بعلي جمال
الحوار المتمدن-العدد: 6391 - 2019 / 10 / 26 - 03:05
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هل هناك مقصد من نشر لقاء بن صالح وبوتين؟ لماذا يقدم بن صالح تقريرا يبدو أمنيا أكثر منه سياسيا؟ المشهد هيج الجماهير في الشارع التي إعتبرت ذلك إهانة لدولة بحجم الجزائر . هتافات تتنوع بين تأكيد لا شرعية بن صالح والإصرار على رحيله ورئيس حكومته ...و إنتشار هشتاغ " لا تتحدث بإسمي " ردة فعل الشارع على خطاب بن صالح تقاسمتها عودة هتافات المطالبة برحيل احزاب السلطة و خاصة ان الأرندي مر من " الستاج " الأول و إستطاع ان يجمع توقيعاته و يكون ميهوبي أول من أودع ملف ترشحه ..هذا طرح كثيرا من التساؤلات ،مثل : ما سر قوة الأرندي بعد سجن مؤسسه الفعلي ؟ أهازيج الشارع إمتزجت بصرخة " يا علي " كتماهي في شخصية بطولية مقاومة . ويظل سيد الأناشيد " النشيد الوطني " و المنادات بإطلاق سجناء الحراك ومعتقلي الرأي ...يبدو هذا ايضا من شروط التهدئة التي رفعت من قبل والتي تعتبرها السلطة إستفزازا لها ..مطلب من المطالب السبعة التي قدمتها مبادرة الشخصيات الوطنية الأخيرة .
المشهد منفتح على قراءة متوترة بعيد انتهاء مهلة جمع التوقيعات و إقتراب موعد 12 ديسمبر و مخاوف الإعلان عن الإضراب الذي تعتزم و تستعد له النقابات 29اكتوبر ..مبادرة قديمة جديدة تعود بدعوة لمرحلة إنتقالية و حكومة كفاءات ...يبقى هل يوجد حقا مرشح إجماع توافقي تستطيع الجماهير أن تلتف حوله ؟
البعض يقول أن هذا سابق لأوانه أو تجاوزته الأحداث بعد غلق اللعبة"المتاهة" من السلطة بتسريع وتيرة الذهاب للرئاسيات و التي تحشد لها قواها الإعلامية و منظومة الأحزاب التي أعلنت نية الترشح بل خطت نصف المسافة بطلب لقاء مع الهيئة العليا للإنتخابات لإيداع ملفها .
#بعلي_جمال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟