أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - زياد اللهاليه - سلاح المخيمات أللبنانية لا يمكن التنازل عنه تحت اى ظرف














المزيد.....


سلاح المخيمات أللبنانية لا يمكن التنازل عنه تحت اى ظرف


زياد اللهاليه

الحوار المتمدن-العدد: 1556 - 2006 / 5 / 20 - 10:07
المحور: القضية الفلسطينية
    


يبدو ان سلاح المخيمات الفلسطينية والمقاومة اللبنانية أصبح من أولويات السياسة الإسرائيلية الأمريكية والفرنسية وبتنفيذ ودعم المعرضة أو قوى 14شباط تلك القوى التي ارتبطت بشكل مباشر بالمشروع الانجلوا امريكى الأسرائيلى وتخلت عن هويتها الوطنية وبعض تلك القوى لم يكن لها اى هوية وطنية على مدى التاريخ اللبناني
يبدو ان الانسحاب المذل للاحتلال من الجنوب اللبناني تحت ضربات المقاومة وخروجها دون ان تنفذ ما اجتاحت لبنان للآجلة وهو تفكيك البنى التحتية للمقاومة وتجريدها من سلاحها وتصفية القضية والوجود الفلسطينية واخراج سوريا استطاع الاحتلال ان يعتمد على شركاء الأمس ممن كانوا عملاء وارتكبوا المجازر بحق الفلسطينيين لينفذوا ما عجز الاحتلال عن تطبيقه والتحالف مع بعض القوى التى ارتهنت لنفسها ان تتساوق مع المشروع الانجلوا امريكى مقابل امتيازات وأجندة سياسية مشبوهة
ولكن ان أردنا ان نسلم باستقلالية القرار البنانى واحترامه يجب إن لا يكون الفلسطينيين كبش الفداء والطرف الذي يجب علية دفع فاتورة وثمن الاستحقاق السياسي والعلاقات الدولية والإقليمية وثمن الخلافات والتحالفات اللبنانية اللبنانية
ان الخارطة السياسية اللبنانية تختلف عن اى بلد أخر من حيث التركيبة الطائفية والتحالفات السياسية المتقلبة والغير ثابتة والتي تخضع إلى أجندة وسياسات خارجية تكون لبنان الساحة التي تصفى عليها الخلافات الدولية والإقليمية وقد دفع الفلسطينيين ألاف الشهداء فى سبعينيات القرن الماضي من الحرب الأهلية اللبنانية اللبنانية من جهة ومن جهة أخرى دفعنا ثمن سحب أسلحة المخيمات في الثمانينيات من القرن الماضي لتشترك الطائفية اللبنانية مع الاحتلال الاسرائيلى في مجزرة صبرا وشاتيلا, أضف إلى ذالك ضعف الدولة اللبنانية وعدم قدرة الجيش على السيطرة على الوضع الأمني الداخلي وعدم القدرة على الدفاع عن السيادة اللبنانية في ضل الاعتداءات والاختراقات الإسرائيلية وعدم قدرة السلطة السياسية والعسكرية من إيجاد الضمانات الكفيلة بحماية الوجود الفلسطيني على الأرض اللبنانية وتقسيم لبنان إلى كانتونات طائفية وفي ضل الواقع اللبناني المتقلب, والتجربة اللبنانية علمتنا إن المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين.
إننا نحترم السيادة اللبنانية والقانون اللبناني ومع تطبيق القانون اللبناني على المخيمات الفلسطينية في إطار تفاهم لبناني فلسطيني ونعتبر أنفسنا ضيوف على ارض أخوه لنا وعلاقاتنا تقوم على الاحترام المتبادل واحترام متطلبات وضروريات كل طرف والسلاح الموجود بأيدي الفلسطينيين هو من الضروريات و للدفاع عن النفس وعن الوجود الفلسطيني وليسا موجة ضد احد ولن يكون كذالك وهذا السلاح موجود للاعتبارات السياسية والتركيبة الطائفية أنفة الذكر ولن يكون جزء من اى خلافات طائفية أو أجندة سياسية ونحن مع الحوار البنانى الفلسطيني للإيجاد طريقة للإعادة ضبط وأماكن تواجد السلاح الفلسطيني وحل النقاط العالقة إما ان يمس السلاح الفلسطيني فهذا من المحرمات والممنوعات ويجب ان لا يسمح به تحت اى ظرف من الظروف فالقضية أصبحت تتجاوز مجرد سلاح المقاومة أو سلاح المخيمات بل أصبحت تستهدف الوجود الفلسطيني بحد ذاته وتحديدا بعد تنفيذ القرار الدولي 1559 الصادر عن مجلس الأمن وما هو مصير التواجد الفلسطيني في المخيمات ؟ وما هو المصير الفلسطيني في حال اندلاع حرب طائفية ؟؟ أو إقامة علاقات مع إسرائيل أو اجتياح اسرائيلى جديد وتحت مسميات جديدة للبنان .
إما فلسطينيا فإننا ضد احتواء وتبعية السلاح الفلسطيني للأي جهة كانت ونرفض احتواء وتبعية القرار السياسي الفلسطيني ونرفض ان نكون مطية في يد احد أو إن نكون جزء من تنفيذ سياسة اى انكأن ونرفض تحويل المخيمات إلى أماكن لجوء للهاربين من العدالة اللبنانية وضد اى تدخل في الشأن الداخلي اللبنانى هذه ثوابت فلسطينية لايمكن تجاوزها. كما إن السلاح بأيد المخيمات هو الضمانة الأساسية للوجود الفلسطيني وعدم التعرض لهم .........................




#زياد_اللهاليه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين من النكبة الى النكسة الى التصفية
- بسم العهر السياسي يستباح الدم الفلسطيني
- الممارسات للاحتلال تعبر عن تربية وسلوك ونهج ومعتقد للمجتمع
- تغييب منظمة التحرير هو مصلحة واستراتيجية فتحاوية
- هل ستنجح إيران في امتلاك السلاح النووي ؟؟
- رسالة إلى السيد خالد مشعل والرئيس وحركتي فتح وحماس


المزيد.....




- بطراز أوروبي.. ما قصة القصور المهجورة بهذه البلدة في الهند؟ ...
- هرب باستخدام معقم يدين وورق.. رواية صادمة لرجل -حبسته- زوجة ...
- بعد فورة صراخ.. اقتياد رجل عرّف عن نفسه بأنه من المحاربين ال ...
- الكرملين: بوتين أرسل عبر ويتكوف معلومات وإشارات إضافية إلى ت ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في كورسك
- سوريا بين تاريخيْن 2011-2025: من الاحتجاجات إلى التحولات الك ...
- -فاينانشال تايمز-: الاتحاد الأوروبي يناقش مجددا تجريد هنغاري ...
- -نبي الكوارث- يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المرعبة خل ...
- مصر.. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان ويحدث جدلا في البلاد ...
- بيان مشترك للصين وروسيا وإيران يؤكد على الدبلوماسية والحوار ...


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - زياد اللهاليه - سلاح المخيمات أللبنانية لا يمكن التنازل عنه تحت اى ظرف