علي العجولي
الحوار المتمدن-العدد: 6396 - 2019 / 11 / 1 - 23:12
المحور:
المجتمع المدني
القنابل المسيلة للدموع صنعت للردع والتخويف وأكثرها فتكا أسالة الدموع والتأثير على التنفس إلا ان قنابل العراق التي اشترتها الحكومه العراقيه وزودت بها قواتها الامنيه من مكافحة الشغب لاستخدامها ضد المحتجين على الفساد المالي والاداري وسوء الخدمات والبطالة وانتشار الفقر الذي وصل الى نسبة تزيد على 35%من الشعب العراقي حيث يعيش الكثير تحت خط الفقر يعتاش على مكبات النفايات لجمع الخرده الموجوده فيها لبيعها لإعادة تصنيعها في الورش التي تبث سمومها على الناس كما حدث في منطقة السده في مدينة الصدر حيث انتشرت المواد المشعه جراء استخدام ماده ملوثة أعيد تصنيعها.. او بقايا الطعام ليأكلها..فهذه المقذوفات هي في فعلها كقنابر الهاون بحجم40 ملم ووزنها يتراوح ما بين 220 إلى 250 غرام مصنوعه من حجرة غاز واحده من الحديد.. تصوروا ربع كيلو من الحديد الساخن يسقط على رأس انسان مقذوف من بندقية بسرعه عاليه ماذا يفعل بالمسكين الذي يسقط عليه انها جريمة قتل بدم بارد يتحملها من تعاقد على هذا السلاح القاتل وليس من يقف في مواجهة المتظاهر وهو باب آخر لما يوجد من ابواب فساد نعم فساد لان قنابل الغاز المسيل المستخدمة في أنحاء العالم يبلغ وزنها من 22 إلى 25 غرام وتتكون من عدة حجرللغاز تنفلق قبل سقوطها على الأرض وهذا يعني انها مصممه للردع وليس للقتل فالغاز المسيل للدموع سيجبر المتظاهر على التراجع اما ما استخدم من قنابر واصر على تسميتها قنابر لانها تقتل من تسقط عليه كما يفعل مقذوفات مدفع الهاون ان منظمات حقوق الانسان ومنظمة الامم المتحده قد شخصت مخاطر هذه المقذوفات المصنعه في صربيا وبلغاريا وشاهدت مدى خطورة ما تنتجه من قتل لكنها لم تفعل ما يوقف استخدام هذه المواد البشعه وأننا نطالب ان تكون هناك وقفه جاده لمنع استخدام هذا السلاح القاتل وتجريم من سمح بشرائه وعرف ما يفعل وسمح باستخدامه
#علي_العجولي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟