أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الخزعلي - حلقة أخرى من حلقات التآمر














المزيد.....

حلقة أخرى من حلقات التآمر


ابراهيم الخزعلي
(Ibrahim Al khazaly)


الحوار المتمدن-العدد: 6393 - 2019 / 10 / 28 - 11:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان ما يحدث اليوم على الساحتين ، العراقية واللبنانية في آن واحد وفي التوقيت نفسه ، وبنفس السيناريو ، هو مؤامرة أخرى من المؤآمرات ( الصهيو – امريكية ) بالتعاون المشترك مع قوى الشر والعدوان في العالم عامة والدول الأقليمية خاصة ، بالأضافة الى ضعاف النفوس ومدفوعي الثمن في الداخل ، المندسين بين صفوف الجماهير ، فقامت المخابرات الأمريكية والموساد الأسرائيلي بتأجيج الشارع العراقي والشارع اللبناني من خلال الفيس بوك ومواقع التواصل الأجتماعي والجيوش الألكتورونية المنظمة فيها ، باستغلال معاناة الناس وبالخصوص الشباب منهم ، الناتج عن سوء إدارة المؤسسات الحكومية والفشل في تلبية إحتياجات المواطنين ومستلزمات الحد الأدنى للعيش الحر الكريم في الحياة ، فجعلت تلك القوى الخارجية المتآمرة ، من نقاط الضعف هذه في هذين البلدين ( العراق ولبنان ) لتكون اساس الفتنة ، والفتيل الذي تشعل به نار الحرب الأهلية بين الأخوة وابناء الوطن الواحد ، وتريد من وراء كل ذلك اسقاط الحكومات ، حتى تعم الفوضى ، وكما يقال ( كلمة حق يراد بها باطل ) .
أما السبب الحقيقي وراء ما يجري هنا وهناك ، هو ما تريده امريكا واسرائيل أن تبقى هذه الدول ذليلة وخاضعة وبلا ارادة ، حتى تقمع كل من يقف بوجه الكيان الصهيوني الغاصب ، وفي المقدمة ايران التي تدعم المقاومة ، وكذلك الحشد الشعبي وحزب الله اللبناني ...
وخير دليل هو العدوان الأسرائلي على مواقع الحشد الشعبي في العراق ، وتصريحات المسؤولين الصهاينة بشأن السيد علي السيستاني والفتوى المقدسة التي اعلنها من أجل الدفاع عن أرض العراق وشعبه ، التي ألحقت الهزيمة بقوى الشر والعدوان الداعشي ، تلك الشراذم الضالة التي استقطبتها من كل بقاع الأرض ، فأنشأت منها منظمة ارهابية متوحشة تعبث في الأرض فسادا وتسفك الدماء البريئة ، وذلك كله بواسطة وكالات المخابرات ( الصهيو- امريكية) .
فما على الشعبين الشقيقين العراقي واللبناني وكل القوى الخيرة والواعية إلاّ الحيطة والحذر من الأنجرار الى العنف والعنف المضاد ، الذي يؤدي الى سفك الدماء !
وفي الجانب الآخر تقع المسؤلية الكبرى على حكومتي البلدين العراق ولبنان في تلبية المطالب المشروعة للجماهير ، ومحاربة الفساد والفاسدين قبل فوات الأوان ، حيث تكون النتيجة هي الذل والهوان ، وتتحقق بذلك اماني اعداء الأمة وتنجح مخططاتهم التآمرية الخبيثة ...



#ابراهيم_الخزعلي (هاشتاغ)       Ibrahim_Al_khazaly#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليوم الخالد
- سماء بغداد القرمزية
- قصيدة - سلام انته
- قصيدة - يا علي
- قصيدة شعبيه - الجرح قصته طويلة
- شعر شعبي - القلم
- قصة قصيرة جدا - المخاض
- قصة قصيرة جدا- دندنة
- قصة قصيرة جدا - الكلمات المحترقة
- قصيدة - صور...
- قصيدة - صورٌ على جدران الزّمَن
- قصيدة - نُبُوءةُ الفَجْرِ الجديد
- ق.ق.ج - باقة ورود
- الرابع عشر من تموز نبراس الثائرين
- قصيدة - مَفْقودٌ يَبْحَثُ مَفْقود
- قصيدة - الفارِسُ المَغْدور
- قصيدة- سِدْرَةُ الوجع
- قصيدة- سورة الجرح الأكبر
- ترنيمة حب عند بوابة العام الجديد
- قصيدة- تَرْنيمة حُبٍّ عندَ بَوّابةِ العامِ الجديد


المزيد.....




- بايدن يعترف باستخدام كلمة -خاطئة- بشأن ترامب
- الصين تستضيف اجتماعا للفصائل الفلسطينية
- برلماني روسي: موسكو لن تشارك في أي قمة سلام بشروط أوكرانيا أ ...
- نيجيريا والإمارات تتفقان على استئناف الرحلات الجوية وإصدار ا ...
- أوربان يدعو رئيس المجلس الأوروبي إلى استئناف العلاقات مع روس ...
- بايدن ينتقد مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس ويتهمه بالتملق للأث ...
- السلطات الأمريكية ستجري تحقيقا في تعامل الأجهزة الأمنية مع م ...
- عدد المصابين بفيروس حمى النيل في إسرائيل يحطم رقم قياسيا مسج ...
- دونيتسك: أكثر من 189 ألف قذيفة أطلقتها قوات كييف منذ فبراير ...
- أوربان: في حال فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية سيعمل فورا كوس ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الخزعلي - حلقة أخرى من حلقات التآمر