وثيقة بلفور القاتلة و حرب المائة عام.

سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6397 - 2019 / 11 / 2 - 04:08
المحور: القضية الفلسطينية
    

المشكلة ترى بجذورها اولا و قبل كل شىء .عندما كان يقال فى السابق مثلا ان النزاع بين منظمة التحرير مع الاردن يعود الى الوجود الفلسطينى المسلح كنت اقول السبب هو اسرائيل و زرع اسرائيل و ما فعلته اسرائيل و سوى ذلك كله نتائج للخطيئة الاولى .و نفس الكلام قيل فى لبنان و كنت ارد نفس الرد من انه لولا زرع اسرائيل من قبل القوى العظمى التى تقدم لنا الان دروسا فى حقوق الانسان. لما كان اصلا هناك فلسطينى مسلح او مدنى لا فى الاردن و لا فى لبنان و السبب اولا و اخيرا زرع اسرائيل و التطهير العرقى . ..حكمة الكلام ان علينا ان نرى السبب او العلة الاولى حسب قول المناطقة اليونان.و هذا يساعد فى تحديد البوصلة !ووثيفة بلفور كانت الخطيئة الاولى !

لا اعتقد ان سلاما حقيقيا سيحصل فى المنطقة بل فى العالم طالما بقيت اسرائيل لانها المسمم الاول للعلاقات بين العرب و المسلمين و الغرب و لولاها لكانت العلاقات مع الغرب ممتازة و كل ما تم الاشتغال عليه فى ما سمى صراع الحضارات كان عملا صهيونا بامتياز .و لولا كل هذا كانت منطقتنا تعيش فى سلام و امان .
.

كنا فى قبرص فى مؤتمر حول اللاجئين قبل نحو عشر سنوات و كان هناك احد الاشخاص المقربين من جورج حبش . قال الرجل ان حبش قال له انه كان يظن ان تحرير فلسطين يحصل فى جيله لكنه ادرك لاحقا انه صراع اجيال و كل جيل يعمل ما يستطيعه لاضعاف الصهاينة.و هذا ما اصبح واضحا الان لدى عموم الفلسطينين و العرب .انه صراع اجيال و الوقت رغم كل شىء يقف الى صالحنا .

فى ذكرى وثيقة بلفور القاتلة الخزى و العار على جكومة بريطانية و تحية اكبار و اجلال للشعب العربى الفلسطينى الذى صمد باصرار رغم رحلة الالام و لم يزل فى حرب المائة عام دفاعا عن الارض المقدسة .تحية للشهداء الفلسطيين و العرب الذى قدموا حياتهم و و لللاسرى و هم يسعون للدفاع عن عروبة فلسطين .تحية لكل من يقاوم الصهاينة .
تحية للاصدقاء فلسطين فى العالم الذين يدافعون عن الحق و العدالة و عن كرامة الانسان ..

#سليم_نزال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات