أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايليا أرومي كوكو - الي وزير العدل و رئيس القضاة و النائب العام ردوا للمسيحين حقوقهم














المزيد.....

الي وزير العدل و رئيس القضاة و النائب العام ردوا للمسيحين حقوقهم


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 6397 - 2019 / 11 / 2 - 19:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الي وزير العدل و رئيس القضاة و النائب العام ردوا للمسيحين حقوقهم ... كما يجب تسميةالمسيحيين بالمسيحيين و ليس بأسم غير المسلمين ..!!!
المسيحيين هم مسيحيين و المسيحية دين من الاديان السماوية عليه يجب تسمية المؤمنين بهذا الديانة بمسيحيين و المسحيين في السودان هم المؤمنون بالدين المسيحي لهم اعتبارهم الديني بحسب عقيدتهم المسيحية . انهم لا يتبعون لجهة ما و هم و ليسو بجهة او اتجاه مجهول يتم التعامل معهم تحت مسمي غير المسلمين .عليه يجب تسميتهم بأسم دينهم ان وجد احترام للاديان في السودان و لا ينبغي ان ينعتوا بغير بغير المسلمين ففي هذا أهانة دينية و تقليل من شأن الدين المسيحي . و تسمية المسيحين بغير المسلمين يعد ظلم و اضطهاد و تمييز ديني و عدم احترام لأهل هذا الدين . عليه يجب حكم يتم بموجبه الغاء هذه التسمية فوراً لتأكيد حق المسيحين السودانين في المساوة الدينية و العدالة دون تمييز في القضايا العامة و الحقوق و الواجبات الوطنية في االسودان.
لقد ظل المسيحين في السودان منذ فجر الاستقلال يعانون الظلم و الاضطهاد و التمييز الديني و العنصري . و تعاقبت الحكومات في سدة السلطة حكومة تلي الحكومة من مدنيين و عسكريين و ظل الحال الخاص بالمسيحين من سيئ الي أسوا نفس الحال محلك سر . وظل الاضطهاد مستمر بتغيير العناوين البارزة و بقي جوهر الاضطهاد بنفسى النهج القديم المتجدد .
الظلم و التمييز الديني في السودان يتخذ صور مختلف لغاية وهدف واحد هو محاربة هذا الدين و انتهاك حقوق اتباعة بشتي الاساليب و الصور المتفق عليها بين الحكومات . هذا و قد تجلت صور الاطضهاد الديني ضد المسيحيين في صورتها الحقيقة عند استيلاء الاسلاميين علي السلطة في السودان في العام 1989م . اذ قام الاسلاميين بأتخاذ اشكال الاقصاء و الاضطهاد و الظلم ضد المسيحيين جهراً وعلناً . ساموا المسيحيين في السودان كل المرارات و اذلوهم و اضطهدوهم و ساقوا القادة الديين المسيحيين الي الاسر و الاعتقال و السجن . و انتهكت دور العبادة المسيحية من الكنائس و المؤسسات الكنسية في وضح النهار دون ان ترمش لهم جفن هدموا الكنائس علي رؤوس العابدين تحتها .
و كانت الحروب الجهادية الاسلامية في الجنوب و جبال النوبة و النيل الازرق و هي المناطق التي يدين أهلها بالدينة المسيحية اكبر دليل علي التمييز الديني و الاضطهاد و ما صور احتفالات باعياد الشهيد الا صورة فيه يتم التشهير بقتل المسيحين او اسلمتهم قهراً و تغيير دينهم من المسيحية الي الاسلام ... و ما انفصال الجنوب الا دليل كبير علي فشل النخب الاسلامية التي حكمت في المساواة بين السودانيين دينياً و اجتماعياً ووطنيا و ....
و سيظل أغتصاب النادي الكاثوليكي و تحويله الي دار للمؤتمر الوطني علامة بارزة تتكلم عن نفسها بجلاء معبرة عن الاضطهاد و الظلم الديني المستمر في السودان . ردوا النادي الكاثوليكي الي أهله .
عليه نتقدم الي الحكومة الانتقالية التي نتعشم فيها الخير الكثير نتقدم اليها طالبين منها بأن تعير قضايا المسيحين في السودان بعض الاهتمام و تعطيها الاعتبار اللازم اذ لا يزال المسيحين يعيشون في نفس الظروف السابقة في ظل حكم المؤتمر الوطني .
نعم فكل قضايا المسيحيين معلقة و لم تر النور بعد مشاكل الكنيسة الانجيلية المشيخية السودانية التي تدخلت فيها الشئون الدينية بشكل سافر .. و كل القضايا التي صدر فيها الحك دون تنفيذ وظلت ملفاتها طيئ الادراج . ومشاكل كنيسة المسيح السودانية و الكنيسة الخمسينة و كل مشاكل الكنائس الاخري و ما كانت تعانية مع الجهات الامنية و الاجهزة الشرطية من مصادرة الاملاك و العقارات و المدارس التابعة للكنائس و المنظمات الكنسية ... كلها قضايا عالقة لم تر النور و هي في جوهرها ظلم و اضطهاد و تمييز ديني يلزم ايقافها و فتح ملفاتها و معالجتها و تنفذ الاحكام التي صدرت لصالح الكنائس ..
و لغرابة الامر ظلت كل الدساتير و القوانين السودانية تتكلم و تنادي باحترام الاديان و حقوق الانسان كشعارات فقط .., بينما يتم فعلاً علي أرض الواقع انتهاك حقوق المسيحين كل يوم في الشارع السودان العام بلا خجل .
حان الوقت لوزير العدل بمراجعة كل القوانين التي تنتهك حقوق المسيحين في السودان و ليبدأ اولاً بتسمية المسيحين بأسم المسيحيين و ليس بمناداتهم بأسم غير المسلمين
حان الوقت لرئيس القضاء بالبت في تنفيذ كل الاحكام التي صدرت في الثلاثين سنة الماضية بحقوق المسيحين و دور عبادتهم و املاكهم و منظماتهم و مدارسهم و لم تنفذ . علي رئيس القضاة التوجيه بتنفيذ كل القضايا الصادرة والعلقة و أحقاق حقوق المسيحين و استرداد املاكهم و عقاراتهم و مدارسهم و منظماتهم و كتبهم الدينية التي صودرت و العربات و الي ما غير ذلك .
كما علي النائب العام رفع و تقديم كل ملفات المسيحين التي لم تر النور في العهد البائد الي رئيس القضاة للبت فيها ..
نعم نعم نأمل ان تري قضايا المسيحين النور و الحسم و البت و العدل و الانصاف و المساواة ..
و نأمل ان يعامل المسيحين كمعاملة كل السودانيين و رد الاعتبار في الامور الدينية دون عنصرية و تمييز ديني او عنصري و جهوي .
و المجد لله في الاعالي و علي الارض السلام و بالناس المسرة .



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمي بتسأل الرئيس حمدوك : الغلاء و الضائقة المعيشية الي أين ؟
- سياحة في حياة أسطورة الطب فى العالم د. مجدى حبيب يعقوب
- البروفسير عمر هارون الخليفة و سبع سنوات من خرج و لم يعد !
- ضحايا المجازر يطالبون بتسليم المخلوع البشير للمحكمة الجنائية ...
- حروب الموارد و لعنة الذهب في جبال النوبة
- ناربي كودي كندة قبس أشعل النور و اشتعل .
- للمفصولين تعسفياً من الخدمة المدنية قضية تراوح مكانها في مج ...
- الابيض تضخ دماء شبابها مجدداً لأحياء روح الثورة السودانية
- ها فجر السودان الجديد يطل من جديد !
- أثيوبيا يا عمق بلادي يا حقيقه أنت في الحق أوفي شقيقه ! 2
- لم يسقط بعد ( يسقط مجلس برهان وحميدتي و كباشي )
- محمد الطاهر عمر في عليائه في رحاب الله
- جريمة فض اعتصام الخرطوم و مذابح الهامش المنسيه !
- ثوارة كردفان يطالبون بخط ناقل للماء من النيل
- دولة المواطنة : ( حريه سلام و عداله )
- القرأة فن من الفنون الجميلة
- المخلوع يجهش بالبكاء في كوبر
- سجلات الاراضي شمال كردفان و امبرطورية احمد سليمان النعيم .
- و تنفس الشعب السوداني الصعداء اخيراً ...!
- صدق ابريل !


المزيد.....




- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايليا أرومي كوكو - الي وزير العدل و رئيس القضاة و النائب العام ردوا للمسيحين حقوقهم