أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال الاسدي - تعليق على كلمة السيدة ميركل عن دموية الارهاب الاسلامي …














المزيد.....

تعليق على كلمة السيدة ميركل عن دموية الارهاب الاسلامي …


جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)


الحوار المتمدن-العدد: 6380 - 2019 / 10 / 15 - 15:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما قالته السيدة ميركيل :- “الهند والصين لديهم أكثر من 150 رب و800 عقيدة مختلفة ويعيشون بسلام مع بعض ، بينما المسلمون لديهم رب واحد ونبي واحد وكتاب واحد لكن شوارعهم تلونت بالأحمر من دمائهم ، القاتل يصرخ الله أكبر والمقتول يصرخ الله اكبر”.
هذا هو رأي الغرب والعالم بأسره في الاسلام والمسلمين … اناس مبعثرين لايجمعهم ولا ينقي سريرتهم لا الاه واحد ولا نبي واحد ولا كتاب واحد ، جبلوا على القسوة والشراسة والقتل ، سفاكين للدماء يبطش بعضهم بالبعض الآخر ، ويقتلون من تطاله يدهم من غير المسلمين تحت صرخة الله اكبر المرعبة … ثقافة يدينون بها حتى اصبحت جزءً من يومياتهم ، فاصبحوا سخرية وإستهجان ونفور الجميع بسبب ثقافة العنف التي تتميز بها الشخصية المسلمة المتشددة … قتل مجاني سريالي لاهدف ولا غاية له إلا القتل لمجرد القتل … وإلا ما ألغاية من قتل اناس يحتفلون في عرس وتحويله الى مأتم ، او أناس يتبضعون في سوق او آخرين يمرون مستطرقين قرب هدف مفترض للارهابيين ؟!
في التسعينات من القرن الماضي قتل في الجزائر 250 الف انسان بما يسمى بالعشرية السوداء في حرب عبثية بين الارهاب والجيش والشعب وقودها ، اليس هذا عبث وجنون ؟! ثم لاحظ منطقة الشرق الاوسط دون العالم بأسره مليئة بالعنف والدم والحروب وموت احمر يمشي على اثنين … وصراخ الله اكبر ! اما ضحايا ارهاب طالبان والقاعدة وغيرها في افغانستان فمرعبة ، لاتعد ولا تحصى !! ناهيك عما يحصل في سوريا والعراق ومصر وليبيا من ارهاب دموي !
في حين ترى الناس في الهند والصين وكل الدنيا موحدين ومتعايشين على تبعثر وتعدد آلهتهم واديانهم !! وكل هذا يعكس الحقيقة المرة التي نكابدها منذ تفشي الاسلام … قديماً بارهاب السيف والرمح ، وحديثاً بإرهاب المتفجرات والمفخخات والذبح منهجاً لمحاربة اعداء الدين الهلاميين والمفترضين من المسلمين وغير المسلمين !!
يتحدث من زار الهند بأنهم شاهدوا في نفس العمارة اناس بسطاء عاديين يعبدون إلاههم مجسدا برأس فيل وآخرين برأس قرد وآخرين يعبدون الجرذ … وهكذا ، ولا احد منهم يتجاوز على الآخر او يتدخل في ديانته كما قال بوذا : ( اعبد حجرا اذا شئت ولكن لاترمني به ) في حين تجد الاقصاء والكراهية للآخر من نفس الدين وحتى من نفس الطائفة عند المسلمين لا لشئ ، وانما لمجرد احقاد مات ابطالها منذ قرون !!
وبسبب تشبع المسلمين الهنود بثقافة السلام والتسامح السائدة في اوساط المجتمع الهندي وفي الادبيات الهندية ، وطبيعة وتركيبة الشخصية الهندية المسالمة أضف الى ذلك أن السلطات الهندية لاتسمح بانتشار المدارس الدينية التي تدرس التشدد وتخرج الارهابيين بتمويل من البترودولار الملعون ، كما هو حاصل في الباكستان وغيرها من الدول … نلاحظ قلة الاعمال الارهابية او انعدامها ، باستثناء العمل الذي قامت به مجموعة من الشبان المسلمين ليس الهنود وانما باكستانيين تسللوا الى مومباي العاصمة الاقتصادية للهند في نوفمبر عام 2008 وهجموا على عدد من الفنادق الفاخرة والمطاعم الشهيرة والمستشفيات ومحطات القطارات في مدينة مكتظة بالسكان ( 13 مليون ) مما تسبب بمقتل 195 شخص وجرح المئآت واحتجاز عدد من السياح الاجانب بينهم مجموعة من اليهود الاسرائيليين …
بعد انتهاء العمليات الارهابية ومقتل جميع المهاجمين أعلنت السلطات الهندية أن جميع المتورطين في تنفيذ الهجمات والمخططين لها أتوا من باكستان المجاورة . مما تسبب في زيادة توتر العلاقات المتوترة أساسا ، وكادت ان تودي بحرب بين الدولتين النوويتين بسبب رفض الجانب الباكستاني تسليم المخططين ومحاكمتهم في الهند ، وعددهم 16 ارهابي من جيش محمد و عسكر طيبة .
اما في الصين إن "اللادينية " هو التعبير الأكثر دقة في وصف علاقة الصينيين مع الأديان ، وبخاصة الديانات السماوية ، فوفقا للأرقام الحكومية الرسمية ، لا تزيد نسبة من لهم عقيدة دينية عن 10% من المليار ونصف صيني ، فأرقام السلطات تقول إن الصين بها نحو مائة وخمسون مليون فرد ، أو أكثر قليلا يدينون بالبوذية والطاوية والإسلام والمسيحية بشقيها الكاثوليكي والبروتستانتي ، لكن الجميع مندمجين في مفهوم واحد هو الهوية الصينية . كما ان حرية الاعتقاد او عدمه مكفولة في نص الدستور لكل الصينيين دون استثناء .       
ونبقى نحن وسنبقى موضع احتقار وازدراء البشرية ما دمنا متمسكين بخطنا العدواني هذا ، ونسمح للعقول العفنة ان تتناسل وتطرح لنا المزيد من العقول المسخ ! مالم نغير ما بأنفسنا وهذا يبدو بعيد المنال في المستقبل المنظور !



#جلال_الاسدي (هاشتاغ)       Jalal_Al_asady#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنطقة من حرب الى حرب الى حرب !!
- العراق بين نارين الفساد والمحاصصة الطائفية !
- الاسلام وعقدة المرأة !
- نحن أسرى موتى التاريخ !
- المسلمون في وادٍ وبقية العالم في وادٍ آخر !
- الاسلام السياسي ولعبة الديمقراطية !
- لو تركوا حد الردة لما كان هناك اسلام !!
- تعليق على مجريات المؤتمر العالمي الاخير للاخوان المسلمين في ...
- الاسلاميون المتشددون … وآلة الزمن !!
- فتش عن الاخوان …
- بين التوكل والدعاء انحدرنا الى الحظيظ …
- اين هو الاسلام الصحيح ؟!
- الاخوان … و خرافة استاذية العالم !!
- التنوير … و عصى الدين في الدولاب !!
- الاخوان و عقدة الحكم …
- الصمت الفلسطيني …
- الغلو في التعاطي مع الدين …
- هل ما قبل الاسلام جاهلية ، ام ماذا ؟!
- ملك اليمين …
- تجديد الخطاب الديني … الى اين ؟!!


المزيد.....




- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال الاسدي - تعليق على كلمة السيدة ميركل عن دموية الارهاب الاسلامي …