ثمن الحرية دولار

جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1556 - 2006 / 5 / 20 - 10:11
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    

اليوم أريد أن اكتب لك رسالة من القلب لك ولكي عزيزي وعزيزتي القارئ و القارئة الباحثين عن كلمة الحق الباحثين عن كلمة نابعة من ضمير حي الباحثين عن نافذة تطل علي ما يدور في عقولكم وما يعتمل في نفوسكم. إلي كل إنسان يكره الاضطهاد إلي كل إنسان يعاني من الفساد في دول حرف الضاد إلي كل إنسان له الفرصة في قراءة هذه السطور في موقع من مواقع حرية الكلمة و حرية الرأي إلي كل إنسان يريد أن يحرر العالم من سيطرة وقبضه لصوص من السياسيين ذوي النفوس العفنة الي كل من يريد أن يحرر أحلام وآمال الشعوب.

هذا الموقع الذي تقرأ فيه هذه الرساله موقع الحوار المتمدن أثبت لي علي مدار السنين ان القائمين عليه صادقون أمناء فهم يقدمون للقراء مادة نقية من الفساد البترودولاري مادة نابعة من اعماق وأفكار كتاب أحرار قد اختلف مع البعض وقد أتفق وهكذا أنت ايضا عزيزي القارئ فعلي الرغم من ان طبيخ الوالدة لا يعلو عليه فحتما هناك صنف لا تستسيغه ولكن هذا لم ولن يمنعك من حب أمك. هكذا الحرية يا عزيزي ويا عزيزتي لها طعم ومذاق خاص لها طعم حريف وطعم عذب ولها أيضا طعم مرا في بعض الأحيان ولكن في النهاية لكل مذاق مزاج ولكل ذواقة تفضيل وكما قال المثل القديم كل كما تستسيغ و البس ما يتقبله الناس .

علي مر الأعوام تأكدت تماما أن موقع الحوار المتمدن موقع يقدم المادة كما هي لا يحذف ولا يضيف ولا يفرض علي الكاتب أي نوع من القيود لم يطلب منا أحد لكي نستمر في ألكتابه في الموقع أن نسير أو نتقيد بأسلوب أو بطريقة تناسب هواهم. يعطون لكل كاتب الفرصة في مخاطبة عقول و أفكار القراء و القارئ هو الحكم ولكل كاتب ميزان وهو عداد الزائرين من كانت مادة مقبولة حضر المئات بل الألوف إلي موقعه.

لم يطلب مني موقع الحوار المتمدن أن أكتب لكم هذه الرسالة وانا لاأكتب هذه الرسالة رغبة مني في أن أتودد لهم فبكل أمانه لم أتحدث مع أي منهم شخصيا وليس لي أي علاقة أو مصلحة مادية بيني وبينهم. المصلحة الوحيدة التي دفعتني للكتابة لك اليوم عزيزي القارئ هو مصلحتك أنت ومصلحة أوطاننا المنكوبة بوباء القمع و الاستبداد. أن كنت تستطيع قراءة هذه السطور في هذا الموقع فهذا معناه أنك قادر أن ترسل ولو دولار واحد في مظروف للقائمين علي الموقع كأنه ثمن فنجان من القهوة تقدمونه لهم شكرا علي مجهودهم الضخم.

وشكرا لكم قرائنا وشكرا لمعدين الموقع من أداره التحرير إلي كل مهندسين التقنية التكنولوجية علي إخراج هذا العمل.

#جورج_المصري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات