أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أديب طالب - لاتعدموا صدام














المزيد.....

لاتعدموا صدام


أديب طالب

الحوار المتمدن-العدد: 1556 - 2006 / 5 / 20 - 09:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


(صبحي الاجدب)، مبروك جادة السلمية وتوابعها في المهاجرين، مايك الاجدب مبروك عدة قرى في ميامي، روجيه غارودي، فوكوياما، هيلاري كلينتون، عشيقة نائب بلير صاحب الاثنين وسبعين عاما، رؤوساء ثلاثين محكمة دستورية في ثلاثين دولة ديمقراطية، كل هؤلاء الاعلام متفقون على أمر واحد ارتفع الى مرتبة البديهية أن صدام مجرم بامتياز بحق الانسانية ويستحق الاعدام الف مرة

الحكومات العراقية حتى تؤكد ديمقراطيتها الشديدة الصعوبة واستقلال ونزاهة قضائها تقيم للمدعو صدام حسين التكريتي، محاكمة ادعاء ، دفاعا، تأجيلا، ملاسنات يسقيل قاض ويخلفه قاض، والكل يهزأ من أولئك الاعلام، ومن أكثر من مليار انسان في هذا العالم، الكل لم يجد رغم العبقرية القضائية الامريكية غير قضية الدجيل حيث رد ذلك المدعو على محاولة اغتياله بقتل بضع مئات، الدجيل لاتزيد عن حبة رمل في صحراء جرائم عاشت خمسا وثلاثين عاما
بعد هذه المقدمة المنمقة، ليس غريبا أن يطلق صدام من بداية المحاكمة ويكرر في كل الجلسات نكتته السمجة : أنا رئيس العراق، أنا رئيس الجمهورية العراقية، وانتم لاشرعية لكم، حصانتي يضمنها الدستور.
يتناسى التكريتي المقيت أن الخاسر في الحرب لاسيادة له ولا لقوانينه ولا حصانة ولا مايحزنون .. عندما التقطه الامريكان من جحر العنكبوت بعد استسلامه سقطت صفته السابقة ومارتب عليها وماترتب عليها، ولن نتحدث عن الشرف والكرامة فلهما حديث آخر.
المدعو (قائد الضرورة) أسير أعدائه، لم يؤثر القتال حتى الموت، وماتفعله (المقاومة) سيذكره التاريخ بكثير من الاستغباء والازدراء وبسطرين لا أكثر
لم يؤثر الانتحار كتوأمه هتلر، هرب واختبأ واستسلم، ثلاثة أفعال مخزية لاحق له بعدها تكرار نكتته السمجة أنا رئيس العراق، خلع سيفه المذهب، تفل سيجاره الكوبي، داس بندقيته المفضضة، عاد الى دشداشته دنس هذا الزي الغالي علينا وعلى العراقيين، بخوف الهارب وجبن المستسلم، يقول المثل الغرنسي: يصبح الشيطان راهبا خلال فترة مرضه
صدام حمل كتاب الله الكريم، وهو في زوبعة الحروب والاستسلام والالتقاط وعلى مقاعد المحكمة، لعنته على استغلاله الردئ لكتابنا المقدس قلوب كل المؤمنين، وقرفت منه مشاعره المتقدة المتوهجة، لاتعدموا صدام، أبقوه في السجن وبين يديه كل وسائل الاعدام، حافظوا على صحته وعافيته، عل اجيال العراق القادم، أبناء الضحايا يأخذون بعض حقهم، من مجرم الانسانية بتفوق.. دعوه في السجن حتى تعذبه الهزيمة المخزية ولا أقل من خمس وثلاثين عاما، دعوه يرى العراق الجديد في كل ثانية.. بقيت له من عمره البائس فهذا افضل من الموت مرة واحدة



#أديب_طالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموسوي سبعون عاما في السجن والى جهنم وبئس المصير
- : حرق السفارات تهديد بحرق الدول . شطاطون في الغرب وجناة مأجو ...
- وفاء ابن لادن - كارمن دافور... ألف تحية !
- الأسد الابن شابٌ شاحبٌ غاضبٌ
- ميليس قاتل الحريري
- وطني دائماً على حق؟؟
- ميليس إذا قال فعل!!
- أيها البعثيون السوريون ... كفى!
- رياض الترك يسجن سجانيه
- الأسد والشعيبي الغامض -البنّاء-
- حكماء التغيير باللسان بين الأمير والوزير
- الدكتور بركات والسيد الصحاف
- اعتصام المسنين
- المعارضة السورية إلى أين؟
- المرأة بين مخالب الطغاة وأنياب السلفيين
- لصوصُ الإعمَارِ والأعْمَار:
- علي ناصر غليج
- الفرح في اليوم الثاني والأول
- تسونامي... بين الوهابيين، القوميين، المتوهمين تسونامي... بين ...
- هكذا تستقسم الأمور


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أديب طالب - لاتعدموا صدام