أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - التلميذ يسير على خطى معلمه رغم فاشيته















المزيد.....

التلميذ يسير على خطى معلمه رغم فاشيته


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6386 - 2019 / 10 / 21 - 21:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النية تؤول الى عمل والكلمة الى عمل وهي تاتي مباشرة قبل العمل وهي وثيقة الصلة به ولذا فهي جزء من العمل واذا شجب العمل فيجب ان يشمل الكلمة التي مهدت له وولدته, وكما ان العدوان عنف وارهاب فهكذا هو الاحتلال فهو النبع الملوث والوسخ لهما, ولقد نشا حكام اسرائيل على نزيف الدماء التي سالت وجرت بغزارة من الاجساد الفلسطينية خلال مجازر جماعية كثيرة ومجازر فردية لا تزال تقترف دون رادع او وازع ومن نشا عليها لا يستطيع الحياة بدونها وهم في ذلك لم يفقدوا الضمير وحسب وانما فقدوا الصواب وهذا يشير الى اي درك من الانحطاط الاخلاقي وصلوا وانحدروا اليه, وعلى العكس من ذلك فعندما يشعر المرء ان السلام وديعه في ايديه وان الظفر له ولا بد ان يتحقق وينتصر فلا مناص من ان ينتصر ويحقق الظفر وبذلك يسد الطريق على من يحمل القنابل وفكرها الاسود غير ابه لنتائجها ويا لهول جذوة الحقد التي يصر حكام اسرائيل على صب الزيت عليها وتاجيج نارها بدعم من اسيادهم وراء المحيط في وكرهم المافون فهم لا يتنفسون الا الحقد ولا يتغذون ويشربون ويدخنون الا الحقد كالثعابين ويصرون على اشعال مواقد الحرب رافضين استخلاص عبر التاريخ ويواصل المعتوه ترامب تهديد كوريا الشمالية لانها ترفض املاءاته والقول امرك يا سيدي انا رهن الاشاره فما عليك الا اصدار الاوامر, فقد صمدت كوريا في الخمسينات امام عدوان لين سين مان لدرجة ان الرئيس ترومان استدعى يومها قواته من الشرق الاقصى لقمع الشعب الكوري, وتهديدهم للاخرين هنا وهناك يدل على ان روح الفاشية لم تتلاش وان احلام المسعور هتلر الجنونية وجدت من يتبناها ويحاول الان تطبيقها في الحياة رغم كارثيتها ونتائجها الماساوية بحيث ان التلميذ يريد اثبات انه لم يقصر عن معلمه فقد نظموا مباريات الرماية على الاهداف الحية والمدنية ومارسوا ولا يزالون العقوبات والمصادرات والاعتقالات ويرفضون وقف جرائمهم بل يصرون على زيادتها ان مشروع الاحتلال خطير ويجب التشهير به كل دقيقة ودون توقف وفضحه دائما ودون تردد او تاتاة او خوف وان هدف قادته واسيادهم هو السيطرة على الشرق الاوسط ولدرئه وافشاله وتخييب امال طغاته على الشعوب وقادتها خلع وتحطيم قيود الدولار وعندها نرى الدول موحدة ورافعة الراس وفلسطين محررة وسوريا محاطة بالتكريم والاجلال مع العراق والسعودية محاصره وملجومة مع دول الخليج وهذا يقود الى رؤية العالم كله بشرقه وجنوبه وشماله وغربه موحد وحينها نقوي امكانية رؤية السلام العالمي ويمهد السبيل لاسمى التاخي الصادق وارادة الشعوب التي لا تشترى ولا تقهر والنوايا الحسنة هي التي توجه العالم ومصير الانسانية الى الغد الامن والباسم والزاهر ويشتد عندها ايمان ذوي النوايا الحسنة من الناس بقوتهم وبالتالي ايمان الناس جميعا بعدالة قضية السلام العظمى ويدركون اوضح فاوضح ان الصمت سبة والابطاء خطر والقعود جريمة, وعندما يسمع المرء خطابات نتن ياهو وافراد عصابته لا يتمالك عن التساؤل احقا لدى كل منهم ام وطفولة, الديهم زوجات واطفال واخوه واخوات واصدقاء وان اشد الوحوش غدرا واكثرها ضراوة لا تقتل متى شبعت وهذا يدل على انه لا توجد حدود لما يبلغه الانحطاط الانساني لدى الطغاة المتعطشين للدماء والدولار فارقى الكائنات وحفنة من عشاق الحروب والقتل والهدم وشرب الدماء واذلال الناس تحولوا الى مخلوقات لم تقف مفاهيمها الفطرية الاساسية عند حد التشوه والتشويه بل اكتسبت معنى معاكسا تماما غدا معه القاتل محسنا اما النزوع الى السلام فينعت بانه جريمة وان المدافع عن حقه في العيش بكرامة مجرم ومخرب وهذا يتطلب ان تدوي في كل دول العالم بقوة لم تعهد من قبل كلمات اسمى العلوم وهي كلمات علم السلام الجميل فتح مدارس في كل دولة لتعليم حب السلام والدفاع عنه ويكون في كل صف عشرات الطلاب من مختلف الديانات ويتعلمون قيم السلام واهمية العيش في كنفها وضرورة نبذ الاحقاد والتعصب الاعمى والحروب ومشاركة الجميع في الدفاع عن السلام وترسيخه في كل قلب وعقل ودماء, وبفتحها يكتسب من اقترحها وبناها شكر وثناء وحمد الاجيال القادمة الى الابد, وما يجتازه العالم اليوم من فترة رهيبة عصيبه والسعي لاشعال نار الحروب وبالتالي القتل والتدمير وتشويه الارض والانسان وزرع الاحقاد والتباعد بين بني البشر واقامة سدود الحقد والضغائن بينهم, اساسها الويلات المتحدة الامريكية يجب ان يدفع اكثر عدد ممكن من قادة وشعوب العالم للوقوف في جبهة واحدة لردع الذئب الامريكي المصر على التكشير عن انيابه والتعامل مع معارضيه بالبندقية والمدفع والدبابة والقنابل, وذلك لانقاذ السلام العالمي من خطر الموت ولقهر الحرب فالانسان في كل مكان يريد ان يحيا بكرامة وراحة بال وطمانينة وسيحيا فهو ياتي الى الارض ليحيا باحترام وكرامة ولا ليموت ويحتقر والارض هي ملكوت الحياه المتجدده دوما وليست ملكوت السكينة والموت, وقضية كيف يتصور اعضاء زمرة الحقد المجانين في الويلات المتحدة واسرائيل ومن لف لفهما في اي مكان من العالم الذين يدفعون العالم الى كارثه حربية وبم يفكرون, اليس بالاحلاف والكتل والمراوغات الدبلوماسيه والمؤامرات السرية والهبات الحقيرة والمناورات الحربية وبالتالي انكماش الانتاج السلمي ومدخرات هائلة من العتاد الحربي وازدياد تكاليف المعيشه وعبء الضرائب المضني ازديادا لا يعرف حدا وسيل من الذهب لاقلية لا هدف لها الا حب الفقر والبؤس والشقاء للجماهير, افقار مادي وافقار اخلاقي وتجديف على الكرامة تجاوز كل الحدود, كل ذلك يجب ان يدفع عشاق السلام في كل مكان الى الاسراع لانجاز الوحده والوقوف صفا واحدا لردع عشاق الموت والهلاك والبؤس والاحتقار للبشر وحقدهم لا يقتصر على الغرباء ومخالفيهم في الراي وانما يحقدون على ذويهم اذا ما تجراوا على رفع الصوت ضدهم ويطلقون الحرب الوقائية على احد اشكال الحرب ويستعدون لها وهذا يفسر الامرتحدثني نفسي انك تريد مهاجمتي لذلك علي الاستعداد لاكون انا البادئ والرد عليك وليس صدفه قتل كل من يشتبه به من الفلسطينيين والحكومة اليمينية الماخوذه بحمى الحرب داست على كل القوانين الانسانية ولم يبلغ كرهها لشيء ككرهها لمفهوم الانسان ذاته فالى متى.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجود تمثال ضحايا هيروشيما دليل على مدى اهمية السلام
- وينك يا جار شرفنا عالصبحية!
- سال الملاك الوحدة لماذا تبكين فقالت لقد طردني الفلسطيني
- من فمك ادينك
- بين اجهاض الرحم واجهاض سوء السلوك
- يصرون على ادراج اسمائهم في لوائح مجرمي التاريخ
- الى متى يلبط الانسان نعمته برجليه؟
- اشتركوا في - الاتحاد -
- واجب الساعة شن الحرب على القبح!
- ​ان بعض الظن اثم
- ​التربية الاخلاقية الصحيحة تمنع العنف
- اديرو وجوهكم الى الشمس
- الاقصى ينتظر بشرى انجاز الوحدة الفلسطينية
- الحق لي والقدس لي
- عمره سنتان ونصف ويرفض الخدمة في الجيش
- السير بخطى عرجاء نحو الوحدة خطر على الفلسطينيين ويخدم الاحتل ...
- ​للرفض وجهان
- تشرين الاول واولوية الافكار لمن؟
- لقد سرقوا السلام والامن عنوة ويريدون النوم هادئين!!
- الويلات المتحدة تقترح الباس نتن ياهو وزمرته قمصان المجانين!


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - التلميذ يسير على خطى معلمه رغم فاشيته