|
تقاطعات بين الأديان 16 إشكاليات الرسل والأنبياء 1
عبد المجيد حمدان
الحوار المتمدن-العدد: 6381 - 2019 / 10 / 16 - 02:24
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
قارئ سير الرسل والأنبياء تَصدمه إشكاليات متنوعة اعترضت مسيرات أكثرهم . إشكاليات سبقت أَو رَافقت تلك المسيرات ، وشكلت في أكثرها معوقات اعترضت تصديق نبوتهم ، كما القبول بِرسالاتهم ، الأمر الذي كان يدفع البعض منهم لأن يدعو على أمته ، الأمة المرسل لهدايتها ، بالهلاك ، أو الطلب من الرب بمحقها . والمثير للدهشة أن الرسول ظل هو صاحب القرار في الإعلان عن نجاح أو فشل مهمته ، كما صاحب الصلاحية في إصدار الحكم ، والذي ظل واحدا عند أكثر الرسل ، وهو هلاك الأمة المرسل لهدايتها ، أو نجاتها ، فيما انحصر دور الرب في المصادقة على قرار المرسل أولا ، فَتنفيذ حكمه ثانيا ، أي أن يرسل على الأمة ما ينجز هلاكها . ومع أن أي متعلم الآن ، يبدي شيئا من الاحترام لبعض ما تَحَصَّل عليه من علم ، يعرف أن موضوع الرسل والأنبياء ، ودعوات هلاك أممهم ، أو شعوبهم ، وما يقال عن وقائع هذا الهلاك ، يقع في خانة الأساطير ، وبعيدا عن أية حقائق تاريخية ، إلا أن المؤمنين يرون عكس ذلك تماما . إذاً ، من زوايا نظر هؤلاء المؤمنين ، تعالوا نطل على عدد من الإشكاليات التي وقعت لعدد من الرسل والأنبياء ، بادئين مع آدم ، الأب الأول للبشرية ، كما روتها التوراة والقرآن . 1 آدم آدم هو نبي ورسول . هذا ما تؤكده الأدبيات الإسلامية ، ويجمع عليه علماء الأمة . ولا يسأل المؤمن : أن يكون آدم نبيا ، باعتباره قادم من الجنة ، فأمر ممكن للعقل أن يقبله ، لكن أن يكون رسولا فذلك ما يحرض العقل ليسأل ، أو يتساءل : رسول لمن ؟ لأي قوم والبشرية لم تكن قد ولدت بعد ، ولم يكن هناك على الأرض بشر غيره وغير حواء زوجته ؟ ولما كانت مضامين كل رسالات الرسل ، كما يحدثنا القرآن ، ومن قبله الكتاب المقدس ، التوراة ، تقف عند حدود إخراج قوم الرسول من دين الشرك ، ومما يفرزه هذا الدين من ضلالات ، وهدايته إلى معرفة الله وعبادته ، ومن ثم استبدال عادات ، تقاليد وقيم الضلال بقيم المحبة والسلام ...الخ ، يعود العقل ليسأل : ماذا كان مضمون ومحتوى رسالة آدم ، والشرك وقيمه لم يكن قد نشأ بعد ، لكون البشرية ؛ الأقوام ، الشعوب ، القبائل غير موجودة ، فآدم وحواء لم يكونا قد بدآ مرحلة الإنجاب بعد ؟ 2 لكن التوراة ، وفي الإصحاح الرابع من سفر التكوين ، تخبرنا أن حواء أنجبت لآدم ابنين ، قايين وبعده هابيل . وبعد أن كبرا امتهن هابيل تربية الأغنام ، فيم امتهن قايين فلاحة الأرض : " وحدث من بعد أيام أن قايين قدم من أثمار الأرض قربانا للرب * وقدم هابيل أيضا من أبكار غنمه ومن سمانها * فنظر الرب إلى هابيل وقربانه * ولكن إلى قايين وقربانه لم ينظر . فاغتاظ قايين جدا وسقط على وجهه * فقال الرب لقايين لماذا اغتظت ولماذا سقط وجهك * إن أحسنتَ أفلا رَفْع ٌ، وإن لم تحسن فعند الباب خطية رابضة وإليك اشتياقها وأنت تسود عليها " . تطور غيظ قايين إلى حقد على أخيه هابيل أدى إلى قتله في الحقل . الرب لعن قايين وفرض عليه التيه والهرب في الأرض . رد قايين على الرب قائلا :" ذنبي أعظم من أن يحتمل * إنك قد طردتني اليوم عن وجه الأرض ، ومن وجهك أختفي وأكون تائها وهاربا في الأرض ، فيكون كل من وجدني يقتلني " . رد الرب بأن جعل لقايين علامة لكي لا يقتله أحد . قايين تاه ثم استقر في أرض نود شرقي عدْن . اتخذ لنفسه امرأة ، ولدت له ابنا أسماه حنوك . حدث هذا وهو يبني مدينة اسماها حنوك على اسم ولده . كما ولد لآدم ، تعويضا عن هابيل المقتول ، ولد أسماه شيث ، والذي أيضا عرف امرأة ولدت له ابنا أَسماه أنوش . 3 توجب اسطورة التوراة هذه ، ولكن من زاوية نظر المؤمن الذي يصر على أنها الحقيقة ، توجب على ذوي العقل ، طرح العَديد من التساؤلات . أولها : كيف لنبي عاش في الجنة ردحا طويلا من الزمن ، التقى فيها الرب وحادثه مرارا وتكرارا ، أن يفشل في تربية ولديه هذا الفشل الذريع ، وَلدرجة أن يقوم الابن الأكبر بقتل أخيه الأصغر ، ولماذا ؟ لِفوز هذا الأخ الأصغر ، في منافسة تقديم قربان للرب ؟ والثاني : لم اختار الرب هذه الوسيلة ، قبول قربان واحد وعدم قبول قربان الآخر ، لشحن غضب الأخ على أخيه ، فَارتكابه أول جريمة عظمى في تاريخ البشرية ؟ والثالث لماذا قطع الرب نسل الإبن الطيب ، هابيل الذي لم يكن قد عرف المرأة قبل قتله ، وأبقى على نسل القاتل ؟ هل فعل ذلك ليقول لنا ، نحن اللاحقين ، أن نصف البشرية - كان شيث قد عرف المرأة وأنجب نسلا - قد ولد من رحم الجريمة ، وأن الجريمة ساكنة في جيناتهم ؟ والرابع أن خوف قايين من أن يقتله أي شخص يقابله ، ثم اتخاذه امرأة في أرض بعيدة عن أرض سكن أبيه ، فَبناء مدينة ، فترة ولادة طفله الأول ، ليست بالطبع لأسرته فقط ، خوف قايين هذا يقول بوضوح أن الأرض كانت مسكونة بالبشر قبل نزول آدم إلى الأرض ، ولذلك فمن غير الصحيح ، كما هو مناقض للعقل ، أن يكون آدم هو الأَب للبشرية جمعاء . وزد على ذلك خامسا أن هذه الآيات تخبرنا أن البشرية ، وقت نزول ، آدم كانت قد قطعت شوطا طويلا من التطور . شوط يتمثل في تجاوز مرحلة الصيد وتدجين بعض الحيوانات ، فالاستقرار والانقسام بين مهنتي الرعي والزراعة ، يدلل على ذلك ما جاء في الآيات من قبول الرب لِقربان الراعي ، وعدم قبوله لِقربان الفلاح .
4 والآن ماذا قال القرآن في ذات الحادثة ؟ جاء في الآيات من 27 - 31 من سورة التوبة ما يلي :{ واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا فَتُقُبِّلَ من أحدهما ولم يُتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين * لَإن بسطت يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين * إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين * فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين * فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوءة أخيه قال يا ويلتي أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوءة أخي فأصبح من النادمين * } إذاً ، تتفق الرواية القرآنية مع الرواية التوراتية على الدافع لارتكاب قابيل (قايين ) لجريمة قتل أخيه هابيل . يتمثل هذا الدافع في قبول الله لِقربان هابيل وعدم قَبوله لِقربان قابيل ، فَشحن نفس قابيل بالحقد والكره لأخيه . حقد وكره تصاعد إلى درجة ارتكاب جريمة القتل الكبرى ، قتل أخيه الوحيد . لكن الآيات تعزو سبب القبول وعدم القبول ، ليس لنوع القربان ، هذا النوع الذي تجاهله النص ، خلافا للتوراة ، وإنما لصفات مقدم القربان . قبل الله قربان هابيل لأنه كان يتصف بالتقوى والصلاح ، ولم يقبل قربان قابيل لأنه كان شريرا وَظالما .هنا نعود للسؤال الذي سبق وَطرحناه : آدم نبي ، عاش هو وحواء في الجنة ردحا طويلا . جَاورا الرب ، إلتقياه ، حادثاه مرات ومرات . وتعلم آدم من لسان الرب مباشرة الأسماء كلها . نزلا إلى الأرض وانحصرت مَهامهما في تربية هذين الابنين اللذين سيبدآن رحلة إنجاب البشرية . فكيف يمكن تفسير نشوء أحدهما - الصغير - على الصلاح ، ونشوء الآخر - الكبير - على الشر ، و أن يتعاظم هذا الشر في نفس الأخ الكبير لدرجة دفعه لارتكاب الجريمة الأولى في تاريخ البشرية ، جريمة قتل أخيه الذي مَثَّل نصف البشرية آنذاك ؟ ألم يكن الأب والأم يلاحظان تطور الشر في نفس ابنهما ؟ هل عجز النبي عن نزع الشر من نفس ولده ؟ وإذا كان قد فعل وعجز ، فما هي عناصر نبوته ، وكيف يصدق المرء أن من يجري الحديث عنه هو نبي ، والنبي معصوم من الشر ومن الخطأ ؟ وقبل هذا وذاك : لماذا أعطى الرب هذا الشرير الظالم ذلك الدافع ، رفض قربانه ، لارتكاب الجريمة الأفظع ، جريمة قتل أخيه ؟ ثم تقول الآيات أن القاتل لم يعرف كيف يتعامل مع جثمان القتيل . بعث الله غرابين اقتتلا ، ليقوم الغراب القاتل بعمل حفرة دفن فيها جثمان الغراب المقتول . هكذا تعلم الأحياء طقوس دفن جثمان الميت . ومرة أخرى ، إذا ما قبلنا بإخراج هذه الحكاية من دوائر الأسطورة ، وقبلنا وضعها في دائرة الواقع والحقيقة ، كما يريد المؤمنون ، يبرز أمامنا التساؤل التالي : إذا كان آدم فعلا هو أبو البشرية ، يكون أن الأمم التي تلت جاءت من نسل قاتل ، وتعلمت كلها ، وعملت بطقس دفن الميت هذا . لكن واقع الحال في عالمنا يقول غير ذلك . طرق التعامل مع جثمان الميت مختلفة ومتعددة ، باختلاف وتعدد الأمم . والصحيح أن هناك أمماً وَشعوبأ تدفن جثمان الميت في التراب ، لكن هناك شعوب تتخلص من الجثمان بالحرق ،الهنود مثلا ، وأخرى بترك الجثمان للوحوش والطيور الجارحة ، شعب شبه جزيرة تشوكوتكا ، وأخرى تدفن في البحر ..الخ . 5 ويذهب بعض علماء الدين بالقول أن لآيات القرآن معان ظاهرة وأخرى باطنية لا يعرفها إلا أولو العلم . والغريب في هذه المسألة أن النبي ، وهو من نزل القرآن بلسانه ، كان هو المفسر الأول للقرآن . كان إذا انغلق على أحد من صحابته معنى لكلمة ، أو فهماً لآية ، بادر هو لتفسيرها ، وشرح معانيها . وفي حدود معرفتي لم تحو كتب الحديث حديثا واحدا يقول بوجود معنى باطن ، وآخر ظاهر لأي آية . ومثل هذا القول ، في حدود معرفتي ، لم يصدر عن أي من الصحابة الأولين . إذاً ، علماء الأمة ، وغوصاً في المعنى الباطن ، ولحل إشكال نشوء البشرية من نسل رجل واحد ، هو آدم ، وامرأة واحدة هي حواء ، أخرجوا الحكاية التالية ، والتي تزخر بها الأدبيات الإسلامية . تقول الحكاية أن حواء ظلت تلد توأما في البطن الواحد ، بنت وولد . وكان الولد من البطن الأول يتزوج أخته الشقيقة من البطن الثاني ، والولد من البطن الثاني يتزوج شقيقته من البطن الأول . وتضيف أن توأم قابيل كانت أجمل من توأم هابيل ، ما دعا قابيل لِرفض تزويج هابيل من أخته التوأم ، وتصاعد رفض قابيل ليشكل دافع قتل أخيه هابيل . مرة أخرى ، إذا ما قبلنا إخراج هذه الحكاية من دائرة الأسطورة ، ووضعها في دائرة الحقيقة ، كما يصر المؤمنون ، يتوجب علينا أن نسأل : أين كان الأبوان ؛ آدم النبي ، وحواء ، من خلاف ابنيهما ؟ كيف ولماذا سَمحا بِتصاعد الخلاف وتطوره إلى حد ارتكاب الأخ الأكبر جريمة قتل ربع البشرية آنذاك ، قتل أخيه الأصغر ؟ ما نوع هذا الأب وهذه الأم اللذين فشلا في تربية ولدين على حب أحدهما للآخر ؟ فشلا في تربيتهما على التسامح والتعاضد وليس على الأرض غيرهما ؟ أبوان رأيا ، راقبا ، تابعا نمو نزعة الشر عند واحد من ابنيهما ، ولم يفعلا شيئا لِكبحها ، لتخفيض حدتها ، حتى كانت الجريمة النكراء . والأسوأ ، أن الحكاية تقول أن البشرية جاءت من نسل قابيل ، قاتل أخيه ، وأن كل موروثات الشر انزرعت في جيناتها . ذلك أن القرآن لم يأت على ذكر شيث . ربما لأن الصابئة كانت تقدسه . وأكثر من ذلك اخترعت الأدبيات الإسلامية حكاية تقول بأن أولاد حواء ظلوا يموتون بعد وِلادتهم بِوقت قصير . وأن إبليس كان هو المسؤول عن موتهم . ومراضاة لإبليس ، ولِضمان عيش المولود ، أقنعت حواء زوجها بتسمية مولودها الجديد على أحد أسماء إبليس . فكان أن سمياه عبد الحارث ، وَليرتكبا خطيئة الخروج على طاعة الرب للمرة الثانية . 6 ولا تكتفي الحكاية بذلك ، ولكنها تقول أن هناك ما هو أسوأ من هذا الأسوأ . فَالشرائع السماوية جميعا صنفت الزواج من الأخت ، شقيقة أو غير شقيقة ، كواحدة من أكبر الكبائر . هي النجاسة بعينها . وحكمت هذه الشرائع على مرتكبي سفاح القربى بالقتل . ولكنها لا تقول شيئا عن عدد الأجيال التي واصلت فعل هذه النجاسة . ولكن التوراة تشير إشارة غامضة بأن إبراهيم كان آخر المتزوجين من الأخت ، وإن تجاهلت أن يكون إسحاق ناتج هذه النجاسة . والأهم أن الحكاية تقول أن كل البشرية هي الناتج الحصري لهذه النجاسة ، وأن كل مياه الأمازون ، ومعه الكونغو وَالفولغا والنيل ..الخ ، تعجز عن تطهير هذه النجاسة في الإنسان . ولا بد لقارئ ذي عقل أن يتساءل : لماذا كدس الرب كل هذه الإشكاليات أمام آدم ؟ ألم يكن بمقدوره ، على الأقل ، تجاوز إشكالية نجاسة زواج الأخ من أخته ؟ في تقاطعات بين الأديان ، وفي حلقة خلق الإنسان ، رأينا كيف تجاوزت الأديان غير السماوية ، الأديان الوضعية ، إشكالية النجاسة هذه . كلها حكت عن حلق عدد من الذكور يقابلهم خلق ذات العدد من الإناث ، وكان أقل هذه الأعداد سبعة ، في الديانة السومرية . إذاً ، كان الأخ هنا غير مضطر للزواج من أخته ، ولا يضطر الإله ، فيما بعد ، لوضع تشريع يصنف هذا الفعل بكبيرة الكبائر ، ويحكم على فاعله بالقتل . وأختم الحلقة بالسؤال : ألم يكن الرب قادرا على محاكاة من سبقوه من آلهة أوجدها الإنسان ، فَيخلق بدل آدم أوادم ، وبدل حواء واحدة عشرة وعشرين وثلاثين حواء ، ليطهر الإنسان الذي بعثه خليفة في الأرض من رجس جريمة القتل ومن نجاسة زنا المحارم ؟
#عبد_المجيد_حمدان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
يا مثقفي التنوير اتحدوا
-
تقاطعات بين الأديان 15 الحكمة والحكماء
-
تقاطعات بين الأديان 14العادل المعذب ....صبر أيوب
-
تقاطعات بين الأديان 13 الصعود إلى السماء
-
تقاطعات بين الأديان 12 الروح والموت
-
تقاطعات بين الأديان 11 المرأة في روايات الخلق
-
تقاطعات بين الأديان 10 غايات الآلهة من خلق الإنسان
-
تقاطعات بين الأديان 9 خلق الإنسان
-
تقاطعات بين الأديان 8 قراءة في رواية حلق الكون القرآنية
-
حدود الدولة
-
تقاطعات بين الأديان 7 قراءة في روايات خلق الكون
-
تقاطعات بين الأديان 6 نظرية الخلق 1 خلق الكون
-
تقاطعات بين الأديان 5 قراءة مقارنة في روايات الطوفان
-
تقاطعات بين الأديان 4 الطوفان
-
في البحث عن الأمل والسقوط في الأحضان االقاتلة
-
تقاطعات بين الأديان 3 الأضاحي البشرية
-
الإستراتيجية الفلسطينية .....وضرورة التغيير 3/3 البديل تقصير
...
-
الإستراتيجية الفلسطينية ......وضرورة التغيير 2/3 الحركة بفعل
...
-
الإستارتيجية الفلسطينية .......ضرورة التغيير 1/2 النشأة والأ
...
-
في السياسة ......حديث ذو شجون
المزيد.....
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|