أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - غارات إرهابية على جُحر ابو بكر البغدادي الدموى














المزيد.....

غارات إرهابية على جُحر ابو بكر البغدادي الدموى


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 6394 - 2019 / 10 / 30 - 21:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المتباكون كثر على تحكم وتطاول اليد العسكرية الامريكية في تجاوزها العلني من خلال قوتها التي ليس لها مثيل بالإنقضاض على اية قوة تمرد او جماعة او حتى رئيس على شاكلة "نورييغاً" في أميركا الجنوبية، او على معظم رؤساء مما تم القضاء عليهم "القذافي "، مثلاً بعد ثورة الشعب الليبي الذي إختصر الزمن والتاريخ معلناً ركوب الربيع العربي ، وإن كان الثائرون معظمهم من الجيل الجديد او الذي وُلِد بعد تسلم زعماء دول الربيع العربي كافةً هم مِمَّن وصلوا الى سدة حكوماتهم غداة التغييّر بعد وفاة الرئيس "جمال عبد الناصر" الذي تأثر لقوميته العربية معظم الجيل الصاعد .
فليس عجباً ان نرى من يتضامن الى الان مع نظام صدام حسين الذي وصل الى السلطة بعد الإنقلابات والمؤامرات على اقرب المقربين اليه الرئيس "محمدحسن البكر "، المرتبط في نسب قريب ألا ان الثقة تلك لم تجعل من حب السلطة عند الكثير من القادة سوى إبداء الترقب والعودة الى الجذور في الأصول وذوات القربي لتبوأ الحكم.
طبعاً وصلت القوات الامريكية الى العراق عام 2003 بعد سنتين من الهزة المفزعة بعد احداث "11/ايلول/سبتمبر 2001 "، نتيجة التخطيط للقاعدة وللقوات والمنظمات العنقودية لبقايا التجمع الشبابي "للمجاهدين الأفغان العرب في أفغانستان "، وخصوصاً في متاهات ومجاهل وجبال "طورا بورا "، التي اعتمدت على حكم الشريعة الاسلامية وأخذ الأفكار "الشنيعة والمقيتة والمخيفة والمرعبة " لتلك الشعارات التي فرضتها طالبان واخواتها إستناداً الى نظرية الأخوان المسلمين في واجب القادة والامراء ان يكونوا جديرين في احكام الشريعة الاسلامية على رقاب الناس حتى لو كانوا مختلفين في طوائفهم ..
العنف في مقدمة فرض القوانين على الناس من بعد قراءة التاريخ الطويل في العقاب على المواطن العادي في اتهامه مرتداً وتكفيره او اعتباره لا يقيم اية حرمة للنصوص "للسور والآيات القرآنية"، التي تحدد نمط الحياة العامة تحت ظل وحكم الشريعة الى إرتكاب المجازر الجماعية التي تبثها طالبان والقاعدة ولن تكون الاخيرة طبعاً "داعش "، او دولة الخلافة الاسلامية في بلاد العراق وسورياً التي فضحت مدى قصر رؤية المنظمات الأرهابية تلك في قساوتها الغير منظورة اثناء شن الهجمات على كل من هم لا يخضعون الى حكم الولاية التي سادت في تعسفها السقيم والسفيه في التمادى والتعامل مع الأقليات كأنهم عبيد يجب معاملتهم كأناس لا وجوب لتقبلهم في مجتمعاتنا المغلقة ، "وإعتماد قطع الرقاب وحز وبتر الأيادي والأرجل " حسب مدى الجريمة وتنزيل العقاب،
هنا يجب ان نقدم بعضاً من الأمثلة على مبادئ "اسامة ابن لادن وأبو بكر البغدادي وزعماء طالبان واخرهم الملا عمر" الذي من المعروف ان الامريكان كانوا على اتصال دوري به في العاصمة كابول أفغانستان او في العواصم العربية التي تتمتع بنصيب رسمي بالأحكام الشرعية، على غرار المفتي "يوسف القرضاوي" في دولة قطر حيث يُنطرُ الى الان عن شريعة الاخوان المسلمين سوف ينتصرون مهما طال الزمن وكلنا نعرف عندما عاد الى مصر اثناء فترة وجيزة من الزمن بعد سقوط حكم "حسني مبارك "، وتسلم "محمد مرسي"، النظام مما ادى الى الانقلاب الشهير بصورتهِ الهزيلة لطرد الاخوان بعد عودتهم الى الحكم من خلال اكبر دولة عربية مصر ، لها علاقات تاريخية مع العالم اجمع ، وليس لأسرائيل مبررات غير تقبل اي كان تسلم سدة الحكم بعد اتفاقات السلام المبرمة تحت جناح الدول الكبرى الحاضنة والحامية والراعية لأسرائيل.
ان اخر ما وصلت اليه قوات الكوماندوس الامريكية منذ فترة قصيرة بعد إكتمال اخر المعلومات عن مكان وجود عميلهم الاول ولن يكون الاخير طبعاً "ابو بكر البغدادي"، القائد الامير والزعيم الى منظمة داعش التي أفزعت في تماديها بعد سيطرتها على اجزاء من العراق وسوريا خلال سنوات ماضية . ها هم وصلوا اليه في حجرهِ المزعوم وأردوه قتيلاً مع زوجتيه وثلاثة من ابناءه وتسعة اخرون من مرافقيه ومساعديه ، بعد عمليه في ليل خريفي صامت لا يعكره سوى هدير صوت المروحيات الثمانية الامريكية التي اغارت على المخبئ حسب الإرشادات والإرصادات المتتالية والتابعة من قبل عملاء امريكا ، من الروس والترك وإيران واكراد سوريا الذين ذاقوا الامرين من ابي بكر البغدادي الذي صرح مرارا عن إنتقامهِ من الملل والأقليات الخارجة والمتطاولة على الأكثرية السنية الحاكمة ،
هل العملية الإرهابية تلك التي طالت زعيم الاٍرهاب الحالى ابو بكر البغدادي هي تكملة للأرهاب الدولى التي تمارسه الولايات المتحدة الامريكية تغطيةً حتميةً الى ايجاد ارضية جديدة لبؤر الإرهاب وإلا ما معنى السماح لتركيا في شن حرب إبادة ضد الأكراد العزل في شمال سوريا .انهُ عصر القوة فعلى امريكا وحلفاؤها ان تعترف بإنهم جميعاً يُشكلون غطاءاً للإرهاب الدولى ،

عصام محمد جميل مروّة ..
اوسلو في /30/ تشرين الاول /2019/..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - غارات إرهابية على جُحر ابو بكر البغدادي الدموى