أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - على الخزاعي - ( اولى المهام امام المالكي وحكومته )














المزيد.....

( اولى المهام امام المالكي وحكومته )


على الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1558 - 2006 / 5 / 22 - 10:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


طال انتظار ابناء شعبنا الابي ولادة الحكومه العراقيه الجديده ,والتي تم تشكيلها بعد مخاض اليم ومعقد دام لاكثر من خمسة اشهر من نقاشات بين الكتل والقوائم السياسيه العراقيه وتمكن الرئيس المكلف لتشكيل مجلس الوزراء السيد المالكي في تقديم اسماء الوزراء امام المجلس النيابي وتم اقرار شرعية الحكومه الجديده وتكليف وزيرين للداخليه والدفاع وكالة على ان يتم حسم امرهما خلال فترة اسبوع كحد اقصى
و قدم السيد المالكي برنامجه الحكومي وتضمن قضايا كثيره ومهمه في حياة الشعب والوطن ....وهنا بودي ان اضع امام الساده اعضاء الحكومه والمجلس النيابي اولى المهام رغم اهمية كل ما يعني حياة الناس ولكن هناك المهم والاهم
هم الجماهير الاول العيش بامان وسلام ,,,حيث نعلم ان الناس تخرج من بيوتها باتجاه العمل او الدوائر من دون اي ضمان في العوده الى بيوتها ولا تعرف اين يكمن مصير الواحدمنهم بسبب العمليات الارهابيه ( مفخخات ,انفجار لغم , اختطاف او صاروخ ) وكذلك عدم وجود اي حالة اطمئنان لدى الناس في البيوت حيث الكثير من الصواريخ المتنوعه التي صبت على رؤوس عوائل وهم في البيوت وكذلك الحال في مناطق العمل
ما العمل اذن ؟؟؟؟؟
هذه القضيه يمكن معالجتها عبر اتخاذ حزمه من الاجراءات الامنيه والاقتصاديه والثقافيه والاجتماعيه واشراك منظمات المجتمع المدني بعد اطلاق الحريات العامه والديمقراطيه وتحطيم القيود التي كبلتها حكومة الجعفري بقرارها المرقم -8750 - والذي منحت الحكومه حق التصرف وفق ما تريد!! من جانب اخر فان اطلاق الحريات الديمقراطيه للحركه النقابيه ورفع الحجز المفروض على الاتحاد العام لنقابات عمال العراق يعطي زخم اقوى للحكومه في اشراك الجماهير في اعادة البناء
ان المهمة الاخرى هي اهمية حل الميليشيات والتي نعلم جميعا منشأهاوما تقوم به من مهام ترتبط باحزاب سياسيه لها اجندتها الخاصه بعيده كل البعدعن الولاء الوطني وما عمليات التهجير القسري داخل العراق من منطقه الى اخرى او من محافظه الى اخرى الا دليل على طائفية هذه العمليه والتي لا تنسجم مع الوجهة الصحيحه لاعادة البناء !!!! وهنا اود ان ابدي بعض المخاوف من عدم امكانية السيدالمالكي الوفاء بوعده
في حل هذه الميليشيات نتيجة للضغوطات التي يتعرض لها من قبل القوى اصحاب الميليشيات وعليه ان يسند ظهره بالقوى الشعبيه والكثير من اعضاء مجلس النواب الذين لا مصلحة لهم كما هي الحال بالنسبة لشعبنا في وجود الميليشيات واصراره على حل الميليشيات التي لا ياتي من ورائها غير وجع الراس وكذلك حلها وعدم زجها في المؤسسات العسكريه او الامنيه لان في ذلك مخاطر كبيره على الدوله وتطلعاتها في بناء وطن دولة القانون ,كون لا يمكن ان تكون هناك دولة قانون وفيها ميليشيات تحكم كيفما تشاء وتنفذ احكامها بالعوده الى احزابها ووفق ايديولوجيتها الخاصه بها
ان العمل على حل الميليشيات وبناء اجهزة عسكريه وامنيه يكون ولائها للشعب والوطن يحقق كل رغبات وطموحات الشعب في الامان والحياة الكريمه
السويد
21 / 5 / 2006



#على_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم ال / 16 من ايار
- ( دول الجوار والقضيه العراقيه )
- حسبي الله ونعمه الوكيل
- ( ابطال من بلاد الرافدين )
- ( بشت أشان ,,, مقبرة الشهداء )
- ( بشت أشان ,,, مقبرة الشهداء )
- ( منوعات سياسيه و تعليقات )
- المرأه وحقوقها المشروعه
- الديمقراطيه سبيل تحرر واستقرار الشعوب
- من يحقق مستلزمات نهوض الطبقه العامله ؟؟؟
- ما تجنيه الطبقه العامله في ظل الحكومه الطائفيه
- دروس و عبر
- اثق عندما
- !! يوم لا ينفع الندم!!
- ماذا بعد الجعفري؟
- ( ذئاب بشريه )
- وجه المقارنه بين الامس واليوم
- ابن امي التي لم تلدني
- ترمومتر التطور الحضاري
- الى غير رجعه


المزيد.....




- فيديو يكشف ما عُثر عليه بداخل صاروخ روسي جديد استهدف أوكراني ...
- إلى ما يُشير اشتداد الصراع بين حزب الله وإسرائيل؟ شاهد ما كش ...
- تركيا.. عاصفة قوية تضرب ولايات هاطاي وكهرمان مرعش ومرسين وأن ...
- الجيش الاسرائيلي: الفرقة 36 داهمت أكثر من 150 هدفا في جنوب ل ...
- تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL في ليتوانيا (فيديو+صورة)
- بـ99 دولارا.. ترامب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا
- تفاصيل اقتحام شاب سوري معسكرا اسرائيليا في -ليلة الطائرات ال ...
- -التايمز-: مرسوم مرتقب من ترامب يتعلق بمصير الجنود المتحولين ...
- مباشر - لبنان: تعليق الدراسة الحضورية في بيروت وضواحيها بسبب ...
- كاتس.. -بوق- نتنياهو وأداته الحادة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - على الخزاعي - ( اولى المهام امام المالكي وحكومته )