أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح عسكر - بين عرب الأمس واليوم















المزيد.....

بين عرب الأمس واليوم


سامح عسكر
كاتب ليبرالي حر وباحث تاريخي وفلسفي


الحوار المتمدن-العدد: 6382 - 2019 / 10 / 17 - 11:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ثمة من يقول ويؤكد أن أغلبية من يقال لهم عرب الآن ليسوا بعرب، بل شعوب مختلفة من القبط والأمازيغ والسريان والكلدان والكوشيين والأحباش ..وغيرهم، ولو أن هذا التأكيد يأخذ صفته العلمية أحيانا بتحليل الجينات الوراثية كما طالعتنا إحصائيات منذ أعوام نشرت على موقع روسيا اليوم تقول مثلا بأن 17% فقط من شعب مصر يحملون جينات لقبائل عربية قديمة، والبقية مهاجرين شركس وأتراك وقوقاز والأكثرية لجنس شمال أفريقي ينتشر في بلدان البحر المتوسط..

سنُسلّم بهذه الرؤية العلمية لأنه لا مجال لإنكارها برغم أنها تغضب البعض من ذوي النزعات القومية والشوفينية المتأثرة بحركات التحرر من الاستعمار في القرن ال 20 ، لكن ما أود قوله أن الفارق العرب الأقحاح والعرب المستعربين هو مرتبط بسياقه الزمني، قديما قالوا هو الفارق بين عرب قحطان وعدنان، الآن اختلف الوضع فلم يعد لعرب قحطان وعدنان انفصال وجداني وثقافي عن العقل العربي..لقد تطور الزمن ولم يعد هناك فارقا بين القحطانيين والعدنانيين بحكم العادة، فما يألفه الإنسان يتسرب لقناعاته حتى يسري في جيناته وموروثاته، وأكبر دليل على ذلك أنه لا فارق حقيقي بين موروث عدنان وقحطان، لقد بالغوا في تصوير اختلافات القبائل ونسبها إما بالاعتزاز أو الامتهان مما أشعل حروبا قبلية لا زالت مؤثرة في وعي وحاضر عرب شبه الجزيرة حتى الآن.

ولأن هناك زعما شائعا بوجود حضارة عربية قديمة ينسبوها مرة لمملكة "دلمون" في البحرين أو الأندلس في إسبانيا، برغم أن دلمون وقتها لم تكن دولة مستقلة لتصنع حضارة خاصة بل بلدة تابعة لمملكة السومريين في أرض العراق، وحضارتها بالأصل سومرية، أما الأندلس فحضارتها وعلومها مزيج من معارف الأسبان والإفرنج مع نشاطات الأمازيغ في أفريقيا، لم يكن العنصر العربي هو الصانع لحضارة الأندلس وإن كان له حضوره متأثرا بالواقع المحيط، كمن ينسب نهضة الشعر المصري في القرن ال 20 مثلا لحضارة العرب برغم أن رواده في كثير منهم لم يكونوا عربا كأمير الشعراء "أحمد شوقي" الذي جاء بتزاوج أب قوقازي شركسي مع أم يونانية تركية، وعروبة أشعار شوقي هنا تُفهم في سياقها التاريخي باعتبارها نتيجة وعي شرق أوسطي أراد الانتماء للعرب أثناء صدمة الحداثة وبحث المثقفين عن هوية تجمعهم مرة للعرب كشوقي ومصرة للمصريين كأحمد لطفي السيد الذي طالب بمصرنة التعليم والتركيز على هوية القطر المصري باعتباره ليس عربيا كما يُشاع.

في الحقيقة أود هنا التركيز على أمر مختلف تماما، فنحن الآن أبناء القرن 21 يجب علينا فهم الواقع بشكل علمي، وأقول أنه لا رابط بين عرب الأمس وعرب اليوم ..فعرب الأمس لم يجمعهم فقط نقاء العرق والنسب والبيئة إنما جمعتهم المصلحة في غزو الشعوب الأخرى من فارس وخراسان إلى مصر وشمال أفريقيا، أما عرب اليوم فهم خليط من شعوب مختلفة شكّلت منتجات بشرية للغزو العربي السابق، هذا المنتج المصنوع حدثت له عملية دمج وأسلمة وعربنة إما بوسائل قهرية أو بتأثير غير مباشر عن طريق الاحتكاك، وفهم ذلك الخلاف بين عرب الأمس وعرب اليوم يحل كثير من المعضلات ويقضي على كثير من الأوهام منها مثلا ضرورة تقديس عرب اليوم لأصنام قريش السابقة إما قبل الإسلام أو بعده، فقبل الإسلام كانوا يُقدّسون هُبَل واللات والعزى، أما بعده أصبحوا يقدسون الصحابة وآل البيت، فارق أن الإسلام بنهيه عن عبادة الأصنام جرى العُرف على كراهية بناء التماثيل لكن ظل فعل التقديس وسلوك التصنيم كما هو كغريزة فطرية لم ينتبه لها مثقفو العرب الأوائل.

عرب اليوم ليسوا مطالبين بتقديس تلك الأصنام بل البحث عن هوية أخرى ليست بالضرورة تنسلخ عن مسمى العرب، فالعراك الحاصل بين مؤيدي فكرة العروبة – ثقافة ولغة وتاريخ – وبين أنصار الهويات المحلية في حقيقته يظهر في كثير من جوانبه صراعا عبثيا، بدليل أن من يزعمون أنهم ينتصرون لهوياتهم المحلية كمصر والأمازيج مثلا لا زالوا يعانون من آثار التصنيم والتقديس لأصنام العرب الأوائل فتجدهم إما منتسبين لفرق السنة والشيعة وإما منتمين لصراع أحمق بين دول الخليج وإيران بوصفه صراعا قوميا بين العرب والفرس، وهنا التساؤل الحاسم، ما دخل المصري بهذا الصراع القومي؟..وما مصلحته في الانحياز لهذا أو ذاك؟ وهل الحروب يجب أن تقام على أساس العرق ونقاء السلالة أم على أساس المصلحة؟

تلك الأسئلة لا تكاد تفارق بعض مثقفي أنصار الهويات المحلية ويبحثون لها عن إجابات، وفي رأيي أن الإجابة لن تخرج سوى بالتفريق بين عرب الأمس وعرب اليوم، فليست لدي مشكلة في الحقيقة في وصف المصري بالعربي، المهم أن لا ينتمي لثقافة وأصنام العرب القُدامى..وعليه البحث عن ذاته بعيدا عن أساطير الماضي وخرافات القبائل التي كانت تروى في مجالس الخيم والعزاءات والأفراح ومناسبات الأعيان تزلفا ونفاقا، لذا فقد أقبل بتوجه الاعتزاز باللغة العربية ليس بصفتها لغة حضارة ونهضة بل بصفته لغة تواصل مع 400 مليون شخص حول العالم، فالحضارات لا تبنيها اللغات بل العقول والكفاح والتضحيات..أما اللغة فهي مجرد ظاهرة للتفاعل الإيجابي والسلبي بين المتحضرين.

لقد عاب عليّ بعض القراء عدم استخدام ألفاظ مثلا ك "سيدنا" و "رضي الله عنه" و "عليه السلام" حين أتحدث عن الصحابة وآل البيت، بينما أرى تلك الألفاظ حينما تسبق أي إسم تكون دلالة على تقديسه وتصنيمه، علاوة على أنها لم يرد فيها نصوص قطعية من القرآن مثلا تقول بوجوبها ، حتى الأحاديث الصحيحة خلت هي الأخرى منها مما يدل أن ذكر تلك الألفاظ ملحقة بأسماء الصحابة وآل البيت ما هو إلا (عُرف اجتماعي) أخذ مجراه التاريخي ليستقر في وجدان الشعوب منذ عدة قرون، والمضحك أنهم يتعاركون على تخصيص تلك الألفاظ أحيانا كعراكهم على وصف الإمام علي ب "عليه السلام" ويقولون بل هو "رضي الله عنه" لأن "عليه السلام" لا تُلحَق سوى بالأنبياء، أما الترضي فسمة للصحابة..أنظر كيف وصلوا ستعرف كيف نشأوا، الأمر مجرد عبادة وتصنيم لرموز عربية قديمة ومن كانت مقدماته خاطئة ستكون نتجيته خاطئة حتما.

هنا أسأل الجميع، ما الذي يضيركم من وصف أبي بكر بالصحابي مثلا أو عمر أو عثمان، ما الذي يزعجكم من وصف عليّ بن أبي طالب بالإمام أو الصحابي؟..لماذا تصرون على إلحاق صفة القداسة بهم سواء برضي الله عنه أو عليه السلام؟

إن أولى معالم تقديس الكائنات هو إلحاق إسمها بالله أو المعبودات، قديما عند المصريين القدماء كانوا يلحقون أسماء الملك بالإله رع، كخفرع ومنكاورع وتوت غنخ آمون وإخناتون وغيرهم، الهدف هو تقديس الإسم بتقديس صاحبه، فالمعنى المتخيل عن العرب يكتسبه فورا صاحب الإسم بإسقاط نفسي فوري يصبح الفصل بعد ذلك بدعة أو سلوك قبيح مثلما يدينون الآن من يقول على عمر بن الخطاب أنه صحابي وكفى، بل يلزموه إما بأمير المؤمنين أو رضي الله عنه، فالله والإيمان عندما يُلحَقون بعُمر يصبح عمراً بعدها مقدسا، بالضبط كما وصف ملوك السعودية أنفسهم ب "خادم الحرمين الشريفين" أصبح ذكر إسم الملك ملحقا بالشرف والحرم المكي داعيا لتقديسه محليا داخل المملكة وخارجيا بوصف هذا الرجل قائما على دين الله، وقد استفاد ملوك السعودية من ذلك الوصف كثيرا من بعد الملك "فهد بن عبدالعزيز" كأول ملك سعودي يُخرجه من كتب التاريخ وينفض عنه غبار الإهمال ليستعين به في وصف السعودية الجديدة كقائدة للصحوة الإسلامية المزعومة.

ولقب "خادم الحرمين الشريفين" سبق أن تسمى به بعض ملوك الأيوبيين والمماليك والعثمانيين، والهدف كما قلنا هو تقديس الشخصية المعنية باللقب، ومن ذلك يتضح لنا ضرورة التخلص من أسر تلك الألقاب وسطوتها على الملوك والزعماء كمطلب تنويري لعرب اليوم إذا أرادوا بالفعل دخول عصر النهضة، لاسيما أن صفة العرب القدامى – على ما اشتهروا به - هي الغزو والسلب للممالك والشعوب القديمة، بالتالي كانت هناك حاجة لتقديس رموز بعينهم لحشد الجنود معنويا لرغبة الحكام والقادة، فالجنود في المعارك يجب أن يكونوا كارهين لأعدائهم ومقتنعين بنسبة 100% أنهم على حق، بمعنى أنه لا وجود للعقل النسبي أو الشك المعلوماتي في الحروب..هذا يُضعف الجندي، لذا نشأت منذ القدم جهات عسكرية تهتم برفع الروح المعنوية للجنود تكون عبارة عن خطب حماسية أو شعارات دينية وعنصرية أو حشرهم بمعلومات مغلوطة عن عدوهم ليصبح شريرا مطلقا لا فرصة للتفكير أبدا في ضرورة قتله وإراحة الكون من شره.

أما عرب اليوم فيتفاعلون على الإنترنت وأصبحوا يعرفون الكثير عن حضارات أعدائهم ومنجزاتهم، فكيف تطلب منهم كراهية هؤلاء بالشكل الذي كان عليه العربي القديم؟ هذا من ناحية، من ناحية أخرى فالعالم الحديث لم يعد مؤمنا بأفكار الغزو والاستعمار على الطريقة القديمة بل ظهرت وسائل – قد تكون استعمارية – مختلفة تماما تحقق مصالح الشعوب أو تعيد سيطرة دولة على أخرى في مجالات كالاقتصاد والثقافة، مسلسل واحد تركي يأسر عقول وأرواح المصريين يصبح غزوا ثقافيا تركيا لفلاحي مصر في القرى والنجوع، فكرة نقل الثقافة والأديان لم تعد بحاجة إلى كتب وغزوات عسكرية بل إلى ظواهر فنية إبداعية ، بالتالي فعرب اليوم يجب أن يكونوا مؤمنين أولا بقيمة الفنون وعزلها تماما عن فرص استغلالها من الحكام ورجال الدين بوصفهم قيادات عرب الأمس.

وعلى عرب اليوم أيضا أن يكفوا عن الخلط بين التاريخ والدين، فالصحابة وآل البيت وكل أصنام عرب الأمس هم تاريخ ، أما دينهم يجب أن تكون مصادره مستمدة من واقعهم..بمعنى أن دينهم يجب أن لا يتعارض مع العلم الحديث وما وصلت إليه البشرية من منجزات معرفية، الخلط بين التاريخ والدين واستيراد كل ثقافات العرب القدامى هو الذي أنتج الأصولية الدينية وصنع الجماعات الإرهابية الإسلامية في واقعنا المعاصر، داعش والقاعدة والإخوان طالبان وغيرهم هم نتاج ثقافي لعرب الأمس وتقديس أصنام الأموات منذ قرون، حتى بعد تجارب هؤلاء المؤلمة والوصول ليقين حتمي بضرورة الإصلاح الفكري والتخلص من موروث الماضي – أو علاجه – لا زالت أصوات الأصوليين تعلو بتقديس مفاهيم عرب الأمس وترى أن أحلامهم في ملك العالم وتحضرهم لن تأتي سوى بهؤلاء، والأخطر دعم السلطات لهم وتمييزهم في القوانين والدستور وإنفاق ثروات الدولة لخدمتهم .

حتى من المنظور البراجماتي يجب البحث في أهلية أفكار عرب الأمس لواقعنا، فهي لم تنتج في الحقيقة أي نهضة عمرانية أو زراعية وصناعية..الأمر غير متوقف فقط على الفكر والتراث بل تعداه للظن بأنه لا حاجة للشعوب العربية أن تصنع وتزرع بشكل علمي صحيح بل تنفق مدخراتها لشراء السلع من الحضارات الأخرى ، لقد وصل بهم الأمر لاستيراد تكنولوجيا الزراعة من إسرائيل وشراء فوانيس رمضان من الصين، لم ينتبهوا لكيف أن رجلا صينيا لا يعرف شهر رمضان ولا مؤمنا بتعظيمه وصيامه بل يسخر منه أحيانا أن يصنع أداه للاحتفال به ، ما الذي يشعره الصيني وقتها؟..الإنسان الصانع عموما هو متجرد لسلعته لا يفكر بتديينها أو إعطائها صفة فكرية وأحكام قيمة، وظاهرة التجرد هذه من أعراض التعلمن وفصل الدين عن الدولة، لذا فلا أمل في صناعة أفضل ما دام هناك خلطا بين الدين والدولة، أو يستغل الزعماء والسياسيون رجال الدين في صراعاتهم الخاصة.

إن على عرب اليوم أن ينهضوا بمجتمعاتهم أولا قبل التفكير بنهضة دينهم، فالأديان لا تنهض بل تتطور حسب ظروف الإنسان في الزمكان، قديما عندما قاد الزعماء ورجال الدين عرب الأمس قدسوا ليس فقط رموزا عربية أشرنا إليها بل قدسوا ظروفهم الخاصة المحلية أصبحت على إثرها بعض المقولات التاريخية ك "خالفوا اليهود والنصارى المشركين" أصلا دينيا ثابتا لا يجيب على أسئلة هامة عن جدوى المخالفة في الدين وعن طبيعة المخالفة والحكمة منها، وضرورة الخلاف أصلا من ناحية الأخلاق، ربما نصل أن بعض الأعيان والكهنة لدى عرب الأمس لم يجدوا وسيلة لإقناع الناس بأحكام وفتاوى وظواهر وأشكال معينة سوى باستدعاء كراهية عرب الأمس لليهود والنصارى، وتوظيف تلك الكراهية لخدمة القادة في تحقيق مآربهم في الغزو واستحلال أملاك وثروات الشعوب، لذا فمن ناحية سوسيولوجية لا يمكن التفريق بين الأمر بالخلاف مع النصارى وبين قصة الغزوات والفتوحات.

ولماذا نذهب بعيدا وهذا متحقق في واقعنا المعاصر بالربط بين موقف البعض السياسي وتوجهه الديني، فإذا دعم أحدهم محور المقاومة ضد إسرائيل اتهموه بالتشيع، فإذا لم تجد التهمة أثرا اجتماعيا وفكريا تنازلوا لمصطلح جديد خادع هو "التشيع السياسي" هم يقولون في الحقيقة بضرورة مخالفة الشيعة في كل شئ بما فيه دعمهم لمحور المقاومة ضد إسرائيل حتى أصبح لفظ المقاومة نفسه تهمة عند أكثرهم ورائج في إعلامهم ومقالاتهم، وكأن لإسرائيل الحق في احتلال فلسطين ..وقديما قلت أن أكثر ما يخدم المذهب الشيعي في الحقيقة هو الربط الأحمق بينه وبين عداء إسرائيل عن طريق إما وصف الدول المعادية لإسرائيل بالهلال الشيعي أو باتهام المعادين لإسرائيل بالتشيع، برغم أن دولا كثيرة مسيحية تعادل إسرائيل ككوبا وفنزويلا وبوليفيا وأكثرية شعوب أمريكا اللاتينية علاوة على "كفار" كوريا الشمالية، ناهيك أنه حق إنساني لكل من يرفض الاحتلال.



#سامح_عسكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركيا بين ذكرى الأرمن وتحدي الأكراد
- مشكلة الجذور في الهوية الإسلامية
- رحلة في جدليات الإسلام المبكر
- الإعلام المصري بين كولن وأردوجان
- متاهة الإصلاح وفرص التغيير
- أنقذوا مصر بالديمقراطية والليبرالية
- هذيان الثورة والسلطة العمياء
- عشرة أمراض نفسية للزعماء
- أضواء على الزرادشتية
- الفكر الديني المتطرف..كاريمان حمزة نموذج
- السبيل إلى الثقافة.. مداخل وتعريفات (3)
- السبيل إلى الثقافة.. مداخل وتعريفات (2)
- السبيل إلى الثقافة.. مداخل وتعريفات (1)
- رحلة في عقل الفيلسوف كيركجارد
- أضواء على الهندوسية
- جدلية ولاية الفقيه..رؤية نقدية
- حتمية البروباجاندا السوداء
- رحلة نقدية في سيكولوجيا المرأة
- نظرية المصيدة
- معضلة التحيز الديني..القرآنيون نموذجا


المزيد.....




- هكذا أعادت المقاومة الإسلامية الوحش الصهيوني الى حظيرته
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة-إيفن مناحم-بصلية ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تعلن استهداف مستوطنة كتسرين بصلية ...
- المواجهات الطائفية تتجدد في شمال غربي باكستان بعد انهيار اله ...
- الإمارات تشكر دولة ساعدتها على توقيف -قتلة الحاخام اليهودي- ...
- أحمد التوفيق: وزير الأوقاف المغربي يثير الجدل بتصريح حول الإ ...
- -حباد- حركة يهودية نشأت بروسيا البيضاء وتحولت إلى حركة عالمي ...
- شاهد.. جنود إسرائيليون يسخرون من تقاليد مسيحية داخل كنيسة بل ...
- -المغرب بلد علماني-.. تصريح لوزير الشؤون الإسلامية يثير جدلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف حيفا ومحيطها برشقة صاروخي ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح عسكر - بين عرب الأمس واليوم