين المقدَّسين!
راحتْ على جيلنا وعلى أبنائنا .. فلا تلتفِتوا يا أحفادنا للحلالِيّين والحراميّين، حرامية العقول .. ارفضوا أن تكونوا من مجتمع الببغائيين العَنْعَناتِيَّة، أسْقِطوا الجبة والقفطان والعمامة قبل أن تَحْتَويكم على أنها القَيِّمة على عقولكم!

أنْزِلوا الجبال أرضاً لِنرى وجه الشمس!!


ملاحظة:
هذا الحوار الأخير في سلسلة من تسعة مقالات، تناولتْ جدالاً حاداً بين مجموعة من الأجانب والعرب، حول عقبات الاندماج الثقافي التي تُواجِه المهاجرين في بلاد الغربة، ويتخلّل الحوار مواجهات حامِية في مواضيع مختلفة، تعكس المستوى الثقافي لذهنية المشاركين.
الرجاء التفضّل بالاطلاع على المقالات السابقة لربْط الأحداث.
شكراً لكل من ساهم قراءةً وتعليقاً.
مع التحية والتقدير.



#ليندا_كبرييل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- والشمس المُغَيَّبة في الطين حياتنا طين في طين!
- هل تكتب العلمانية شهادة وفاتِها بنفسها؟ 7
- ثمة فارِق هائل: بين عَمَل الجَرّاح وعمل الجَزّار!!
- قِفْ! حجاب .. منطقة حريم عسكرية! 4
- لا مِنَّة لكم علينا، بضاعتنا رُدَّتْ إلينا!
- حوار في الأديان في حمّام مقطوعة مَيْتو 3
- أنُدافِع عن مُهَيِّجيْ الفِتَن باسم حقوق الإنسان؟ 2
- حقوق الإنسان لا حُلول عباد الرحمن!
- لحظة أسطورية في حياتي: تسونامي اليابان 2011
- الأديان من برّا هلّا هلّا ومن جوّا يعلم الله !!
- لا حياة لمَنْ تنادي، وأنت تنفخ في رماد
- اتّحادٌ فوَحْدة فمُتوحِّد في واحِد وَحيد
- جاوزَ الكفّارُ الأمْرَ، فحقَّ علينا الأمَرّان الأحْمران !
- الحوثيّون يستنفرون لِسلْخ البهائيين والمسيحيين
- اعترفوا يرحمكم الله أن أخلاقنا بلا أخلاق! 3
- هل اليابان حقاً يابانُ بِفضْل أخلاقها ؟ 2
- هل اليابان حقاً يابانُ بِفضْل أخلاقها ؟
- كأني موسى الناجي من ظلم فرعون !
- ورحلتْ مينامي في التسونامي
- زوروني .. حرام تنسوني بالمرة..


المزيد.....




- عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ليندا كبرييل - أنزِلوا الجبال أرضاً لِنَرى وجه الشمس!