|
الطريقة الأمثل لتحقيق تطلعات المتظاهرين في ساحة التحرير
عماد جبار
الحوار المتمدن-العدد: 6394 - 2019 / 10 / 30 - 04:58
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
نحن نهتف بإقالة الجميع والذهاب إلى الانتخابات المبكرة للحكم الرئاسي ومنا من يطمح بحاكم عسكري يكون رئيس وزراء والكثير من أبناء الشعب تدرك أن الحكم الرئاسي سرعان ما يتحول إلى حالة من الديكتاتورية والتفرد بالقرارات خصوصا من عاصر الحكومات العسكرية السابقة . ونطمح إلى إعادة صياغة الدستور ناهيك عن باقي القرارات والقوانين التي استباحت المال العام وافقرت المواطن البسيط والحقيقة هذه الأشياء لايمكن لها أن تتحقق بليلة وضحاها ولا يمكن تحقيقها بنفس الأيدي التي تلطخت بالفساد وفقدت مصداقيتها أمام الشعب ومن جانب آخر يحتاج الأمر إلى غطاء قانوني تشريعي ليتم وبما أن الأحزاب لن تسمح بضياع امتيازاتها بسهولة لن تشرع قوانين تمس بمصالحها والنتيجة الاحتيال على القانون فسيكون اخر ورقة هي حل البرلمان وإقالة الحكومة وتشكيل حكومة تصريف أعمال ثم إقامة انتخابات مبكرة وفق القانون الانتخابي ذاته وبهذا سنقع في نفس المطبات التي صادفتنا في الانتخابات السابقة ويعاد السيناريو السابق برأيي المتواضع افضل القوانين الواجب الضغط من أجلها على مجلس النواب هو قانون الانتخابات ليكون مطلب الشعب الأساسي قانون انتخابات جديد يضمن التوازن الوطني والتمثيل الحقيقي للجمهور مع الحفاظ على النظام البرلماني على أن يخفض عدد المقاعد للنصف وتلغى مجالس المحافظات والمجالس البلدية والمحلية ثم بعد ذلك يحل البرلمان نفسه وتقام الانتخابات المبكرة بإشراف أممي لتشرع باقي القوانين والدستور ويكون القانون الانتخابي بالطريقة التالية
المادة الأولى ١.يقسم العراق الى ١٨ دائرة انتخابية دائرة انتخابية لكل محافظة ٢. تحتسب عدد المقاعد للدائرة الواحد حسب النسبة السكانية
٣. لاتقل نسبة عدد المقاعد عن خمسة مقاعد في المحافظة الواحدة
المادة الثانية ١. يكون الترشيح بصورة فردية وليس عن طريق قوائم ٢. المرشحون الحاصلون على الأصوات الاكثر هم الفائزون . المادة الثالثة ١. لا يقل التمثيل النسوي عن ٢٥ % ٢. يتم اكمال النسبة عن طريق الكوتا النسوية بعد استقطاع نسبة الفائزات فعلا بالاقتراع
المادة الرابعة
١ . تحتسب مقاعد خاصة بالأقليات اللذين لايضمن تعدادهم السكاني حصولهم على مقعد انتخابي لضمان تمثيل الجميع . وينظم ذلك بقانون
المادة الخامسة ١. الكتلة الفائزة بالانتخابات هي الكتلة الحاصلة على اكثر نسبة من المقاعد المتٱلفة بعد ظهور النتائج . ٢. يحق للكتلة الفائزة بنسبة نصف +١ أن تشكل الحكومة
المادة السادسة ١ .لايقل عمر المرشح للبرلمان عن خمس وعشرين سنة ولايزيد عن ٥٥ سنة . ٢. أن يكون حاصل على شهادة البكالوريوس أو اعلى من ذلك
٣ . أن يكون من ام واب عراقيين . ٤ أن يكون عراقي الجنسية ولا يمتلك جنسية أخرى وإن وجدت يستغني عنها . ٥. أن يكون حسن السيرة والسلوك ولم يسبق له أن حكم بقضايا فساد أو قتل أو قضايا مخلة بالشرف . ٧. أن لايكون قد تلظخت يديه بدماء العراقيين أو اتهم بقضايا الإرهاب والقمع ٨. أن يكون خالي من العاهات الجسدية والعقلية .
المادة السابعة
١. يدعو رئيس الجمهورية المنتهية ولايته البرلمان للانعقاد خلال اسبوعين تاريخ المصادقة على النتائج . ٢. تعقد الجلسة برئاسة اكبر الاعضاء سنا لتأدية اليمين الدستورية . ٣. يحق لجميع الاعضاء الترشيح لرئاسة المجلس ومن يحصل على غالبية الثلثين يكون رئيس المجلس . ٣. يحق الترشيح لجميع الفائزين لمنصب رئيس الجمهورية ويتم التصويت عليه لنيل الثقة من أعضاء البرلمان بغالبية الثلثين ٤. ترشح الكتلة الفائزة رئيس الحكومة ولايشترط به أن يكون ضمن الفائزين بالانتخابات ويتم التصويت لمنحه الثقة من قبل البرلمان بنسبة النصف +١
المادة الثامنة
١.يمنح اعضاء المجلس رواتبهم الوظيفية الأصلية مع احتساب مخصصات لا تتجاوز ٢ مليون دينار قابلة للتعديل بما يناسب سلم الرواتب لموظفي الدولة وتنظم بقانون
٢. يعود النائب إلى وظيفته الأصلية بعد انتهاء ولايته مع احتساب فترة خدمته في البرلمان مضاعفة .
٣ .لا يتقاضى راتبا تقاعديا بعد انتهاء ولايته بل يتقاضى راتبا تقاعديا عن وظيفته الأصلية ويمنح مكافئة نهاية خدمة للاعضاء الغير موظفين وتنظم بقانون. المادة التاسعة يحق لاعضاء البرلمان تعديل فقرات القانون بما تقتضيه المصلحة. العامة للبلاد
اعتقد أن هذه المسودة هي الأكثر قبولا للشارع العراقي وفيها إمكانية تحقيق طموحه بانتخابات عادلة فيها تمثيل للمكونات ويتيح للأحزاب المشاركة من خلال مرشيحها ويأنى بنا عن المحاصصة المقيتة ويوفر لنا التمثيل الحقيقي للشعب كما يضمن حكومة الأغلبية السياسية والمعارضة القوية التي بدورها تستطيع تحقيق مطالب الشعب كقوة ضاغطة من داخل البرلمان
#عماد_جبار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-معاد للإسلام-.. هكذا وصفت وزيرة داخلية ألمانيا المشتبه به ا
...
-
-القسام-: مقاتلونا أجهزوا على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاك
...
-
من -هيئة تحرير الشام- إلى وزارة الخارجية السورية.. ماذا تعرف
...
-
جزيرة مايوت المنسيّة في مواجهة إعصار شيدو.. أكثر من 21 قتيلا
...
-
فوائد صحية كبيرة للمشمش المجفف
-
براتيسلافا تعزز إجراءاتها الأمنية بعد الهجوم الإرهابي في ماغ
...
-
تغريدة إعلامية خليجية شهيرة عن -أفضل عمل قام به بشار الأسد
...
-
إعلام غربي: أوروبا فقدت تحمسها لدعم أوكرانيا
-
زعيم حزب هولندي متطرف يدعو لإنهاء سياسة الحدود المفتوحة بعد
...
-
أسعد الشيباني.. المكلف بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السو
...
المزيد.....
-
افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار
...
/ حاتم الجوهرى
-
الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن
/ مرزوق الحلالي
-
أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال
...
/ ياسر سعد السلوم
-
التّعاون وضبط النفس من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة
...
/ حامد فضل الله
-
إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية
/ حامد فضل الله
-
دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل
...
/ بشار سلوت
-
أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث
/ الاء ناصر باكير
-
اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم
/ علاء هادي الحطاب
-
اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد
...
/ علاء هادي الحطاب
المزيد.....
|