أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - يا رئسي الرئاسي تستمر المآسي .. فهل حضرتكم مغيب أم متناسي ؟














المزيد.....

يا رئسي الرئاسي تستمر المآسي .. فهل حضرتكم مغيب أم متناسي ؟


فتحي سالم أبوزخار

الحوار المتمدن-العدد: 6388 - 2019 / 10 / 23 - 13:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مع إطلالة أيام التحرير -من ظلم الطاغية القذافي الشرير- يكثف الداعشي حفتر -قاتل الأطفال- القصف على العاصمة ليمعن في القتل ويسرف في التدمير ! وحضرتكم تحركون وباستحياء الجبهة السياسية والحربية!!!

يمعن الداعشي حفتر ويسرف في قتل أطفال العاصمة بالأمس القريب في الفرناج واليوم في عمارات صلاح الدين ويكتفي الرئاسي بالبيان!
نود أن نذكركم يا حضرة رئيس المجلس الرئاسي بأن العاصمة تتململ من ترددكم وقد لا نبالغ في القول بان البعض من أهل العاصمة يتهمكم بتهاونكم في دعم الجبهة الحربية والسياسية المتصدية لعدوان مليشيات الداعشي حفتر..
وسيل الأسئلة يتوارد على أفكار الأحرار فهل إعلان حالة النفير يتوافق مع ما يقدم -بشكل مستمر وليس متقطع- من دعم للإمكانيات وتحشيد للمعركة؟؟؟ و معاليكم ستجدون الاجابة عند الشارع!!!
هل حضرتكم متناسي بأن الداعشي حفتر قد خدعكم وطعنكم في الظهر وأنتم من أمنتم له ليصل إلى أطراف العاصمة طرابلس؟؟؟
هل حضرتكم متناسي تدافع شباب العاصمة للدفاع عن أرضهم وعرضهم وأملاكهم عندما هجم الداعشي حفتر وعلى حين غِرة طرابلس ..فاليوم لا يتناسب البتة مع ما يقدمونه من تضحيات جمى مع ما يتلقونه في المقابل من إمكانيات وتجهيزات ودعم متواضع؟ والعدو في الجانب الأخر بعد أن استنزف أحرار البركان والقوات المساندة همجه ومجرميه وآلياته بات يغذي مليشياته بمرتزقة أفارقة وروس ويعوض خسائره بقانون التعبئة العامة!!! ويستغل اليوم عبيد القذافي المتباكين عن مصير صنمهم ليكثف الهجوم على العاصمة ويقتل أطفالها.. فماذا أنتم فاعلون فأهل العاصمة وبالليبي : البيان ما يعبيش الراس .. ياسيادة الرئيس!!!

ولا ندري ماذا يعني البيان الباهت الفارغ من المحتوى والمضمون الصادر عن الرئاسي الذي غلب عليه التسجيل والتنديد !!! والداعشي حفتر يستمر في قصف العاصمة.
فقولكم بأن ما حصل "جريمة جديدة تضاف لسجل طويل من الجرائم التي ترتكبها ميليشيات مجرم الحرب حفتر" فمسؤوليتكم ليست الاقتصار على توثيق الجرائم ومتابعة سجل الصادر!!! والأجدى التنقل بين المحاور والتبات لمعرفة ما يستلزم من خطط ودعم لطرد الغزاة وإبعادهم بما يؤمن حياة أطفال العاصمة!!!
أما بالنسبة لتكراركم بأن الهجوم على العاصمة وقتل أطفالها فهذه : " الأعمال هدفها إثارة الرعب والخوف في صفوف المدنيين، " فلا يوجد في قولكم ما يمكن أضافته على ما سمعناه من بداية الهجوم في 4/4 لأي أحد من سكان العاصمة.
وما ذكرتم ببيانكم بأنه : " ما شجع هذه الميليشيات على تكرار إرتكاب هذه الجرائم، هو غياب موقف دولي حازم و رادع، محملاً البعثة الأممية المسؤولية " فيا سيادة الرئيس المسؤولية بالدرجة الأولى تقع على عاتق معاليكم فلا يمكن قبول تقطعكم عن مواصل الدعم للجبهة العسكرية وكل ما تحتاجه بالميدان ومتابعة الجرحى والاستمرارية في تعبئة كاملة وشاملة. كما وأن الموقف الدولي يحتاج لجبهة سياسية قوية وليس لثلة من الموظفين بوزارة الخارجية المتهافتين على الدولار ، إلا من رحم ربي، منتشرين على سطح الكرة الأرضية وبدون أن يحركون ساكن!!! وبعثة الأمم المتحدة المُراوغة تتلذذ بعذابات الشعب الليبي وتسعى بالفتنة بين مكونات الشعب الليبي بجلدها الأملس الرطب ومعاليكم تستمرون في قبولها واستمراريتها وهي التي لم تتجرأ يوم على تسمية الداعشي حفتر بالمعتدي!!!!
فأين هي هذه البعثة التي لم تتجرأ عن تجرم الداعشي الحقير قاتل الاطفال خليفة أبولقاسم حفتر ووصفه بالمذنب المعتدي، وهل أحالت لجنتها التي توثق الجرائم ما رصدته من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية إلى مجلس الأمن؟

وقولكم بأن : " الجهات المختصة بحكومة الوفاق تواصل توثيق هذه الجرائم، و ستقوم بالتنسيق مع كافة المنظمات الحقوقية و الإنسانية من أجل تقديم الجناة للعدالة " فيا سيادة الرئيس بعد نصف سنة من العدوان على العاصمة تخرج وزارة العدل علينا ونسمع بأنها توثق ولكن أين هي الدعاوى التي أحليت على محكمة العدل الدولية أو طالبتم فيها مجلس الأمن بإحالتها على محكمة الجنايات الدولية، أين هو دور وزارة الخارجية فهل جميع الوزارات تحولت لمحفوظات بالسجل الصادر بمجلسكم الموقر؟؟؟
سنموت نموت وتحي ليبيا .. أنمت د انمت د تدر ليبيا



#فتحي_سالم_أبوزخار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الداعشي حفتر يغتال الطفولة ودول منحطة تستنهض فيه الرعونة
- إفلاس الداعشي حفتر وقانون التعبئة العامة
- الداعشي حفتر يكذب .. والدول الكبرى تنهب .. والشعب الليبي بال ...
- الجمعة يجمعنا الميدان .. فأحرار البركان يصدون عدوان مرتزقة ع ...
- هزيمة الداعشي حفتر وتنظيف مخلفاته
- -في الحاجة تمكن الحرية-.. وبمركزية الحاجات تبنى زريبة الجماه ...
- إحاطة مدانة سيد سلامة .. مع السلامة!
- أين ترهونه وبني وليد وسبها وبنغازي من حقن الدم والليبي؟
- الاستخفاف بالأمة .. والعهر الفرنسي لأكثر من مئة يوم يجلب الغ ...
- ماذا بعد؟ .. صفعة أحرار غريان وركلة قوات البركان!
- السيادة الليبية ومجلس الأمن بين المناورة السياسية والتزاماته ...
- علماء وشيوخ ليبيا يفضحون تصدير السعودية للفتاوى المعلبة المض ...
- انسحبوا وأرجعوا لدياركم وإلا حمم بركان الغضب ستحرقكم!
- أحرار ليبيا يتصدون لبلدوزر الداعشي حفتر!
- لماذا نرفض الداعشي حفتر؟
- كيف نتعاطى مع نفاق المجتمع الدولي؟
- الجبهة السياسية تجهز على الداعشي حفتر .. وهو يستنجد بداعش
- المهزوم الداعشي حفتر إلى أين ينهزم؟
- حقتر المذبوح يزعق صواريخ جراد وينعق مدافع هاوزر
- حفتر ينهزم يتدعوش ينتحر!


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - يا رئسي الرئاسي تستمر المآسي .. فهل حضرتكم مغيب أم متناسي ؟