تصريح اعلامي

الحزب الشيوعي العراقي - القيادة المركزية

الحوار المتمدن-العدد: 1558 - 2006 / 5 / 22 - 10:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

تصريح اعلامي
للحزب الشيوعي العراقي/القيادة المركزية
صرح الرفيق احمد عبد القادر /الناطق الاعلامي مايلي وحدة يسارية واي يسار
كانت ولا تزال امنية السياسيين اليساريين المنظمين وغير المنظمين ان تكون لليسار وحدة حقيقية خاصة ان القاعدة الاساسية التي يدعون انهم يستندون اليها , هي الماركسية اللينينية وتحرير الوطن والحفاظ على وحدته ارضا وشعبا ,وان حزبنا الشيوعي العراقي / القيادة المركزية يسعى الى اكثر من ذلك نظرا لخطورة الموقف الذي يمر به وطننا والعالم فهو يسعى الى تشكيل جبهة ثورية وطنية من اجل دحر الاحتلال واستقلال الوطن ولتكن الساحة مفتوحة في الصراع مع الامبريالية في كل مكان من العالم هذا هو نهجنا العام اما بخصوص وحدة اليسار العراقي فقد عاهدنا الجماهير باننا سنعمل بشكل جاد وعملي من اجل هذا الهدف النبيل , فكان نداء حزبنا الموجه بهذا الخصوص والمعنى في صحيفتنا كفاح الشعب ودعونا الى عقد مؤتمر ينظم تحت راية منظمات وشخصيات يسارية من اجل وضع اسس لانشاء تجمع وحدوي يساري ففعّلنا هذا المبدأ عبر الدعوة الخاصة والعامة لمثل هذا العمل ولقد لاقينا تجاوب لا باس به من حيث التنسيق في المرحلة الاولى وعقدنا ندوة اولية نجحت في هذا المجال وما نحن سائرون في هذا الاتجاه برز تنظيم ما يسمى(بحركة اليسار العراقي) وبيانه الوحيد يتناسب مع برنامجنا في الكثير من النقاط المهمةودون ان نسال عن سبب ظهور هذه الحركه في ضل تعدد الدكاكين السياسية.
ففتحنا لها اذرعنا وقلو بنا من اجل وحدة حقيقية وان نكون نموذج يقتدي به الاخرين وحذوا حذونا والاستعداد لملمة شمل اليسار ضمن حركة يتفق على اسمها وبرنامجها وشعارها واسلوب وحدتها التنظيميه , فدعمنا هذا الوليد الجديد دون تردد فتم لهم النشر الاعلامي اذ نشرنا بيانهم في صحيفتنا كفاح الشعب وصحيفةالجماهير وعلى الانترنت وكذلك تم توزيعه من قبل رفاقنا في المحافظات وفي الخارج . ثم اتفقنا على ان نكون وحدة واحده في المستقبل القريب الا اننا بالرغم من عدم معرفتناعنهم الكثير حيث كتموا شخصياتهم ولم نعرف منهم سوى الرفيق ابو صلاح مسؤول المجموعة وشخص اخر كانوا قد عملوا في حزب العمال لأكثر من سنة وكان تقديرنا انه كان قصر نضر وذكرنا ذلك في بياننا , وفوجئنا من هؤلاء الرفاق من الناحية العملية نقيض ما تعهدوا به بخصوص الوحدة معنا فهم تنصلوا عن اصدار بيان مشترك وعن اصدار بيان ترحيبي بموقفنا ولم يخطوا خطوة جادة في سبيل الاندماج معنا او مع الاخرين والتهرب من عقد اجتماع مشترك لتشكيل لجنة وحدة لبحث البرنامج السياسي الذي عرضناه عليهم او حتى دراسته مما اضطر الطرف الثالث ممثل حركه وحده اليسار الجديد بالانسحاب من الحوار والتنسيق نتيجة هذا التماهل المتعمد اتضح فيما بعد . وبعدم الاكتراث للتهيئة لأحتفالية عيد العمال او اصدار بيان بالمناسبة مما حدى بنا ان نصدر بيان وبوستر في هذا الصدد في وقت تعهدوا بالقيام بتظاهرة ضخمة في عيد العمال وتحصيل الحاصل لا شيء عملوه ومن المضحك المبكي بعد شعورهم بضعف موقفهم احتجوا على اصدار بياننا والبوستر وقالوا بالنص .. كيف تتصرفون دون الاذن منا .. ولا ندري ولا نعلم ان مثل هذه الخلفية والعقلية تتحكم بهذه الحركة التي يتهيء لها وهم العظمه الفارغه والتعالي الفاشل وهذا جزء من امراض اليساريين لأن الشيوعي الثوري لا يتصرف بهذا النحو بل يقدم على الفعل الصحيح قبل الاخرين ,فمنذ ثلاثه اشهر لم يصدر منهم سوى بيانهم التاسيسي فلا بيانات ايضاحيه ولا برنامج عمل سياسي سوى انتهازهم فرصه موقف حزبنا المشرف واحتضانهم في مقرنا فيتصلون برفاقنا ويدعوهم بالانضمام الى الحركه لماذا ؟
نترك للانسان الواعي فهم ذلك اننا لانريد ان ننشر الغسيل فيؤثر سلبا على اليسار ولا هو يتفق ومبادئنا ونتيجة لهذه التطورات استوجب مفاتحة رفيقهم ابو صلاح مسؤول هذا التجمع وتسجيل ملاحظاتنا وقناعتنا بعدم نجاح هذا التنظيم الوليد وبالتالي فشل عملية الوحدة معنا او مع الاخرين ونحن غير مستعدين لذلك ونوقف كل شيء بيننا بعد ما تم دراسة ما عرفناه من تفاصيل توجهاتهم باتجاهنا اتخذنا هذا القرار فكان موقف الرفيق ابو صلاح متفهم لموقفنا وبدى لنا انهم على غير وفاق على المواقف والممارسات نتيجة ذلك نعلن ايقاف اي نشاط تعاوني او وحدوي مع هذه المجموعة التي تسمى حركه اليسار العراقي وبما اننا المبادرين باصداربيان ترحيبي للحركة اقتضى هذا التصريح .
(احمد عبد القادر الناطق الاعلامي-19 - 5-2006)

#الحزب_الشيوعي_العراقي_-_القيادة_المركزية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات