أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمود الزهيري - ماذا بعد براءة مكي ولوم بسطويسي ؟














المزيد.....

ماذا بعد براءة مكي ولوم بسطويسي ؟


محمود الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 1557 - 2006 / 5 / 21 - 10:42
المحور: حقوق الانسان
    


هما من أنبل القضاة , وهما من ضمن المغضوب عليهم من سلطة الفساد, وذلك لأن النبل في زمن الخسة جريمة ! لماذا هما يتكلمان يتحدثان ؟ أليس السكوت فضيلة يريدها السلطان الجائر ؟ لماذا يكرهان التزوير ويمقتان الإستبداد والظلم ؟ ألأنهما قضاة قضيتهما العدل والحق والمساواة بين الناس في الحقوق والواجبات؟ ولكن هناك العديد من القضاة وصامتون أيضاٌ ومع ذلك فهم قضاة !!قضاة في نظر السلطان ومعاوني السلطان , يقرون الأحكام التي يريدها السلطان سواء بالبراءة أو بالإدانة وذلك حسب مشيئة السلطان, فالسلطان رئيس لمجلسهم المجلس الأعلي لكل مشيئة قاض قابع في بهو السلطان يتنفس زفير السلطان ويستمتع به علي أنه شهيق يرفض أن يتنفس معه أو يستنشق هواء من هوائه حتي الهواء يتميز به السلطان , السلطان يرفض ويسخط ويمقت طويلي الألسنة , السلطان يكره النقد والنقض فحكمه مقدس كآيات سطرت في كتاب مقدس وعلي قضاته إنتظار نار السلطان في حالة مخالفة مقدساته , فالسلطان يحكم كإله ويأمر وينهي ويحب ويكره ويمنع ويمنح وكأنه رب لجميع من يحكمهم فمن يقدر علي مخالفة السلطان إلا كافر بما أمربه السلطان , وإلي هنا يوجد من كفر بالسلطان في ذاته ’ وكفر بآياته وصفاته , كفر بعقله وأساليب تفكيره , كفر بظلمه وفساده , كفر بإستبداده , وإغتصابه للحكم والسلطة , السلطان يكره وطنه ويريد أن يستبدله بوطن آخر , ويكره المواطنين ويريد هم رعايا لامواطنين , السلطان يختلق الفتن بين المواطنين ليشغلهم بأنفسهم وصراعاتهم , لينشغلوا عنه وعن فساده فالمواطنين ليسوا عنده سواء في الحقوق والواجبات , ولاحتي في إعتناق الأديان فالمسلم له أولوية علي المسيحي , ومؤسساته وشيوخ وأمراء فتاواه يدعمون أمره , لأنه يريدها فتنة مشتعلة علي الدوام , فهو يوظف الدين والأمراء والمشايخ في خدمة إستمراره في إغتصابه للحكم والسلطة ويبررون له كل أفعاله وأقواله وتقريراته والمعلن والمسكوت عنه إنه بالنسبة لهم خشيته أعظم من إله فالله يغفر والسلطان لايغفر .الوطن عند السلطان وسية كبيرة والمواطنين خدم وخصيان ليس لهم إلا الطعام والشراب إن وجدا , ويحرم عليهم النوم والراحة مادام السلطان لم ينم أوبه نائبة .
فلماذا يامكي ؟ ولماذا يابسطويسي ؟ لماذا شق عصا الطاعة والكفر بالسلطان ؟ لماذا تكفران بحكمته وعقله وتدبيره ؟ لماذا تكفران بذاته وصفاته؟ هل لأنه ظالم ؟ هل لأنه مستبد ؟ هل لأنه باع الوطن ؟ هل لأنه ..............؟ وهل لأنه..................؟ أرجوكم إستمروا في كفركم بالظلم والفساد والإستبداد وإغتصاب الحكم والسلطة بالتزوير والبلطجة والإرهاب والقتل والمعتقلات والطوارئ , أنتما من أعظم من أنجبت مصر ومعكم الكثير والكثير, فأملنا في كفركم بما كفرتم به ويأسنا أن تؤمنوا بما كفرتم به فظلوا علي كفركم بالظلم والفساد إنا معكما كافرون, فما معني أن يبرأ أحدكما من السلطان ,وما معني أن يلام أحدكما منه ؟ أنتما لدي السلطان كافران بما أراد لكما أن تؤمنا به , فكيف يبرأ أحدكما ويلام الآخر, ماحدث اليوم الخميس 18_5_2006 نصر عظيم لمصر والقضاة , وإنكسار وهزيمة للسلطان , ماحدث كان خوفاٌ من القضاة والجماهير, ومن غضبة الجماهيرالمهانة علي مدار مايزيد علي ربع قرن. طوارئ, وفقر ومرض وبطالة ومعتقلات وتعذيب وتشريد, وبلطجة وتزوير لإرادة الشعب . نريد منكم ياقضاة مصر الإستمرار في النضال من أجل إقرار قانون السلطة القضائية , والإشراف القضائي الكامل والتام علي الإنتخابات بكافة مراحلها وأنواعها , والسعي لإقرار مبدأ الفصل بين السلطات , وتعديل الدستور, وخاصة إعادة تعديل المادة الخنثي المسماة بالمادة 76 وتحديد الحد من صلاحيات السلطان الحاكم ,وإقرار القوانين التي تفعل العدالة الإجتماعية وتوزيع الثروة القومية التوزيع العادل المبني علي تكافؤ الفرص والتوسيع في دوائر الحريات وإلغاء القوانين سيئة السمعة وإقرار مبدأ المواطنه فلافرق بين مسلم ومسيحي أولاديني وإنما المواطنة هي الفارق والفيصل الوحيد
محمود الزهيري



#محمود_الزهيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل للمفتي وشيخ الأزهر من رأي؟
- العقل والنص


المزيد.....




- الرئيس الإسرائيلي: إصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق ...
- فلسطين تعلق على إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال ...
- أول تعليق من جالانت على قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار ...
- فلسطين ترحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقا ...
- الرئيس الكولومبي: قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو منطق ...
- الأمم المتحدة تعلق على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة ا ...
- نشرة خاصة.. أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت من الجنائية الد ...
- ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ ...
- أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمود الزهيري - ماذا بعد براءة مكي ولوم بسطويسي ؟