جاسم الصغير
الحوار المتمدن-العدد: 1557 - 2006 / 5 / 21 - 11:17
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
بعد التغيير الديمقراطي الذي حصل في 9/4/2003 وسقوط دولة الاستبداد الشرقي وصنم السلطات العربية الديكتاتورية المتمثل في نظام صدام البائد وولادة دولة العراق الديمقراطي ، استفز ذلك كل دياجير الشر في المنطقة والتي تحالفت مع الطاغية ضد أبناء العراق النجباء في أن ينعموا بحياة كريمة كسائر عباد الله الطيبين واستكثروا عليه ذلك فخرجت الخلايا النائمة وكما يطلق عليها في الادبيا السياسية وهي الجماعات الظلامية النكوصية من جحورها وأرادت أن تعبث بأمن وحياة العراقيين ، فشهدنا التفخيخ والتفجير والعبوات الناسفة وسقط من جراء هذا الحقد الأسود العشرات وأحياناً المئات في بغداد والنجف واربيل والأنبار ، وكل أبناء تلك المدن وغيرها أبناء بررة سقطوا شهداء من جراء هذه الأعمال المشينة أو هذه السلوكيات الهمجية والتي هي بعيدة عن كل شرف سياسي أو حصافة سياسية وهي مدانة على كل المستويات وفي حقيقة الأمر أن الممارسات الديمقراطية السياسية التي شهدها بلدنا العراق من جراء الأنتخابات في أكثر من ممارسة أو تشكيل الجمعية الوطنية وتشكيل هيئة الرئاسة ورئاسة الوزراء وكل هذه الممارسات الديمقراطية هي تصميم مبدئي على تشكيل نسق وقيم سياسية حضارية في عراقنا حتى يستطيع أبناؤه أن ينعموا بحياة عصرية وآمنة لجميع أبناؤه من قومياته المتآخية وهذا شيء يستحقونه بكل أعتزاز كل ذلك نقول أستفز القوى الظلامية من جحهورها لانهم يدركون جيداً أن سيادة مبادئ الديمقراطية والدستور وغيرها من العناوين المشرقة نهاية حتمية لهذه السرطانات الظلامية ولامكان لهم فيها أو ذلك أيها الأخوة الأعزاز يذكرنا برواية بيوت الظلام للكاتب الأنكليزي كولن ولسن فكيف أن هذه الكائنات الظلامية التي خرجت من الصحراء والتي لا تعرف عن المدنية شيئاً أرادت تغزو العالم وتنهي الحياة فيه كليا وذلك لرؤيتهم العدمية للحياة وان يعم ظلاميتها ونظامها المتخلف في كل بقاع الأرض فأرادت العبث بحياة المواطنين وكيف أن أنتشر هؤلاء فكرا أوممارسة سيعم الظلام في كل مكان المعمورة في ارجاء المعمورة لأنهم لا يعرفون أو يجيدون غير الأقصاد والتهميش ورجم الآخر بالتخوين أو عدم الاخلاق أو الردة وبالتالي يقيمون القصاص في المجتمع ولااعرف من الذي اعطاهم هذا الحق لمنه احاتكار كل شئ كعادتهم ومن هنا خطورة وظلامية هذه الكائنات الممسوخة التي لا تستحق أن تعيش في عالم اليوم ولذلك نحن في عراق الديمقراطية المعاصر مصممون على سحق هذه العناكب الظلامية وعبر متابعة المسيرة الديمقراطية وتجذيرها في مؤسسات الدولة وحياة المواطن وهذا هو الرد الحضاري الذي سنقبر به كل الكائنات الممسوخة التي تريد تعكير صفو حياتنا او افشال تجربتنا الديمقراطية ولكن فألهم جميعا واننا في نهجنا الديمقراطي الحضاري لسائرون .
#جاسم_الصغير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟