أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الحالة الشريرة














المزيد.....

الحالة الشريرة


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6392 - 2019 / 10 / 27 - 16:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاحزاب والميليشيات والتنظيمات التي يقوم نظام الملالي في إيران بتجنيدهم لصالحه الى جانب إختلافهم الکامل عن نظرائهم في أي بلد آخر، فإنهم يختلفون تماما لاختلاف عن بقية مرتزقة وعملاء العالم الآخرين(رغم إنهم في النهاية من نفس الصنف وذات المعدن)، ذلك إنه قد تم إعدادهم و توجيههم على أساس ديني متطرف من خلال مجموعة أفکار و مبادئ ظاهرها للدين ولکنها في حقيقة أمرها لمشروع سياسي ـ فکري، واضح المعالم يهدف لبناء إمبراطورية مترامية الاطراف على حساب شعوب و بلدان العالمين العربي والاسلامي، والوسيلة التي يتم إستغلالها من أجل تحقيق هذه الغاية هي الدين، والمميز جدا إن إيران قد دخلت على السنة والشيعة على حد سواء ولکنها تعاملت مع کل طرف منهما باسلوب خاص به، مع ملاحظة إن إعتمادها الاساسي کان على الطائفة الشيعية التي قامت بإستغلالها من خلال الضرب على الوتر الطائفي و ماروجته وتروجه بشأن مظلومية الشيعة، لکن المثير للسخرية هو إن النظام الايراني الذي يزعم بأنه ينقذ الشيعة من مظلوميتهم ويخلصهم من الخضوع والانقياد لأنظمة بلدانهم، فإنه قام بإستعبادهم بطريقة أخرى وجعلهم وقودا لمشروعه بل وجعلهم طابورا خامسا ضد شعوبهم وأنظمة بلدانهم لکن الذي يجري حاليا في العراق ولبنان يفند هذه الفرضية المشبوهة التي روج لها نظام الملالي وتٶکد کذبه وزيفه وتٶکد في نفس الوقت على مصداقية طروحات المقاومة الايرانية بشأن مخطط النظام المشبوه من أجل التغلغل الى المنطقة وفرض النفوذ والهيمة عليا من أجل تنفيذ مشروعه الخبيث.
نفوذ النظام الايراني في بلدان المنطقة، ليس يحافظ عليه الحرس الثوري أو الجيش الايراني وانما الاحزاب والميليشيات التابعة له في هذه الدول، والتي تقاتل عوضا عنها حتى مع شعوب هذه البلدان، أي إن النظام الايراني يقوم بمواجهتنا بأنفسنا، وهذا مايمکن إعتباره أخبث وأکثر الاساليب تمويها وخداعا طوال التأريخ الانساني، خصوصا وإن هذا الاسلوب يرسخ قيم الحقد والبغض والکراهية وإن الانتفاضة العراقية وکذلك اللبنانية التي أعقبتها قد أثبتت خطورة دور ونفوذ النظام الايراني على بلدان المنطقة وضرورة التخلص منه، ومن الواضح إنه ليس هناك من حل عملي لهذه الحالة إلا بحدوث تغيير في مهد وبٶرة المتاجرة بالدين وإستغلاله أي النظام الايراني، فمن دون تغيير نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي يقوم عى أساس المبدأ المشبوه”ولاية الفقيه”، فإن هذه الحالة الشريرة ستبقى مهيمنة وطاغية و مستمرة، ولذلك فمن المهم جدا أن يصبح التغيير في إيران هدفا اساسيا لشعوب ودول المنطقة طالما کان الهدف الايراني هو إستهداف أمن وسيادة هذه الدول، بل وإن زعيمة المعارضة الايرانية، مريم رجوي عندما تٶکد بأن السلام والامن والاستقرار في المنطقة لايمکن أن يتحقق أبدا إذا مابقي النظام الايراني لأنه"وکما تضيف السيدة رجوي"، لايمکن أبدا أن يتخلى عن دوره وتدخلاته لأن في ذلك نهايته. ومن هنا، يجب أن نعلم أهمية التغيير الجذري في إيران وتأثيراته الايجابية على المنطقة.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوفان الثأر ومقاضاة القتلة
- مبادرة جديدة لاتخاذ سياسة حازمة تجاه نظام الملالي
- نظام الملالي بين مطرقة المنطقة وسندان الداخل
- دائرة الرفض ضد نظام الملالي تتسع
- ويستمر تحدي نظام الملالي حتى إسقاطه
- ترف الملالي وبذخهم يفضح متاجرتهم بالدين
- إنها نهاية نظام الملالي قطعا
- نظام معاداة وکراهية المرأة
- الديمقراطية مع مريم رجوي
- إنهم يتحدون الفاشية الدينية
- الفاشية الدينية في إيران تضاعف من قمعها بکل الاتجاهات
- الاسباب کثيرة جدا لإسقاط نظام الملالي
- نظام الملالي مبني على عدم الاعتراف بحقوق الانسان
- 40 عاما من الاعدامات وإنتهاکات حقوق الانسان
- الملا خامنئي أکبر متآمر على الشعوب
- إضرابات وإحتجاجات ورفض متواصل لنظام الملالي
- حلم الشعب الايراني الذي سيتحقق عن قريب
- دائرة کراهية ورفض نظام الملالي تتوسع
- المعاني المستخلصة من کشف المقاومة لتورط الملالي في هجمات أرا ...
- الشعب الايراني لايريد نظام الملالي


المزيد.....




- سحب الدخان تغطي الضاحية الجنوبية.. والجيش الإسرائيلي يعلن قص ...
- السفير يوسف العتيبة: مقتل الحاخام كوغان هجوم على الإمارات
- النعمة صارت نقمة.. أمطار بعد أشهر من الجفاف تتسبب في انهيارا ...
- لأول مرة منذ صدور مذكرة الاعتقال.. غالانت يتوجه لواشنطن ويلت ...
- فيتسو: الغرب يريد إضعاف روسيا وهذا لا يمكن تحقيقه
- -حزب الله- وتدمير الدبابات الإسرائيلية.. هل يتكرر سيناريو -م ...
- -الروس يستمرون في الانتصار-.. خبير بريطاني يعلق على الوضع في ...
- -حزب الله- ينفذ أكبر عدد من العمليات ضد إسرائيل في يوم واحد ...
- اندلاع حريق بمحرك طائرة ركاب روسية أثناء هبوطها في مطار أنطا ...
- روسيا للغرب.. ضربة صاروخ -أوريشنيك- ستكون بالغة


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الحالة الشريرة