أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - دلور ميقري - المثقفُ مستبداً















المزيد.....

المثقفُ مستبداً


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 1556 - 2006 / 5 / 20 - 10:15
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


شأنُ عراق صدام ، البائد ، تبدو سورية الأسد ، اليوم ، مستوفية ً جميع شروط الدولة الإستبدادية ؛ من قمع وفساد وتمزق أهلي سافر ومآزق خارجية مزمنة . إلا أنّ التماثل بين الحالتيْن البعثيتين ، سابقاً وراهناً ، يُقارب " كماله " ، في وضع المعارضة هنا وهناك . فكلاهما كانَ / مايزالُ ضعيفاً ، مشتتاً ، نتيجة للديكتاتورية المطبقة على الدولة والمجتمع ، وكذلك لعامل آخر ، أكثر حسماً ، وهو ناتجٌ بالضرورة عن ممارسات أهل السلطة : إنه عامل الطائفية ، وبمعناه غير السوي . لا حاجة هنا ، بإعتقادي ، للمداورة في الأمر ، أو تزويق الكلمات تجميلاً لواقع غاية في القباحة والرثاثة . إنّ تفجر المناطق العراقية ؛ المنعوتة بـ " المثلث السني " ، ومباشرة ً بعيد سقوط صدام ، لهو الدليل الدامغ على أنّ " عبادة " هذا الأخير ما فتئتْ متجذرة هناك ، وبالرغم من إندثار أصنامه جميعاً . إن الأحزاب والمنظمات والهيئات السياسية ، الناطقة بإسم ذلك " المثلث " ، تبدي في خطاباتها وممارساتها ، علناً وبلا مواربة ، حنيناً للنظام المندثر ، مؤملة بعودته عن طريق الدخول في اللعبة الإنتخابية ، الديمقراطية ، بعدما فشلت في مراهناتها على إرهاب الجماعات المسلحة ، من تكفيرية وبعثية ؛ والذي ما زالت تصرّ على تسميته بـ " المقاومة " . الأفدح هنا ، هو موقف المثقف العراقي ، ( سعدي يوسف وفاضل العزاوي وعبد الرحمن مجيد الربيعي ، كأمثلة صارخة ) ، الممعنُ بالديماغوغية تحت نفس التسمية ، آنفة الذكر ، والمبهّرة بشعارات العداء للإمبريالية تمويهاً لما يبطنه في داخله من عصاب طائفيّ / شوفينيّ . هكذا مثقف ، شاعراً كان أم فناناً أم باحثاً ، لا حرج لديه من الإصطفاف مع أعتى أئمة التكفير ، مماهياً فكره " المتنور " بفكرهم الظلاميّ ، سوقاً لمبررات واهية من بضاعة المزايدة الوطنية والقومية ، الرخِصة .

ما تقادمَ عهده في العراق ، يتكرر الآن في سورية وبشكل شبه مستنسخ . منطق وممارسات السلطة ، طائفياً ، طوال أربعة عقودٍ بعثية من التدجين والإحتواء والإستئثار ، كان لا بد له أن يخلق تشوهات عميقة في كل مناحي الحياة إجتماعياً وسياسياً وفكرياً . هذه التشوهات ، طالت في الصميم مثقفنا السوري ، أياً كانت إنتماءاته أو توجهاته ؛ وخصوصاً ذلك الواقف في صف المعارضة ، فيما فكره مراوحٌ في خندق السلطة المستبدة . تصنيفنا لهذا النموذج الأخير ، قد يُشبّه للبعض بأنه مرتبط بمذهب معيّن : بيدَ أننا نبادر ، تجنباً لأي إلتباس ، إلى التأكيد ، بأنّ سلطة الإستبداد السوري وعلى الرغم من عقليتها الطائفية ، البحتة ، فإنها لا تمثل بالضرورة طائفة بعينها ، وإنما توزعُ " عدلاً وقسطاطاً " ظلمها وجورها وتعسفها ، على كافة مكونات الوطن . وفي المقابل ، فمن غير المنطقيّ بحال ، أن يتحسس المثقف المنتمي " عضوياً " للطائفة العلوية ، حينما نصنف هذه السلطة بأنها طائفية ٌ ؛ خلفية ً ومشروعاً وبنية ً. وفي هذا المقام ، لنتذكر المشروع القومي / العلمانيّ أو الطائفيّ ، في عموم منطقتنا ، بنسخِهِ الكمالية والعروبية والإمامية : ألم يخلق أزمات عميقة ، إجتماعية وفكرية وسياسية وإقتصادية .. ، لجميع شعوب هذه المنطقة ؟ وهل يُعقلَ أنّ في نعت أصحاب ذلك المشروع بالشوفينية والعنصرية والأصولية ، إهانة ٌ موجهة ، تحديداً ، للتركيّ والعربيّ والفارسيّ ، كإنتماءٍ قوميّ ، مجرّد ؟

من هذا الباب ، الموارَبِ على أزمة الحكم والمعارضة ، نحاول هنا الدخول إلى جدل شائكٍ ، إستعرّ مؤخراً على صفحات الإنترنيت ، بشكل خاص ، كردة فعل على إعتقال الكاتب السوري ميشيل كيلو . لقد تمّت الإحالة ُ ، في موضوع إعتقاله ، إلى مقالة صحفية له بعنوان " نعوات سورية " سبق وأن نشرها قبيل بضعة أيام . بإيجاز شديد ، فالمقالة تمحورت على " موتيف " طريف ؛ هو أوراق النعوة الخاصة بكل من السنة والعلويين ، في مدينة اللاذقية ، العاكسة ُ على رأي الكاتب ، وضعَ الطائفتين المعنيتين في سلّم المجتمع والدولة ، في وقتنا الراهن . يقيناً ، وبلا أيّ مبالغة ، فموتيف هذه المقالة يصلحُ موضوعاً لقصيدةٍ أصيلةٍ ، تذكرنا بأجواء الشاعر الإسكندراني ، كافافيس ، المستحضرة ماضي مدينته الإغريقي ، التليد ، مقارنة بتدهورها زمنئذٍ . ومثلما فعل هذا الأخير في بدايات القرن الماضي ؛ هاهو كاتبنا ، كيلو ، ينعي لقرائه إنحطاط حال مسقط رأسه ، اللاذقية ؛ عروس البحر المتوسط : " مدينة طالما تعايش فيها بسلام وتفاعل أخويّ أبناء الأديان والمذاهب والطوائف المختلفة ، وكذلك المنتسبون إلى إثنيات متباينة .. يقيناً لو أنني وجدت قبل أربعين عاماً فيّ نفس الجرأة للحديث عن طوائف ، لرجمني أبناء المدينة والريف . أما اليوم ، ومع أن الطوائف ضربٌ من بنية تحتية للوعي العام في سورية ، فإنّ أحداً لا يجرؤ على الحديث عنها ، ليس لإعتقاد الناس أنها غير موجودة ، بل خوفاً من سلطة تدعي أنها أقامت وحدة وطنية صهرت الشعب في بوتقة ألغت جميع الفروقات العقائدية والإثنية ، وجعلت أي حديث عن طوائف خيانة وطنية مثبتة تستحق العقاب " . إنه في مروره اليومي في أزقة مدينته ، محاذياً منازلها ومحلاتها ، كان يلاحظ تلك النعوات المتبقية على جدرانها ، ويستلفته نوعان منها ؛ المدينية والريفية ، وأنّ هذه الأخيرة تقول : " بعد الآية الكريمة ، أن الفقيد هو العقيد أو العميد أو المقدم الفلاني ، وأن أبناءه وهم _ بحسب رتبته _ المقدم أو الرائد أو النقيب أو الملازم أول نضال أو ثائر أو كفاح أو خليل أو إبراهيم أو إسماعيل أو حسن أو علي .. ورقة النعي تخبرنا أن الصلاة على روح الفقيد ستتم في جامع القرية ، وأن العزاء فيه سيقبل يوم كذا وكذا في بيته الريفي ، مع أنه ربما يكون ولد في المدينة ومات فيها ، ولم يمض أو يعمل غير أيام قليلة في الضيعة " .

بيْدَ أنّ كاتباً آخر ، هو نضال نعيسة ، شاءَ تحميل مقالة ميشيل كيلو ، " نعوات سورية " ، أوزارَ الثِقليْن ، واصماً كاتبها بنعوتٍ ما أنزلَ فيها وحيٌ أو سلطان . إنه يستهلُ مقاله / ردّه ، بخبر إعتقال زميله الكاتب الصحفي ، مؤكداً أنّ ذلك تمّ كرد فعل سلطويّ على " نعواته " تلك : " ولكنني ، وفي الآن ذاته ، لا أبرر إعتقاله بأية حال ، وبالرغم من الجنوح الكبير ، والتدهور الفكري ، والخروج من أبسط المعايير الأخلاقية ، التي تحكم العلاقات الإجتماعية بين الناس ، في بلد فيه مكونات إجتماعية فسيفسائية تتعايش بكل أمن ، وتفاهم ، وسلام " . من جهتي ، فلا ريب لديّ ، إطلاقاً ، من حقيقة مشاعر كاتبنا هذا ، تجاه مصير زميله المعتقل . غير أنّ الأمور غير محكومة ، دائماً ، بالنوايا : فما دمتَ تصنف الرجلَ في خانةٍ لا يُحسد عليها عدوّ أو صديق ، فالأحرى أن يتلقف جهازُ الأمن السوري " شهادتك " هذه ، كيما ينكل بميشيل كيلو جزاءً لما دعاه هوَ ، في " نعواته " : خيانة ً وطنية مثبتة تستحق العقاب ! أما أننا ، أيها العزيز نعيسة ، نحيا في بلد تتعايش فيه مكوناته الفسيفسائية " بكل أمن وتفاهم وسلام " ، كما دبجته ريشتكَ ؛ فقد أجدتَ ، لعمري ، وصفَ حالنا في مفردة واحدة ، يتيمة ، من جملتك تلك ؛ وهي " الأمن " : فلدينا في سورية ، القلب النابض للعروبة ، أربعون جهازاً وفرعاً من إشتقاقات تلك المفردة نفسها ، وجميعها ولا شك ، لتوفير التفاهم والسلام بين مكونات الوطن ، الفسيفسائية ! إنّ نعيسة ، لا يتأخر كثيراً عن تعريفنا بموطيء قدميْه ، الإثنتيْن ، واحدة في المعارضة والاخرى في خندق السلطة ، حينما يجعل هذه الأخيرة حامية ً للوحدة الوطنية : " إعتادت ألا تتسامح مع أي نمط ، من الخروج عن المسار المرسوم ، أو أية محاولة لإيقاظ الفتنة ، واللعب بالنار " . من تسنى له قراءة ما سبق ، سيتوهمُ أنّ ميشيل كيلو قد قام فعلاً / أو أنه دعا في مقالته، مثلاً ، إلى تدمير مزارات أئمة آل البيت ، العلويّ ، في محافظة اللاذقية ، مسبباً فتنة فحرب أهلية ؛ وهو الذي ما كتبَ ما كتبه ، في مقالته تلك ، إلا وأداً للفتنة الخبيثة التي تحيكها السلطة البعثية إياها ، بسبب نهجها وممارساتها ، الطائفية العنصرية ، والمتلاعبة بالنار ليس في سورية حسب ، بل وأيضاً في العراق ولبنان وفلسطين والأردن .. وغيرها .

للحقيقة ، فلا تفسير لديّ ، منطقي ، لتجني نضال نعيسة على زميله ميشيل كيلو ؛ وكلاهما كاتب صحافيّ له مواقف متباعدة تارة أو متقاربة تارة اخرى ، من المعارضة والنظام ، على حدّ سواء : أما أن يعتبر الأول إنتماءه ، المذهبيّ ، ذريعة ً لموقفه المحرّض على زميله المعتقل ، فهو طامة كبرى لجهة ما يمكن أن يكونه حال المثقف السوري ، راهنا ، والمفترض حرصه على مصير وطنه ، وفي ظروف دقيقة ، مفصلية ، حرجة . ولنتفرض ، بحسن نية ، أنّ كاتبنا نعيسة أساءَ فهم " نعوات " زميله ؛ أما كان الأجدر به أن يمحّص مقالته ، أو يتروى فيها على الأقل ، خصوصاً وأن ذلك الزميل قابعٌ الآن خلف جدران الأجهزة الأمنية ، المعروفة بسادية أفرادها ومسؤوليها ؟ ونتساءل ، أيضاً ، عن ردة فعل المكونات الاخرى ، غير العلوية ، إزاء مقالات متواترة جملة ً وإفراداً ، على صفحات الإنترنيت ، مُحقرة ً _ على وجه خاص _ ملة الكرد ، السوريين ، مطلقة ً عليهم أحط النعوت العنصرية : ومنها ، أيها الصديق نعيسة ، في موقعكم الموقر ( مرآة سورية ) ، قبل مبادرة السلطة بختمه بالشمع الأحمر ، وربما متحججة بما دأبَ رموزها على تسميته بـ " تجاوز الخطوط الحمر " ؟ وهي الخطوط ، التي تستعيرُها مقالتك ، ويا للبؤس ! ، لوصم مقالة ميشيل كيلو ، نفسها ، وكذلك مقالات اخرى ، لم تسم أنت أصحابها . إنّ حديث كيلو ، وغيره ، عن " الريفية " ، ( الذي أثار كل ردة الفعل الغاضبة تلك عندكَ ) ؛ هذا الحديث ، كان المقصود به المفهوم والعقلية ، لا المكان والإنتماء : وإلاّ فالبشر جميعاً ، على وجه التقريب ، منحدرون من القرية إلى المدينة ؛ بأنفسهم أو أباً عن جد . وسأقتطف لك ، في هذا المضمار ، إنطباعَ كاتب صحفيّ ، لبنانيّ ، عن زيارة له لدمشق ، " ممتدحاً " إياها بوصفها : " مدينة محافظة على تقاليد وعادات وطقوس ، أقرب للريف منها إلى المدينة المعهودة ؛ لذا تبدو معظم الأشكال الإبداعية من الشعر حتى السينما ، تغرف من الحياة الريفية " [ يحيى جابر ، عواصم من خطأ _ بيروت 1998 ، ص 82 ]



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين والفن
- بين إيكو وبركات 3 / 3
- فلتسلُ أبداً أوغاريت
- بين إيكو وبركات 2 / 3
- بين إيكو وبركات 1 / 3
- منتخبات شعرية
- الماضي والحاضر
- الوحدة والتعدد في اللوحة الدمشقية
- مأثورات دمشقية في مآثر كردية
- سرّ كافافيس 2 / 2
- سرّ كافافيس 1 / 2
- الدين والوطن ، في ورقة إخوانيّة
- طغم وعمائم
- علوَنة سوريّة : آثارُ 8 آذار
- بلقنة سورية : جذور 8 آذار
- نساء كردستان ؛ الوجه المجهول لشعب عريق 2 / 2
- نساء كردستان ؛ الوجه المجهول لشعب عريق 1 / 2
- مذاهب متشاحنة ؛ السنّة والعلويون والآخرون
- أثنيات متناحرة ؛ الكرد والسريان ، مثالاً
- الوثنيّة الإسلاميّة


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - دلور ميقري - المثقفُ مستبداً