نندد بجريمة قوى الارهاب الاسلامي الوحشية ضد العمال في مدينة الثورة ببغداد

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1557 - 2006 / 5 / 21 - 11:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

تستمر قوى الارهاب في العراق ؛ الدولة الامريكية من جهة وعصابات الاسلام السياسي من جهة اخرى في ارتكاب الجرائم المروعة بحق الجماهير العزلاء. وتستمر عمليات تفجير الانتحاريين الاسلاميين للسيارات المفخخة والتي تستهدف قتل وارهاب وارعاب اكبر ما يمكن من البشر المبتلى بصراع هاتين القوتين المجرمتين في قلب مجتمع العراق.

ففي ساعات الصباح الاولى من يوم 20 – 5-2006 استهدف الارهاب الاسلامي المجرم تجمعاً لعمال الاجرة اليومية في مدينة الثورة في بغداد – مسطر العمال – والذي يعج بالمئات من العمال الذين يخرجون صباح كل يوم بحثاً عن العمل الشحيح لادامة حياتهم البائسة ليوم آخر. ادت هذه الجريمة البشعة الى مقتل 20 عاملاً وجرح قرابة الخمسين حسب المصادر الخبرية في العراق، كما ادت الى تدمير كامل للمنطقة المحيطة وتفجير العديد من واجهات المحلات التجارية المجاورة وخلق حالة من الرعب والخوف والهلع في قلوب الالاف من سكان مدينة الثورة العمالية.

نحن في الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - تنظيم بغداد ندين ونستنكر بشدة هذا العمل الاجرامي الارهابي والوحشي للاسلام السياسي ضد العمال ونعده اعتداء على كل الجماهير وعلى الطبقة العاملة العراقية برمتها بل وعلى كل البشرية. اننا ونحن ندين كل عمل ارهابي تقوم به الميليشيات الاسلامية المتوحشة ومعها جذر الارهاب في المنطقة أي الدولة الامريكية بقواتها وطائراتها وقنابلها وجيوشها فاننا نعتبر ان استهداف العمال والكادحين والمحرومين هو من اكثر الوسائل قذارة وانعدام ضمير مما تختزنه حركة الاسلام السياسي للجماهير ومدى احتقارهم للانسانية واستهانتهم باكثر الفئآت حرماناً واملاقاً باستهدافهم للعمال والكادحين وعابري السبيل وراكبي الحافلات والمتبضعين والمدنيين العزل والاطفال والنساء ولاسباب دينية وطائفية حقيرة.

نتقدم بالمواساة والعزاء لعوائل هؤلاء العمال وندعو كل الجماهير الى استنكار هذه الاعمال المجرمة ضد الطبقة العاملة والكادحين وكل الجماهير ونحمل السلطات مسؤولية أمن المواطنين وسلامتهم من الاعتداءات الوحشية والاجرامية ايأُ كان مصدرها. نكرر مطلبنا في خروج القوات المحتلة الامريكية والبريطانية ونزع سلاح كل الميليشيات الاسلامية المجرمة ( دون استثناء) والتي وصلت جرائمها حدوداً لا توصف من الوحشية والخسة.


يسقط الارهاب الاسلامي الوحشي !
يسقط الارهاب الامريكي المجرم !
عاشت الحرية والمساواة لكل الجماهير في العراق !


تنظيم بغداد للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
20-5-2006

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات