أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد كشكار - خَمسُ خِصالٍ لأبي بكر الصدّيق، خَمسٌ ميزته عن باقي الخلفاء الراشدين، رضي الله عنهم














المزيد.....

خَمسُ خِصالٍ لأبي بكر الصدّيق، خَمسٌ ميزته عن باقي الخلفاء الراشدين، رضي الله عنهم


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6400 - 2019 / 11 / 5 - 00:57
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


ملاحظة 1، ملاحظة نوستالجيك (Regret attendri ou désir vague accompagné de mélancolie )، ملاحظة قد تبدو للبعض من رفاقي اليساريين استفزازية، والله العظيم أحبكم: كنتُ وأنا شاب (قبل 1989) شيوعي منبت، لا أعير أي اهتمام لكل ما يمت لحضارتي العربية-الإسلامية (عربية اللسان وليس العرق)، وكنت في المقابل أفتخر بِسِيَرِ مجرمي حروب القرن العشرين، لينين وستالين وماو وبول بوت.

1. الخَصْلَةُ الأولى: الصحابي الوحيد الذي ذكره القرآن بالإشارة التي لا تخطئ: "إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا" (سورة التوبة، الآية 40).
2. الخَصْلَةُ الثانية: عبقريته السياسية كانت تقارب عبقرية الرسول أو تضاهيها وكان يُلقَّبُ بنبي أيام الردّة.
3. الخَصْلَةُ الثالثة: كان جمهوريًّا: ورّث الحكمَ للفاروق ولم يورّثه لابنه محمد.
4. الخَصْلَةُ الرابعة: كان يجمع بين الرقة في المعاملة والشدة في تطبيق كل بنود دستور الدولة الإسلامية الفتية، أعني به القرآن الكريم، وخاصة الزكاة، سبب أساسي في خوضه حروب الردّة.
5. الخَصْلَةُ الخامسة: كان مدنيًّا: نزع القداسة عن السلطة: لما استلم الخلافة، قال في حفل تنصيبه (son discours d’investiture): " أيها الناس، محمد كان له ملاك يهديه أما أنا فلي شيطان يغويني، إن عدلت فأطيعوني ما أطعت الله فيكم وإن أخطأت فقوّموني". حسب رأيي المتواضع وبصفتي غير مختص في تفسير أقوال الصحابة، رضوان الله عليهم، يبدو لي أن هذه الخطبة دشّنت لإجراء عَلماني في تسيير دواليب الحكم والدولة بإعلانها الحكم باسم الشعب وليس باسم الله وفصلت بين الوحي الذي ينزل على محمد من السماء وهي أوامر لا تحتمل النقاش وبين اجتهاد بشرٍ قد يخطئ ويصيب حتى ولو كان أبو بكر الصدّيق نفسه.

ملاحظة 2: للأمانة العلمية، سمعتُ هذه الأخبار من مصادر لا تمت للإسلام السياسي ولا الدعوي بصلةٍ ولأنني سمعتها ولم أقرأها فليست لي مراجع أدوّنها.

إمضائي (مواطن العالَم، متعدّد الهُويات، l’homme semi-perméable، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً، يساري غير ماركسي حر ومستقل، غاندي الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" - Adepte de l’orthodoxie spirituelle à l’échelle individuelle):
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)
À un mauvais discours, on répond par un bon discours et non par la violence. Le Monde diplomatique

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 4 نوفمبر 2019.



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن أي خبراء وبرامج تتحدثون أيها الحكام الذين ليس بإرادتكم تح ...
- اليساريون التونسيون المنبتّون؟
- مناجاة الذات الحائرة!
- تاريخ معاصر: الحزب الشيوعي الفرنسي (PCF) والجزائر من 1920 إل ...
- تعليقٌ مُرٌّ، مرارة نهب الرأسمالية المعولَمة للمال العام، تع ...
- -وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ-: دعاءٌ صباحيٌّ صادرٌ عن يساريٍّ م ...
- مساهمة بيداغوجية في ظاهرة حملات النظافة والتزيين المنتشرة هذ ...
- أيُّ أمَّةٍ نَحْنُ؟
- ماذا جنيتُ من مسيرة طويلة من التأقلم الواعي مع مجتمعي التونس ...
- ماذا جنيتُ بعد تعليمٍ جامعيٍّ طويلٍ، متقطعٍ ومتعثرٍ؟
- من قضايا المسلمين العادلة: قضية كشمير؟
- تأملات فلسفية كشكارية من وحي الكاتب -الفوضوي-المحافظ-، الفيل ...
- في تونس، مدرستُنا مدرستانِ، واحدة متوسطة لأبناء الفقراء، وال ...
- في أحزاب أقصى اليسار التونسي، حتى الانتهازية عندها رجال، -رج ...
- نقدٌ شديدٌ موجهٌ إلى قيادة حزب النهضة وتمجيدٌ موضوعيٌّ لقاعد ...
- تحليلٌ مختصرٌ لتدوينتي السابقة المختزلة جدًّا -جرّبْ، افتحْ ...
- أول مرة أفرحُ بطيفٍ من اليسار التونسي الماركسي!
- -جبهة أفندية- عوض -جبهة شعبية-؟
- فكرةٌ حول النساءِ، حتمًا لن تعجبَ الرجالَ، وأظنها لن تعجب ال ...
- أمام -سعيّد رئيس- ثمانية تحدّيات كبرى، الله والشعب يكونان في ...


المزيد.....




- لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق ...
- بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
- هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات- ...
- نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين ...
- أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا ...
- الفصل الخامس والسبعون - أمين
- السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال ...
- رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
- مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد كشكار - خَمسُ خِصالٍ لأبي بكر الصدّيق، خَمسٌ ميزته عن باقي الخلفاء الراشدين، رضي الله عنهم