أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - أحمد كعودي - عن الجبهة التقدمية للأحزاب العربية؛الرهانات ،التحديات ومتطلبات الشارع.














المزيد.....

عن الجبهة التقدمية للأحزاب العربية؛الرهانات ،التحديات ومتطلبات الشارع.


أحمد كعودي

الحوار المتمدن-العدد: 6388 - 2019 / 10 / 23 - 22:03
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


بعيد أيام من انعقاد المؤتمر الأول للجبهة التقدمية للأحزاب العربية ،في طنجة بالمناسبة،-اختيار المكان في نظرنا، له دلالة تاريخية وسياسية، به اجتمعت الأحزاب المغاربية، ذات التوجه التحرري ؛ لدعم الثورة الجزائرية والعمل على توحيد ألأقطار المغاربية في نهاية أبريل عام 1958، و الذي يستضيفة حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، تجاوزا للغط الذي دار في وسائل التواصل الاجتماعي، حول العروبة ورموزها ؛ في المغرب وغيره من الأقطار العربية وذلك لتبرير التطبيع، مع العدول الإسرائيلي ،الأحزاب المذكورة تسعي في توحدها في إطار الجبهة إلى، التموضع في محور المقاومة، والأجابة عن متطلبات الشعوب العربية ومن المنتظر حسب اعتقادنا ،تداول المؤتمرين نقط أهمهما ، بعد ترتيب الأولويات:
أ-مقاومة الرأسمال المعولم ,
ب- محاربة الاستبداد على قاعدة الصراع الطبقي،هذا الأخيربحكم طبيعته ماهو إلاأداة الرأسمالية العالمية .

ج -التصدي وبكل الأشكال النضالية لتوغل والتغول؛ الاحتلال و الاستيطاني الصهيوني .
د-محاربة جرثومة التطبيع مع العدو الإسرائيلي،من هنا تصبح ضرورة التوحد، ضررورة تاريخية واستراتيجية، لمواجهة التحديات الاقليمية، لأن سقوط أحد ضلوع هذا الثلاثي يعني: سقوط نظرية الاستعمار وتحرر فلسطين وتحرر الشعوب العربية من التبعية والاستلاب والاستغلال...
ه- عمل الجبهة التقدمية على التحرر الوطني واستقلالية القرار الوطني مدخل أساسي في نظرنا إلى الديمقراطية الحقة ، وتأمين حاجيات المواطنين ،أولوية الدولة المواطنة.
- إذا كانت وحدة القوى التقدمية واليسارية على حد سواء يستدعيها، الواقع العربي المشرذم والمنقسم الذي تنخره الأزمات والاحتراب الداخلي، وتعدد التدخلات الخارجية والإقليمية، فإن هذه التحديات تتطلب إجابات من.طرف الجبهة التقدمية للأحزاب العربية:
١ البحث عن سبل وآليات إرجاع الثقة في العمل الحزبي، لأن المشهد الحزبي، بكل ألونه أصبح في أسفل الأولويات لدى المواطن العربي إن لم نقل موضوع شك.
٢باتت المراجعة النقدية حاجة موضوعية، لمكونات الجبهة، من أجل بناء المشروع الوحدوي فالمراجعة المقصودة ليست جلدا للذات ولا ترفا فكريا، بل ضرورة قطرية وقومية تملبها المخاطر والتحديات التي تواجهها القضايا العربية، وما أكثر تلك القضايا.
٣ كيفية التعاطي مع الشارع العربي الذي أصبح صانع التاربخ في المنطقة، في أكثر من مكان من الجزائر إلى لبنان، وبات الحراك الشعبي "بدون تبان" حسب التعبير الشعبي ، عفوي بدون رافعة سياسية، تؤطره وتوجهه، وفي غياب شبه تام للقوى التقدمية وهنا تطرح عليها كامل المسوؤلية ، إما الانخراط الفاعل في المعارك و الحركات الجماهيرية أو الطوفان.
٤الرهان على الوحدة، من خلال النضال الديمقراطي، كنتاج إرادة مشتركة تجنبا للانزلاق في أخطاء الخطاب الوحدوي، في الاتجاه الإسلاموي، وفي هذا الاتجاه ، المطلوب من المؤتمرين توضيح تحديد مفردات الخطاب العروبي أو القومي حتى لا يثير اللبس ، فالعروبة استراتيجية وليس إيديولوجية، كما أن القومية ظاهرة اجتماعية تستوعب كل الاثنيات والطوائف والديانات... وليست ظاهرة بيولوجية مبنية على قرابة الدم، قومية بهذا التوصيف الأخير، عنصرية وإثتية.
لعل مؤتمر الجبهة التقدمية يستحضر كل هذه التحديات والرهانات في أوراقه، نراهن على هذا المشروع، و نأمل من الجبهة التقدمية ...، أن تشكل قيمة مضافة لشعوب المنطقة وللجبهة العالمية لمناهضة العولمة الرأسمالية.



#أحمد_كعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطفلة السويدية التي صدح صوتها في منبر الجمعية العامة للأمم ...
- اليسار الأردني، يبدع في صيغ الاحتجاج ضد صفقة القرن:-اطفي سيا ...
- -يوروفيجن - بتوابل إسرائيلية ؛ خلفية الهدف وجدل المقاطعة.
- من يقف وراء الهجوم على ناقلات النفط بميناء الفجبرة؟.
- ساعدوا الصدريات الصفراء نموذج للصراع الطبقي في بدايته أم طيف ...
- محاولة فهم قراءة الفضائيات المغربية للحراك الاجتماعي في الجز ...
- الجزائر عصية على الاختراق اﻷجنبي.
- حفيدات رائدات تحرر المرأة في منظقتنا ، يودعن الحجاب.
- هل تقايض السعودية الرئيس البشيربإخمادها الحراك الاجتماعي في ...
- -الطاعون الأسود-/ أوالإرهاب لا جغرافية له وجب استئصاله أيان ...
- دواعي انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي السورية.
- ضربة الكونغريس الأمريكي للسلطة السعودية تربك حسابات ترامب في ...
- قضية الإعلامي جمال خاشقجي ،أهي قضية ابتزاز وتصفية حسابات ؟
- تصريحات ترامب المستفزة للنظام السعودي ورد خجول لمحمد بن سلما ...
- محاولة فهم الغضب المغربي علي التصويت السعودي لصالح أمريكا لا ...
- هل عودة الحراك الاجتماعي في الأردن إلى التحين لعام 2011؟.
- ما بعد المسيرات وبيانات النديد بمجزرة غزة عشية ذكرى النكبة؟.
- قمة الظهران تثمن ماقام به التحالف الامبريالي ضد سوريا.
- ولي العهد السعودي يجاهر بالتطبيع مع إسرائيل.
- ليلة القبض على رجل الأعمال الأردني؟.


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - أحمد كعودي - عن الجبهة التقدمية للأحزاب العربية؛الرهانات ،التحديات ومتطلبات الشارع.