أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عصمت موجد الشعلان - تجنيد المغفلين في أوربا وكندا وأنتحارهم في العراق














المزيد.....

تجنيد المغفلين في أوربا وكندا وأنتحارهم في العراق


عصمت موجد الشعلان
(Asmat Shalan)


الحوار المتمدن-العدد: 1558 - 2006 / 5 / 22 - 10:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يزداد عدد ونشاط شبكات تجنيد الشبان المسلمين الأوربيين وطالبي اللجوء الإنساني من شمال أفريقيا والشرق الأوسط ومن يريد الإنتحار في العراق، أنتشرت هذه الشبكات في عدة دول أوربية منها: ألمانيا وإيطاليا وأسبانيا وبلجيكا وفرنسا وبريطانيا وهولندا وفي كندا.
ينشط في مجال التجنيد أنصار الإسلام الكورد وخلايا تنظيم القاعدة وأعضاء حزب البعث الفاشي المنحل، كما ينتحر في العراق شباب غير مرتبط بجهة ما ولكن معارض للسياسة الأمريكية عموماً والشرق أوسطية خصوصاً.
الإنتحار واحد وأن تعددت الأسباب، فمن الأسباب تعدد الثقافات في الدولة الواحدة وعدم إنصهارها في ثقافة وطنية واحدة، التمييز العرقي والطائفي من قبل السكان الأصليين أو المستوطنين الأوائل، إنفصال الأحياء السكنية الفقيرة عن أحياء السكان الأصليين و المستوطنين البيض، الحرية التي يتمتع بها دعاة الكره والحقد الأسود على الديانات الأخرى وإستغلالهم بيوت الله لغسل أدمغة الشباب، الشباب عاطلون عن العمل، مهمشون، يعتبرون أنكار حكوماتهم لهم أنكاراً لشخصيتهم الإسلامية وما نشر الصور الكاريكتيرية المسيئة للرسول الأعظم إلا دليلا على ذلك، إعتقاد بعض الشباب المسلم بأن إتتحارهم في العراق أفضل من إنتحارهم في موطنهم الأوربي، فإنتحارهم في العراق يجعلهم أبطالاً وشهداء في نظر رفاقهم أو يجعل الجنة تحت أقدامهم وهم لا يعلمون بأن النيران ولهيبها جزائهم في الدنيا والآخرة، ليس بالضرورة أن يكون المنتحر إرهابياً بل قد يكون مسلماً غاضباً على سياسة أمريكا الشرق أوسطية ومساندتها لإسرائيل ظالمة أو مظلومة، قد يعود المجندين سالمين إلى أوطانهم بعد أن تم غسل أدمغتهم بتعاليم بن لادن والظواهري والزرقاوي وأمامهم بن تيمية وبذلك سلكوا طريق التطرف والإرهاب لا خلاص منه إلا بتمزيق أجسادهم في المدن الأوربية كما حصل في لندن ومدريد وباريس.
يستطيع المجندون حاملي الجنسيات الأوربية الطيران مباشرة إلى سوريا واحياناً إلى إيران ومن هناك يدخلون العراق بمساعدة المهربين، أما الآخرين، تقوم شبكات تهريب معقدة بتزويدهم بجوازات مزورة وبيوت آمنة ووسائل النقل، يهربون عن طريق البر بسيارات أجرة إلى مدينة بيرجامو الواقعة في شمال إيطاليا ومن هناك يسفرون إلى مينة باري أو مدينة برنديزي في الجنوب ومن ثم يركبون عبارة إلى مدينة باتراس في اليونان ومنها إلى تركيا بالشاحنات، فيدخلون إيران إذا حصلوا تأشيرة دخول من سفاراتها أو سوريا إذا منحتهم قنصلياتها التأشيرة.
يساور المسؤولون الأوربين القلق من عودة هؤلاء المجندين إلى بلادهم بعد إيغالهم بالتطرف وبعد زيادة خبراتهم في حرب المدن والمتفجرات، نتج هذا الهاجس عن إشعال العرب الأفغان الحروب الأهلية في الجزائر واليمن وتزعم منظمات أسلامية إرهابية في كشمير والسعودية والفليبين ومصر والآردن، ومن تحول المدن الرئيسية الأوربية الى قواعد لوجستية تمد الخلايا المرتبطة بالقاعدة وحزب البعث وأنصار الأسلام بالمال والسلاح والأشخاص، أن التغرير بشباب المسلمين في أوربا وكندا وإرسالهم للإنتحار في العراق لا يهم المسؤولين الأمنيين في أوربا بقدر ما يهمهم ويقلقهم عودة هؤلاء إلى الدول الأوربية بعد تشبعم بالتطرف وكراهية الثقافة الأوربية ورموزها.
يتمتع دعاة الإرهاب في أوربا وكندا بمساحة واسعة من الحرية، تساعدهم في نشر أفكارهم المتطرفة وزرع الحقد والكراهية في عقول الشباب المسلم، علماً بأن الأجهزة الأمنية تراقب كل داعية إرهابي عن بعد، فقوانين هذه الدول لا تجرم الرأي وأنما تجرم وتقاضي الإعتداء الجسدي المشهود، ذهب للعراق من كندا حوالي العشرة ومن أوربا المئات بمعرفة الأجهزة الأمنية.
للحد من ظاهرة تجنيد المسلمين في أوربا وكندا تتطلب دمج 10-15 مليون مسلم بالمجتمعات الأصلية الأوربية ومجتمعات المستوطنين الأوائل وذلك عن طريق التشغيل والتعليم وإعطائهم فرص متساوية ، والعيش في إحياء مختطلة وإحترام ثقافة المسلمين وآدميتهم بدلاً من الشعور الزائف بالعظمة وتفوق الجنس الأبيض على بقية الأجناس.



#عصمت_موجد_الشعلان (هاشتاغ)       Asmat_Shalan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حب صدام للشعب العراقي والأمة العربية !!!
- وحدة الشعب العراقي تجلت في مؤتمر القاهرة
- أنها محكمة الشعب برئاسة الشهيد المهداوي
- الديمقراطية والأصلاح السياسي في العالم العربي
- المطلوب جمعية وطنية وحكومة بمستوى التحديات
- فيدرالية توحد وأخرى تفرق
- القرآن وفتوى السيد السيستاني وحق الإقتراع
- مسودة الدستور العراقي وحقوق المرأة
- الحزب الكوردي الفيلي سندا للقوى الديمقراطية العراقية
- حسين يقدم مشروع فيدرالية الجنوب
- الجماهير أحتضنت ثورة 14 تموز
- السيادة وشركات الأرتزاق في العراق
- جورج حاوي .. بدمك نكتب
- المجتمع المدني العراقي!! الواقع والطموح
- لجنة التيار الديمقراطي العراقية خطوة على الطريق الصحيح
- أزمة القوى الديمقراطية والعلمانية في العراق
- ظاهرة التيار الصدري بقيادة السيد مقتدى الصدرد. عصمت موجد الش ...


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عصمت موجد الشعلان - تجنيد المغفلين في أوربا وكندا وأنتحارهم في العراق