أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد كشكار - -وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ-: دعاءٌ صباحيٌّ صادرٌ عن يساريٍّ مسلمٍ عَلمانيٍّ، متشبثٍ بعلمانيتِه وهو نفسُه لا يعرفُ لماذا!














المزيد.....

-وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ-: دعاءٌ صباحيٌّ صادرٌ عن يساريٍّ مسلمٍ عَلمانيٍّ، متشبثٍ بعلمانيتِه وهو نفسُه لا يعرفُ لماذا!


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6387 - 2019 / 10 / 22 - 23:01
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


مقدمة:
"وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ------------------------ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ------------------------ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ" (سورة الأعراف، آية 34).
Michel Onfray (philosophe français athée-chrétien) a dit en substance: Les civilisations, comme les individus, naissent et meurent. Exemples de civilisations mortes : la pharaonique, la babylonienne, la sumérienne, la grecque, l’araméenne, la roumaine, la byzantine, l’inca, etc. La civilisation judéo-chrétienne, aujourd’hui elle est en décadence et elle est en voie de disparition et vous, les occidentaux, vous ne pouvez rien faire pour aller contre et éviter son naufrage comme vous n’avez pas pu éviter en 1912 celui du Titanic. La civilisation musulmane est une civilisation encore jeune car elle a encore des adeptes qui sont prêts à se sacrifier pour la sauver (eh bien, c’est M. O. qui a dit ça et non Mohamed Kochkar, vous pouvez vérifier à votre guise). Amin Maalouf (un libanais-français, penseur libre, excellent romancier et membre de l’académie française depuis 2011) a écrit récemment, avril 2019, un livre intitulé : Le naufrage des civilisations

الدعاء:
يا رب.. أهدنا وامهلنا، نحن أمة العرب، ولا تآخذنا بما فعل السياسيون الفاسدون منا، "وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ------------------------"، وامنحنا فرصة أخيرة حتى نغيّر بأيدينا ما بأنفسنا، وإذا لم نكن في المستوى، فاحصدنا حصادًا لا يتلوه زرعٌ.
للأسف الشديد، إنها حقيقة وَاقعِنا المرّ، لقد بدأ نجمُنا بالأفول (حَصَلَ منذ عشرةِ قرونٍ)، ابتعدنا عن جوهر ديننا (الجوهر عندي أنا، هو "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي"، وليس الصوم والصلاة المفرغَين من التقوى)، تمسّكنا بالقشور (التدين المزيف: أقِمْ الصلاة في مِيقاتِها وغِش في البيع، احتكر السلع، طفّف في الميزان، قرّي ليتيد بِـجَشَعٍ، رفّع في الأسعار، إلخ.)، دَبّ الخلاف بيننا، حرّفْنا كلماتك، شوّهْنا رسالتك، فأخذَنا التمزقُ والشتاتُ شرّ مأخذٍ، وفي قلوبنا تضاءلتِ التقوى وإلى عقر دارنا تسلّلَ الفجور، كرهْنا بعضنا بعضًا، كرهْنا أنفسنا، وباسمك كبّرْنا وبسلاح أعدائنا قتلْنا بعضنا بعضًا. "قتلتْنا الردة.. قتلتْنا الردة.. قتلتْنا إن الواحدَ منا يحمل في الداخل، ضدّه!" (مظفّر النوّاب).
يا رب.. أغِثْ أهل الخير منا وادْحَرْ أهلَ الشر عنا ثم أقِمْ للفضيلة عرشًا في بلدانِنا كما أقمته في البلدان الأسكندنافية واهدِمْ عرشَ الفسادِ عندنا كما هدمتَه عندهم.

خاتمة:
إنه التلميحُ والتلويحُ وهو، لَعَمْرِي، عند أولِي الألباب أبلغُ من البَوحِ والتصريحِ!

المصدر:
مقالٌ من تأليفي لكن فكرته وبعض بلاغته مستوحاتان من كتاب "آفاق في فهم الهداية الإلهية"، بقلم عبد الحسين فكري، الطبعة الأولى، ديسمبر 2016.

إمضائي (مواطن العالَم، متعدّد الهُويات، l’homme semi-perméable، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً، يساري غير ماركسي حر ومستقل، غاندي الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" - Adepte de l’orthodoxie spirituelle à l’échelle individuelle):
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)
À------------------------ un mauvais discours, on répond par un bon discours et non par la violence. Le Monde diplomatique

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في مقهى الشيحي التعيسة التي لم تعد تعيسة، السادسة صباحًا، يوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2019.












#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مساهمة بيداغوجية في ظاهرة حملات النظافة والتزيين المنتشرة هذ ...
- أيُّ أمَّةٍ نَحْنُ؟
- ماذا جنيتُ من مسيرة طويلة من التأقلم الواعي مع مجتمعي التونس ...
- ماذا جنيتُ بعد تعليمٍ جامعيٍّ طويلٍ، متقطعٍ ومتعثرٍ؟
- من قضايا المسلمين العادلة: قضية كشمير؟
- تأملات فلسفية كشكارية من وحي الكاتب -الفوضوي-المحافظ-، الفيل ...
- في تونس، مدرستُنا مدرستانِ، واحدة متوسطة لأبناء الفقراء، وال ...
- في أحزاب أقصى اليسار التونسي، حتى الانتهازية عندها رجال، -رج ...
- نقدٌ شديدٌ موجهٌ إلى قيادة حزب النهضة وتمجيدٌ موضوعيٌّ لقاعد ...
- تحليلٌ مختصرٌ لتدوينتي السابقة المختزلة جدًّا -جرّبْ، افتحْ ...
- أول مرة أفرحُ بطيفٍ من اليسار التونسي الماركسي!
- -جبهة أفندية- عوض -جبهة شعبية-؟
- فكرةٌ حول النساءِ، حتمًا لن تعجبَ الرجالَ، وأظنها لن تعجب ال ...
- أمام -سعيّد رئيس- ثمانية تحدّيات كبرى، الله والشعب يكونان في ...
- سلوكٌ ثقافيٌّ ذاتيٌّ، أنشرُهُ، ليس تَبَجُّحًا، بل إحياءً وان ...
- مَن المسئول عن توحّش أبنائنا من الجيل الجديد و-قِلّة تربيتِه ...
- أنا في حيرةٍ من أمري: لم أعدْ أعرفُ نفسي، حَداثِيٌّ أم مُحاف ...
- ما هو دورُ كِبارِ السنِّ في مجتمعاتهم: ترابط أنتروبولوجي وثي ...
- مريم تسألْ ومحمد يُجيبْ؟
- جهابذةُ محللينا يقولون أن قيس سعيّد فاز دون أن يقوم بحملةٍ ا ...


المزيد.....




- مصر.. نجيب ساويرس يثير تفاعلا بتعليقه على تعيين وزيرة سابقة ...
- الحكومة المصرية تصدر قرارات جديدة في أول يوم عمل لها
- إسرائيل -تدرس- رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة
- مأساة طبيب سعودي في سويسرا تشعل مواقع التواصل
- لافروف حول قبول بيلاروس في -شنغهاي-: حريصون على مشاركة دولة ...
- -بلومبرغ-: زيلينسكي يستبعد حضور بوتين -قمة السلام المقبلة- ح ...
- الإكوادور.. ضبط 3 أطنان من الكوكايين في شحنة موز متجهة إلى ر ...
- الطيران الحربي الإسرائيلي ينفذ غارات على بلدات في جنوب لبنان ...
- السبب الرئيسي لظاهرة الاحتباس الحراري
- صورة -رئيسي- ترافق الرئيس الإيراني المؤقت في قمة شنغهاي (فيد ...


المزيد.....

- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج
- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد كشكار - -وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ-: دعاءٌ صباحيٌّ صادرٌ عن يساريٍّ مسلمٍ عَلمانيٍّ، متشبثٍ بعلمانيتِه وهو نفسُه لا يعرفُ لماذا!