أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد كشكار - ماذا جنيتُ من مسيرة طويلة من التأقلم الواعي مع مجتمعي التونسي الأمازيغي-الإسلامي-العربي؟














المزيد.....

ماذا جنيتُ من مسيرة طويلة من التأقلم الواعي مع مجتمعي التونسي الأمازيغي-الإسلامي-العربي؟


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6379 - 2019 / 10 / 14 - 16:09
المحور: سيرة ذاتية
    


(Un long et sinueux processus de changement conceptuel progressif)
مقدمة ديونتولوجية:
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى مقاربةٍ أخرى وعلى كل مقال سيء نرد بمقال جيد، لا بالعنف اللفظي. لم أنصِّبْ نفسي يومًا ناصحًا أو مرشدًا أو داعيةَ أو aiguilleur de conscience. ومَن أكون أنا حتى أعلِّمَ الآخرين.. والمجالات الثقافية التي أجهلها تُعدّ بالعشرات ولا أعرف إلا مجالاً واحدًا أحدًا وهو علوم التربية، وداخل هذه العلوم لا أعرف إلا علمًا واحدًا أحدًا هو علم الديداكتيك، وداخل هذا العلم لا أعرف إلا فرعًا واحدًا أحدًا هو ديداكتيك البيولوجيا.

ماذا جنيتُ؟
- جنيتُ أصدقاءَ جدد غير يساريين، مباشرين وأغلبهم فيسبوكيين، نهضاويين، سلفيين غير جهاديين ومتدينين عاديين ملتزمين أو مثلي نصف-ملتزمين: شطبتُ من قاموسي مفردات الإقصاء والاستئصال، ونزعتُ من قلبي أحاسيس الكره والبغضاء لمن يخالفني الرأيَ مع احتفاظي برأيي كاملاً غير منقوصٍ. أحببتهم فأحبّوني، قرأتهم فقرأوني، أنصَتُّ إليهم باحترامٍ فسمعوني، رأيتهم فرأوني. استفدت من قراءة اليساري المغربي الفيلسوف عبد الله العروي: "لا أحد مُجبرٌ على التماهي مع مجتمعه. لكن إذا ما قرّر أن يفعل، في أي ظرف كان، فعليه إذن أن يتكلم بلسانه (المجتمع)، أن ينطق بمنطقه، أن يخضع لقانونه".
- جنيتُ تَحَسُّنًا طفيفًا في لغتي العربية نتيجة قراءة أدبيات نقد التراث الإسلامي (عبد المجيد الشرفي، أركون، هاشم صالح، الطالبي، الصدّيق، أبو يعرب، إلخ. وأفضلهم عندي على الإطلاق وبلا منازع حتى الساعة، المفكر المبدع علي شريعتي)، وأيضًا جرّاء تكرّر الاستشهاد في مقالاتي بالقرآن والأحاديث ومن كثرة الرجوع إلى معجم المعاني الجامع ومن تعدّد الاتصال الهاتفي بثلاثة زملاء عربية للاستشارة اللغوية عند التعرّض لصعوبات نحوية أو صرفية (لسعد ورفيق وعفيف).
- جنيتُ تصالُحًا نقديًّا مع حضارتي الأمازيغية-الإسلامية-العربية وتخلصتُ نهائيًّا من عقدة النقص حيال الحضارة المسيحية الغربية و حيال المركزية الأوروبية العنصرية. استفدتُ كثيرًا من سماع محاضرات على اليوتوب للفيلسوف الفرنسي ميشيل أونفري والأنتروبولوﭬ الفرنسية جاكلين الشابي، واستفدتُ أكثرَ من قراءة عضو الأكاديمية الفرنسية، الروائي والمفكر الفرنسي-اللبناني أمين معلوف وخاصة في كتبه الثلاثة (Les croisades, les identités meurtrières et le naufrage des civilisations)

إمضائي (مواطن العالَم متعدّد الهُويات، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً، يساري غير ماركسي حر ومستقل، غاندي الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" - Adepte de l’orthodoxie spirituelle à l’échelle individuelle):
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)
À un mauvais discours, on répond par un bon discours et non par la violence. Le Monde diplomatique


تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 14 أكتوبر 2019.



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا جنيتُ بعد تعليمٍ جامعيٍّ طويلٍ، متقطعٍ ومتعثرٍ؟
- من قضايا المسلمين العادلة: قضية كشمير؟
- تأملات فلسفية كشكارية من وحي الكاتب -الفوضوي-المحافظ-، الفيل ...
- في تونس، مدرستُنا مدرستانِ، واحدة متوسطة لأبناء الفقراء، وال ...
- في أحزاب أقصى اليسار التونسي، حتى الانتهازية عندها رجال، -رج ...
- نقدٌ شديدٌ موجهٌ إلى قيادة حزب النهضة وتمجيدٌ موضوعيٌّ لقاعد ...
- تحليلٌ مختصرٌ لتدوينتي السابقة المختزلة جدًّا -جرّبْ، افتحْ ...
- أول مرة أفرحُ بطيفٍ من اليسار التونسي الماركسي!
- -جبهة أفندية- عوض -جبهة شعبية-؟
- فكرةٌ حول النساءِ، حتمًا لن تعجبَ الرجالَ، وأظنها لن تعجب ال ...
- أمام -سعيّد رئيس- ثمانية تحدّيات كبرى، الله والشعب يكونان في ...
- سلوكٌ ثقافيٌّ ذاتيٌّ، أنشرُهُ، ليس تَبَجُّحًا، بل إحياءً وان ...
- مَن المسئول عن توحّش أبنائنا من الجيل الجديد و-قِلّة تربيتِه ...
- أنا في حيرةٍ من أمري: لم أعدْ أعرفُ نفسي، حَداثِيٌّ أم مُحاف ...
- ما هو دورُ كِبارِ السنِّ في مجتمعاتهم: ترابط أنتروبولوجي وثي ...
- مريم تسألْ ومحمد يُجيبْ؟
- جهابذةُ محللينا يقولون أن قيس سعيّد فاز دون أن يقوم بحملةٍ ا ...
- لا يغيّر الله ما بمخكم حتى تغيروه بأنفسكم! (محاكاة بلاغية ول ...
- تعديلٌ وتصويبٌ لرأيٍ نشرتُه قبل يومَينِ اثنَينِ؟
- شماتة في مية القصوري: أخطأ كشكار اليساري وأصاب سعيّد المحافظ ...


المزيد.....




- غادروا البلاد بـ-معرفتهم الشخصية-.. الداخلية المصرية تصدر بي ...
- تونس.. بطاقات إيداع بالسجن لمتورطين في ملف -التسفير لبؤر الت ...
- الرئيس السوري يتبادل التهنئة مع رئيس دولة الإمارات بعيد الأض ...
- فيديو: مبابي يستأنف التدريبات مع منتخب الديوك بعد إصابته بكس ...
- الدبابات الإسرائيلية تتوغل في عمق رفح.. ونزوح للمرة السابعة ...
- وفيات بالمئات.. مصريون يروون لـ DW عربية -فاجعة- الحج
- مراسلنا: سقوط 12 قتلى وإصابات حرجة في قصف إسرائيلي طال لجان ...
- -حماس- تطلب من بايدن تقديم خدمة جديدة وأخيرة لنتنياهو من أجل ...
- RT ترصد دمار المواقع الأثرية بقطاع غزة
- -كتائب القسام-: أطلقنا طائرة -زواري- الانتحارية تجاه القوات ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد كشكار - ماذا جنيتُ من مسيرة طويلة من التأقلم الواعي مع مجتمعي التونسي الأمازيغي-الإسلامي-العربي؟