فلك محمد
الحوار المتمدن-العدد: 6380 - 2019 / 10 / 15 - 19:03
المحور:
القضية الكردية
صورني، صورني، يردد احد القتلة من الجيش المحمدي كما أسماه اردوغان، وهو يزخ الرصاص كالمطر ،محاولا بذلك افراغ حقده عبر فوهة بندقية التركي لقتل الشاب الكوردي مكبل اليدين،و اخرون يناصرون الله ويكبرونه فوق جسد الشهيد كما عادتهم في كل جريمة. مشهد يجعلك تخجل من إنسانيتك كونك تشاركهؤلاء القتلة بقاسم مشترك في هذ العالم الرخيص.
يحشد اردوغان جموعه من القتلة وشواذ الثورة وكتائبه بجميع اسماء الله الحسنة الذين أتوا من كل زريبات وحظائر المدن السورية كان قد جمعهم بالامس النظام السوري كالفئران وارسلهم عبر الباصات الخضراء الى سلطانهم اردوغان حيث نبع الإرهاب.لياتوا بعدها من على متن الدبابة الغزاة لغزو وطنهم ولقتل الاصلاء من الكورد ،العرب ،السريان والأشور وطردهم من أرضهم ،كي يستوطنوا اخرون مكانهم من عائلات الدواعش والقتلة وغيرهم من الذين يسبحون ليلا ونهارا بحمد إردوغان، تحت مسمى نبع الإرهاب (السلام) وعلى مرأى ومسمع هذا العالم الآخرس الفاقد لكل ألاخلاقيات .
ماذا يريد منا إردوغان ،ماذا يريد من هذه الطفلة ،اين حقوقنا ككورد. تقول احدا النازحات من سري كانية (راس العين)رافعة طفلتها المقتولة بقذائف سلام إردوغان،وتتسآل اين تذهب بطفلتها المقتولة ،اين تدفنها وطائرات الارعن تقصف الاخضر قبل اليابس أين تذهب في هذه الحرب المجنونة فلا مكان للاحياء ولا صوت يعلو فوق صوت الرصاص..
ان توحد المختلفين والتقاء مصالح مصاصي الدماء وتكالب الدول الكافرمنه والمسلم على إراقة الدم الكوردي ليس بشيء ،لكن الجديد و المؤكد انه لاعودة إلى ما قبل ٢٠١١ ،فروج افا باقية وستتمدد على خلاف سلطنة الارعن ومريديه . فالكورد وبعد ان كانت جميع مدنهم مهمشة ومناطق نائية في الشمال السوري لا يكاد حتى خبراء الجغرافية في سورية يعرفونها ،باتت الان حديث كبريا.ت شخصيات ورؤساء العالم،بل وتتصدر عناوين مؤتمراتها ومشهدها السياسي. رغم مشاركتهم ا في آلمها ووجعها وكل هذا بفضل دماء لبؤاتها ورجال شمسها.
نبع الدم الذي اراده اردوغان للكورد سيتحول الى نبع (اللعنة) لاردوغان من كل حدب وصوب كما وستضعه في عزلة دولية وخارج سربها. دااخلياوضعه لا يحسد عليه .اما الخاسر الأكبركان وسيبقى من هذه الاعيب القذرة التي تحيكط بين ترامب، الأسد ، بوتين و الارعن سلطان الحريم هم القتلة ومخصي الثورة وسواذاها .....تعيشوا وتآكلوا غيرها... .
#فلك_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟