أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صائب خليل - القاء اللوم على البيادق: الى اين نوجه انظارنا في العراق؟















المزيد.....

القاء اللوم على البيادق: الى اين نوجه انظارنا في العراق؟


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 1557 - 2006 / 5 / 21 - 11:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ليس ضروريا للمقالة الممتازة ان تكون صحيحة كاملة, فيكفي ان تثير حواراً حيوياً قد يفضي الى نتائج. مثل هذا الوصف ينطبق على المقالة الجميلة التي كتبها صديقي الكبير لطيف والمعنونة " ثمن الرقاد" (*).

يحدثنا لطيف عن اخيه العائد من اميركا في الستينات الى قريته البسيطة (الكروية في جلولاء ان لم اكن مخطئاً), وكيف انه اثار ابيه والقرية حينما "كفر" و قال ان العلم وصل الى القمر, فحصل جراء ذلك على ضربة "كلاش" من ابيه الذي طرده. اعتذر "حسن" صباح اليوم التالي عن زلة لسانه وانتهى الأمر هنا.

يذكر لطيف الحادثة بألم ويبين لنا كيف انا في الشرق كنا نرقد ونحافظ على رقادنا بينما العالم كان قد وصل الى القمر, لندفع فيما بعد "ثمن الرقاد" غالياً.

يتساءل لطيف بحق عن الجهل المنتشر في الشعوب العربية, وحتى اليوم قائلاً: " هل كان مثال ابي بعيدا عن قطاعات واسعه من شعوبنا العربية وحتى اليوم ؟"

نعم يتساءل بحق, ولكنه لايوجه مصباحه الى حيث يجب. انه يوجهه نحو الجهلة الأميين من العرب وغيرهم من سكان هذه المنطقة. فرغم مساهمة هذا الجهل الكبيرة في ان تدفع هذه الشعوب ثمن رقادها كبيراً, لكن مسؤولية ذلك الرقاد لا تعق على عاتق هؤلاء وحدهم, بل انهم ليسوا اهم المسؤولين عن ذلك.

عندما اقارن بين العراق وهولندا, يثيرني الفرق بين العامل هنا وهناك, لكن يثير اهتمامي اكثر الفرق بين المثقف هنا وهناك. الفرق بين الفلاح العراقي والهولندي, او حتى الغجري الهولندي, واضح تماماً, لكن الفرق بين المثقفين فرق خفي, يختبيء تحت ملابس متشابهة وتصفيفات شعر متشابهة وحركات متشابهة, وحتى شهادات متشابهة.

لكن الفرق واضح لمن يتأمله. فرق في نظرة المثقف الى نفسه اولاً. المثقف الغربي يعي اولاً وقبل كل شيء حقوقه كاملة ويعي حدودها. لايسمح لأحد ان يدوس عليها ويمتنع عموماً عن ان يدوس حقوق اخر.

"حسن", اعتذر من والده, وذهب ربما يبحث عن عمل وبقيت الكروية بعد مجيئه كما كانت قبله. لو كان حسن مهندساً أمريكياً فلعله كان قضى ليلته يفكر ليس فقط بكيف يراضي والده, ولكن ايضاً كيف يغير هذا الوضع في قريته واهله. لو كان حسن بريطانياً او هولندياً, لما رضيت له كرامته ان يرى خطأً كبيراً حيث يعيش دون ان يحاول اصلاحه. فحسن, لو كان غربياً, لكان قد تعلم منذ صغره الإعتماد على النفس, وعلى استلام القيادة عند وجود فرصة لذلك, ولبذل جهداً في محاولات متتالية ليغير عالمه الى شيء اجمل, ولتمتع وهو يرى ثمار جهده في وجوه اهله وفي حديقة جديدة دفع شباب القرية الى انشائها او نظام لنقل الأزبال من القرية يتناوب عليه شخصان كل يوم, او نظّم مسابقة غير مألوفة لمدرسة اطفال القرية ....

في كتابه الرائع "منبعا الأخلاق والدين" يرجع هنري بركسون منشأ الأخلاق الى كون الإنسان كائن مزدوج نصفه فردي ونصفه الآخر اجتماعي. فلا هو تام الإجتماعية كالنمل, ولا هو منفرد بعائلته كالنمور, فهو ضعيف جداً بمفرده ولن يكون قادراً على البقاء. هذا الإزدواج خلق شكل الحياة البشرية واعطاها لونها وخصوصيتها وتركيبها, وما الأخلاق إلا حل اخترعه الإنسان لمشكلة الولاء المزدوج للإنسان لكل من فرديته من جهة وإجتماعيته التي لا غنى له عنها من الجهة الأخرى.

إذا اتفقنا مع برغسون فأن إجتماعية الإنسان تمثل نصف كيانه البشري. لكن الحياة المشوهة التي عانى منها البشر خاصة في الظروف الدكتاتورية والإستعمارية والإضطهاد عامة, ضغطت اكثر ما ضغطت على هذا النصف وشوهت نموه ليصيبه الضمور وليصبح الإنسان معوقاً اعرجاً, ثم ليتعود هذا العوق حتى لا يعود يراه.

لقد شجعت انواع الأنظمة غير الديمقراطية وحتى الديمقراطية الناقصة هذا القتل للجانب الإجتماعي عن وعي تام. فأخطر ما يمكن ان تتهم به في نظام دكتاتوري هو الإنتماء الى حزب, او حتى الى تجمع او نقابة لايسيطر عليها الدكتاتور, بل يصل الأمر في الطواريء الى منع تجمع اكثر من شخصين أو ثلاثة في مكان واحد!
يقول جومسكي, اننا لو قرأنا التأريخ جيداً لوجدنا ان معظم الإنجازات التي حققتها البشرية انجزت عن طريق مجاميع من الناس, لكن التركيز دائماً في التأريخ والقصص على بطولة الأفراد الإعجازية كسبب للإنجازات.

ارسل فارس, صديقنا المشترك رسالة الى لطيف ولي يشير فيها الى ما قرأه للدكتور الوردي في (لمحات اجتماعية من تأريخ العراق) عن الكواكبي والأفغاني وفهمهما للنهظة العربية الذي يرتكز بالاساس على مقاومة الاحتلال البريطاني لمصر بشكل مباشر, حتى ظهور وبروز تلميذ الافغاني ( محمد عبدة) الذي رأى مقاومة الاحتلال على مرحلتين الاولى نهوض العربي من الداخل, من داخل نفسه , بتخلصه من جهله ووصوله الى نفس المستوى العلمي والفكري والانساني للمحتل, ثم تبدأ المرحلة الثانية, المقاومة .
يسأل فارس اخيراً: الا تعتقدان اننا بحاجة شديدة ان نكون متعلمين, للحد الادنى, لكي نعرف بأية تقنية عبر الامريكان المحيط ليحتلوا العراق!!

في رأيي ان "تعلم الحد الأدنى" ليس تعلماً تكنولوجياً بل اجتماعي – سياسي. فيمكننا ان نتعلم تقنية عبور المحيط او حتى الوصول الى القمر, ومع ذلك قد نكون متخلفين, خاصة إذا كان قياسنا للتقدم هو القدرة على الحياة بشكل حضاري وليس القدرة على عبور المحيطات لضرب بلاد اخرى, فلم يكن ذلك ينقصنا على الإطلاق يوم كان صدام يسوقنا كالخراف الى مذابح الغزو, الواحدة تلو الأخرى. فلو كان لدينا من الحضارة الإجتماعية ما يكفي لمنع دكتاتور من إستلام مقاليدنا, او على الأقل تحديد قدرته على الإساءة الينا لوصلنا الى القمر مرتين. ليس هذا كلام جزاف, فلقد كانت الحرب العراقية الأيرانية في احدى مراحلها, يوم كان صدام يطلق صواريخه المجنونة (ارض – ارض) على اهالي طهران ويفخر بجعلهم يباتون في الطرقات خارج المدينة, كانت الحرب تكلف العراق مليار دولار في اليوم الواحد!
او تعلمون كم كانت كلفة انشاء مركز الفضاء الأوربي؟ 10 مليارات دولار فقط!! كلفة 10 ايام من الصواريخ الإجرامية تلك في حرب بلهاء. البعض حول الثروات في بلاده الى سعادة وعلوم وقوة, والآخر حولها الى نيران تحرقه وتحرق من حوله.

ليس النقص في العلم بل في الخيار السياسي الإجتماعي والأخلاقي. لم يكن العراق اكثر الدول تخلفاً علمياً, ولو كان اكثر علماً بمرتين مما كان لتم احراقه بنفس الطريقة, ولم يكن السبب في تلك الكوارث جهل البسطاء من امثال والد لطيف بل في الطبقة المتعلمة التي لم يعلمها احد بحقوقها وحدودها بل وواجبها في اختيار طريقها في الحياة مثلما تعلمت الحساب والقراءة والجغرافيا والفيزياء, وقبل هؤلاء جميعاً. فالإستقلالية ورفض الإنقياد عناصر اساسية في نضج الشخصية الإنسانية. ولو لاحظتم طفلاً بين سنته الأولى والثانية, لوجدتموه يتزايد عناداً ورفضاً يوماً بعد يوم. والحقيقة انه لايرغب في المشاكسة لنفسها, بل هو يبني احد اهم اسس شخصيته واستقلاله بالتمرن على كلمة "لا"! لكن الحياة غير الصحية تخرب كل ما تعلمه بعد ذلك وتشوه تطور نصفه الإجتماعي.

لست بصدد القاء اللوم على احد, فالخطأ المتوارث جعلنا فريسة سهلة نسبياً لتعاون طامعي الخارج ودكتاتورية الداخل. إنما ما اريد التنبيه اليه هو اهمية تربية الإنسان ليكون مدافعاً شرساً عن حقوقه كاملة, ورافضاً الإعتداء على حقوق غيره. وما آسف له ان من تعلم في الخارج اكتفى عادة بتعلم ما يقدم له من دروس دون ان تثير فضوله تلك الحركة الإجتماعية التي خلقت الدوافع والظروف اللازمة لتقدم الأمم التي درسوا في بلادها. لم يثر فضولهم واعجابهم وغيرتهم الشيء الغريب الذي يسمى المبادرات الإجتماعية والإصرار على التغيير الذي في الفرد الغربي.

لقد لاحظ العائدون الى بلادهم التخلف, ثم قالوا لأنفسهم ان الظروف تختلف وحصلوا على عذرهم للتوقف. ولو كانوا تعلموا روح المبادرة والمطاولة الغربية لألح عليهم السؤال: حسناً, ولكن كيف نتصرف؟ ما هو الحد الأدنى الممكن انجازه في هذه الظروف غير المناسبة؟ ليست الفكرة في البحث عن الطريقة المعجزة التي ستغير المجتمع مرة واحدة, انها في البحث عن الخطوة الممكنة, الخطوة السحرية الى امام, الى هدف معقول يمكن تحقيقه.

كيف نبدأ؟ اليوم تقدم الإنترنيت والقنوات الفضائية مجالاً رحباً لأستيحاء الحياة الإجتماعية من الذين حققوا فيها انجازات كبيرة في الخارج, وتعلم الأساليب التي وصلوا بها الى اهدافهم, وانتقاء ما يمكن تطبيقه في بلادنا وما يحتاج الى تعديل ليناسبنا. لكن من الضروري ان تكون هناك ارادة لها القدرة على المطاولة حتى في الظروف الصعبة.
استاذ الشطرنج الكبير "تاراش" معروفاً بقدرته على الصمود وانقاذ المواقف اليائسة في دسوته, كان يقول :
"من هذا الموقف علي ان احيا", ولعل في حكمته ما ينيرنا.
اما تحديد ذلك الهدف, فأي شيء تريده للمجتمع يمكن ان يصبح هدفاً, واي نقص تراه يمكن ان يؤشر الى هدف. واحد اهم الأهداف في مجتمعاتنا انشاء او تشجيع شبكة ترابط اجتماعية. شبكة تحول الأفراد الى مجتمع. ليس هذا امراً بسيطاً, فالتجمع بحاجة الى ان يدار. ونحن العراقيون مثلا عندما نجتمع في هولندا فلا احد يعرف متى يجب ان يتكلم, وان تكلم فلن يسكت إلا بعد ان يسكته احدهم, ولا يعرف بوضوح اية مواضيع يمكن طرحها وايها لا. فأدارة الإجتماع مهارة يجب تطويرها للوصول الى فعالية مناسبة.

رغم ذلك نلاحظ بابتهاج بعض النشاطات الإيجابية تتزايد مع الوقت بعد زوال ضغط الدكتاتورية ورغم الإرهاب. في الحلة مثلاً جهود رائعة لمنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان وغيرها, وكذلك رأيت في بعقوبة حركة جميلة ارجو ان لايغتالها الإرهاب المتزايد. كذلك لنا ان ننظر بإعجاب الى الحماس والشجاعة والنشاط في الحركات النسائية في مختلف انحاء العراق ونأمل منها خيرا كثيرا. وهناك في كردستان العراق تجارب ناضجة تبشر بالكثير من الخير في مختلف المجالات. وفي مصر نتابع باهتمام شديد التطورات الخطيرة التي يسعى بها شجعان من الشعب المصري الى المزيد من الديمقراطية في وقت يسيطر فيه اليأس والخوف على الشعوب العربية.

هذه امرأة زنجية تقرر ان توقف التمييز العنصري في الباصات في اميركا فترفض الوقوف ليجلس ابيض مكانها, ليتحقق حلمها, وهذا قس في اميركا الوسطى ينجح في حملته لحماية الغابة التي يحبها من مشروع صناعي يهددها, وهنا يتجمع شباب في خيمة امام بنك فتعدهم ادارته ان تتوقف عن التعامل مع شركات صناعة الألغام. لا يجب ان نتصور أن الأمر سهل دائماً في هذه البلدان, وقد يدفع البعض حياته ثمناً دون ان يحقق العدل الذي يراه والقيمة الأنسانية التي يطمح اليها مثلما دفعت راشيل كوري حياتها تحت شفل اسرائيلي عندما حاولت منعه من هدم منزل فلسطيني.

لكن دعونا لا نبحث عن البطولات بل عن ما يمكن لإنسان اعتيادي ان يتجرأ عليه من خطأ, وأهم ما يحتاجه البلد تلك الصلات بين الأفراد. هذه الصلات والتجمعات ليست امراً سهلاً تماماً وهي بحاجة الى من يستطيع ان يحثها على العمل وان ينظم نشاطها ويوصله الى النتائج التي يهدف التجمع اليها. ما هي الخطوة الأولى؟ كيف السبيل للحصول على المال اللازم للعمل؟ كيف يجمع التبرعات؟ بل كيف يعود مجتمعه على دفع تبرعات لأعمال نافعة عامة؟ اية علاقات يحتاج المرء ليتمكن من تحقيق هدفه الإجتماعي؟ كيف يقنع الناس والمسؤولين بهدفه؟ كل هذه المعارف تنقص الشعوب التي عانت من الدكتاتورية, وليس الأمر صدفة. فالدكتاتورية ترتعب من التجمع, وكلنا يعرف ذلك, والرأسمالية لا تحبه ايضاً, فصاحب المعمل يتمنى عمالاً افراداً لا علاقة بينهم ولا نقابات تطالب بشروط افضل, شروط مكلفة بالنسبة له. هذه الأمور برأيي, اهم كثيرا لشعب العراق من الصعود الى القمر, حتى وان كانت اقل لمعاناً منه.

ما اراه ان المشكلة الأساسية هي في ادراك كل انسان لحقه الكامل في تقرير مصيره وفي ان يلعب دوره في تشكيل مجتمعه من خلال اقناع افراد مثله بالخطوة التي يهدف اليها. هذا الحق لم يربيه اهلنا ومجتمعنا بنا, لذا فيجب ان ندخله في عقولنا حشراً.
يدعو لطيف في نهاية مقالته الى "أن نضع المفكرين في الأماكن التي تليق بهم" وهو امر صحيح بلا شك, لكنه ليس المشكلة الأساسية! فإن لاحظنا ما يريد لطيف, كمثال لناشط واع ومثقف ومخلص تماماً, نجد ان هدفه في النهاية ان نضع لأنفسنا الحاكم المناسب, من "المفكرين". لكن الحاكم المناسب قد يصبح غداً غير مناسب, وقد نكتشف (بعد فوات الأوان) ان المفكر الذي نصبناه, كان انانياً.
أن ما نحتاج اليه وما يجب ان نركز على بنائه ليس الحاكم الممتاز, بل النظام الممتاز, القادر على ان يضع الحاكم المناسب ويراقب عمله ثم يغيره بسهولة متى رأى غيره انسب منه. هذا النظام اهم كثيرا واكبر كثيراً من وضع الحاكم المناسب في الحكم, او المدير المناسب على رأس دائرة او شركة.

لكن من مساوئ هذا النظام انه لن يسمح لنا بـ "الرقاد", بل يبقي مهمة الحكم الحقيقية في ايدينا, فلا يكون الحكام الا نواباً للشعب في الحكم لاحول لهم ولا قوة بدونه. يجب ان لانبحث عن حاكم مفكر ولا حاكم طيب ولا حاكم مخلص. ولا يجب ان نطلب حكما عادلاً فقط, ولا نكتفي حتى بـ "المشاركة بالحكم" بل يجب الهدف الى ايصال الوعي بأن الحكم كله للشعب وحده, وان يبقى هذا الوعي يؤشر الى الهدف حتى في حالة عدم امكان تحقيقه.

شكرا يا لطيف, فمقالتك الممتازة اثارت نقاشاً لم ينته بعد...


(*) http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?t=0&userID=0&aid=64687



#صائب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لذة الحلول المسمومة
- حكومة تولد في قفص الإتهام
- إعادة الإعتبار للإنحطاط: رد على (الدكتاتور الرائع) لعلي الصر ...
- أفضل مفاوضي الحكم في العراق: متابعات في الوضع العراقي الراهن
- برج الحرباء يمر على سماء بغداد
- لو حكم سليمان الحكيم لأعطاها للجعفري فوراً
- الكرامة مسألة اعتبارية
- العامة والسادة في حافلة نقل الركاب: خيار بين الإمام علي ومعا ...
- تحذير عاجل من حملة غش بالإنترنيت على العراقيين
- الحمد لله ليس ما في العراق حرب اهلية!
- أيها الجعفري لاتنسحب
- المصباح الوحيد في الشارع
- مبدأ مقهى ابو فاتح
- ما ايسر بيت قلته؟ هدية مشاغبة الى الحزب الشيوعي العراقي بعيد ...
- سلام عليك بلادنا
- إنه العشق يا نزار جاف
- الخيارات الأمريكية للعراقيين: علاوي أو الحرب الأهلية– سيناري ...
- لنمتنع عن ذكر الهوية الطائفية للضحايا: مشروع قانون لتفادي ال ...
- الذكرى الثالثة للتحدي بين الإنسان والكاتربيلار
- هولندا: امل بربيع يساري بعد شتاء يميني طويل


المزيد.....




- مشاهد توثق انفجار أجهزة -البيجر- اللاسلكية في عدد من المتاج ...
- مصادر عسكرية رفيعة: تناقض شديد بين الجيش ونتنياهو ونخسر حرب ...
- ألمانيا تتعهد بتقديم 100 مليون يورو إضافية لأوكرانيا في الشت ...
- مصرع 4 أشخاص وإصابة 40 جراء حرائق الغابات في البرتغال
- وزير القوات الجوية الأمريكية: روسيا ستواصل تهديدنا بغض النظر ...
- قيس سعيد: جهات أجنبية تسعى لإفشال حركة التحرر الوطني في تونس ...
- البرلمان الجورجي يتبنّى مشروع قانون حظر الدعاية للمثلية وتغي ...
- مالي: مسلحون يهاجمون مقرا للقوات المسلحة في العاصمة والجيش ي ...
- عاجل: عدد من الإصابات في حدث أمني غير واضح في الضاحية الجنوب ...
- تطوير صمام قلب جديد لتفادي مشاكل عمليات استبدال الصمامات


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صائب خليل - القاء اللوم على البيادق: الى اين نوجه انظارنا في العراق؟