أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد سالم - خواطر علي ثورة اخناتون














المزيد.....

خواطر علي ثورة اخناتون


محمد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 6382 - 2019 / 10 / 17 - 15:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قبل الف وأربعمائة عام من ميلاد المسيح وجد ثائر حكم مصر وصدع بالإيمان بالألة الواحد اتون الذي يمتد بآلائه كشعاع الشمس ليشمل جميع الكائنات جسده في قرص الشمس تمتد اشعته باكفف وايادي ،اخناتون الذي محيا خرطوشه من قائمة الملوك وقرن اسمه مع اللعنة بسبب زندقته ومحو اسم امون اله الحرب ومعبود طيبة الذي سار الاله الأعلى واتحد مع رع منذ أن حرر احمس البلاد من الهكسوس امون الذي تنتشر معابده من الشلال الي الدلتا ومعها الاف الافدنة الموقوفة بأيدي الكهنة اله اقليمي الامبراطورية عالمية شملت اجناسا شتي اراد اخناتون أن ينزع ثروة الكهنة ونفوذهم صادر ممتلكاتهم وهدم معابد امون ويصهر امبراطوريته في اله واحد عالمي بعدموت اخناتون ذهبت عبادة اتون ومحيت ذكري الفرعون الثائر لأن الشعب لم يكن لاحد أن يستأثر عاطفته تجاه الهته القديمة التي يرجي منها الرحمة علي الاموات ويطلب أن تفيض ببركتها عليه عند الحصاد والفيضان عبادة اتون اصلاح ديني قام به رجلا له الكلمة الوحيدة في مصر بلامنازع لم تدوم وعاد نفوذ الكهنة لان روح الشعب كانت مع امون يعتقد الكثيرين أن الاصلاح او التنوير كلمة مفاتحها مع الديكتاتور دون أن يقولوا لنا ماهية هذا الاصلاح ولا كيفية يكون دون أن يدركوا أن الضمير الجمعي هو الذي يوجد مؤسساته الدينية ومعتقداته وتتعقد طرق التغيير عندما تداخل المصالح الاقتصادية والسياسة مع الدين ويغدوا الدفاع عن العقيدة دفاع عن المصالح يتسم بالشراسة تجاه اي حركة تغيير او اصلاح ، العقائد ترسخها مصالح السياسة والاقتصاد وتغيرها ايضا بدء الاصلاح الديني في عهد هنري الرابع عندما اراد أن يتزوج كاثرين فمنعته الكنيسة في روما ففصل كنيسة انجلترا عن روما هل كان جواز كاثرين هو الدافع ام رغبة الملك في مصادر اراضي الابرشيات وثروتها التي كانت تفوق خزائن دولته عضد النبلاء الانجليز مسعاه املا في الاستحواذ عليها الاراضي والثروة دافع الشمال الاوروبي في انتشار البروتستانتية وارادة الملوك والبارونات من التحرر من سلطان البابا ارادة واقتصاد محرك التاريخ وخالق للأديان لم يجدي أن اي اصلاح فوقي لان الروح تهفو للماضي تنسحب له ليمسح الام الحاضر اما شبكة المصالح الاقتصادية التي أقيمت عليها العقائد القديمة وترسخت فلم تنفك الا اذا تفككت تلك الشبكة كيف ؟! في الحداثة والمصنع كلمة التاريخ الاخيرة التقنية تتحدث عن الروح او انماط الانتاج في تغير التاريخ ونغفل بالسهو او العمد الالة في صناعة تاريخ الانسان لم يكن يتحرر الانسان من كهنوت الدين وثب وثباته الشريعة في التقدم لولا منظار جاليليو مرآه محدبة يري فيها اقمار المشتري لما تبوء العقل سلطان الالة تسبك المعدن وتغزل النسيج الالة تصعد الي القمر والي الثقوب السوداء وتصنع التاريخ ايضا وتغيير الانسان صحيح انه مع ثورة الاتصالات والمعلومات التجلي الثاني للألة تعولمت الافكار الارهابية اصبح الارهاب عالمي يكون خلايا بما يشبه نسيج الفطر الاخضر علي الخبز المتعفن لكن غموض أفكاره التي تكسبها المهابة والقداسة تزول وتعرضها للانكشاف والظهور اظهار عوارها وعارها صحيح تعولمت الافكار المتطرفة ساهمت ثورة الاتصالات في انتشارها لكن ساهمت في انحسار مدها لاسيما بعد ثورات الربيع العربي عندما اتضح انه لا يوجد لدا الاسلام السياسي شيئا يقدمونه ولا معهم المن والسلوي ولا يملك الاسلام حلولا مع ازمات المجتمع صعدت النخب العسكرية بعد هذا بديلا للحكم صحيح أن مجموعات صغيرة من الشباب ذا التوجه اليميني تري انه لا يوجد بديلا افضل من هذا لكن الافضل سيأتي لأننا نستحقه



#محمد_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هتلر الذي بداخلنا
- الشيخ والغراب
- هل نحتاج لمشروع نصر حامد ابو زيد
- جنسانية الحجاب
- هل قدماء المصريين عرب؟!
- لماذا يكره السلفيين العلم
- حد الردة
- دين الدولة٢
- دين الدولة
- جريمة الإنجاب
- (عناقيد الطائفية) في الناصرية
- .قصيدة مهداة الي المعتقلةالسياسية مينتو حيضار/مينتو صرخة حري ...
- العوامل المحركة للتاريخ - العامل الأجتماعي - العامل الديني - ...


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد سالم - خواطر علي ثورة اخناتون