مشوار مولودية الجزائر بعد الأستقلال -1-

أسامة هوادف

الحوار المتمدن-العدد: 6379 - 2019 / 10 / 14 - 15:02
المحور: عالم الرياضة
    

بعد الأستقلال انطلقت المنافسة على شكل بطولة جهوية وتم تقسيم الفرق على عدة أفواج كل فوج يحوي 10فرق ،احتلت المولودية صدارة مجموعتها بعد منافسة كبيرة مع شبيبة القبائل حيث تواصلت منافسة بين الفريقين إلى غاية الجولة الأخيرة أين التقى الفريقان على ملعب بولوغين والشبيبة متفوقة على العميد بنقطتين في الترتيب ،وكانت النتيجة بيضاء إلى غاية الدقائق الأخيرة من المباراة قبل أن يحرر مازاري الجميع في الدقيقة ال85 من اللقاء ويضع العميد في الصدارة ،تأهل العميد لدورة اللقب واحتل المركز الثاني في المجموعة خلف أتحاد العاصمة وهو ما أهله لنصف نهائي البطولة الوطنية أين واجه مديوني وهران وفاز عليه بنتيجة 4_0 من توقيع حاحاد في الدقيقة 25 ثم ثلاثية ل وليكان في الدقائق 40_50و60، النهائي الذي لعب في ملعب 20أوت في العاصمة وجمع العميد مع غريمه الأتحاد لعب في النصف الساعة الأخيرة الذي عرف تسجيل اتحاد العاصمة ثلاثية كاملة.
تمكن العميد من ضمان مكانة له في أول بطولة وطنية موسم 1965/1964وكان يقدم كرة جميلة، كانت المنافسة على الريادة على أشدها بين المولوديتين الجزائرية والوهرانية وقبل جولة واحدة عن نهاية مرحلة الذهاب وفي ليلة عيد الفطر ،التقي العميد في ملعب بولوغين رائد البطولة فريق مولودية وهران الذي كان يتفوق عليه بنقطة وحيدة وبعد منافسة كبيرة على أرضية الميدان أنتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي ،وفي شوط الثاني تمكنت المولودية الوهرانية من أفتتاح مجال التسجيل إلا أن مولودية تمكنت من تعديل النتيجة وإضافة الهدف الثاني ،ليصفر الحكم نهاية اللقاء بفوز المولودية باللقاء واللقب الشرفي "البطل الشتوي" ومباشرة بعد صافرة الحكم حدثت اشتباكات بين لاعبي الفريقين ليجتاح الأنصار أرضية الميدان ،قام على أثرها وزير الشباب والرياضة "صادق بطال " بإسقاط مولودية الجزائر للقسم الثاني "القسم الجهوي" رغم أنه كان رائد للبطولة!!! وتكون بذلك سابقة في تاريخ الجزائر مستقلة.
بعدها عاد النادي العاصمي الى بطولة القسم الأول بجيل جديد من اللاعبين مثل بتروني وكاوو وباسي وطاهير وأخرين منحته القوة، سيما خلال المواسم الثلاث الاولى حيث أنهاها في المركز الرابع (1968_1969) والثاني (1969_1970)والثالث (1970_1971)
بعد الأستقلال انطلقت المنافسة على شكل بطولة جهوية وتم تقسيم الفرق على عدة أفواج كل فوج يحوي 10فرق ،احتلت المولودية صدارة مجموعتها بعد منافسة كبيرة مع شبيبة القبائل حيث تواصلت منافسة بين الفريقين إلى غاية الجولة الأخيرة أين التقى الفريقان على ملعب بولوغين والشبيبة متفوقة على العميد بنقطتين في الترتيب ،وكانت النتيجة بيضاء إلى غاية الدقائق الأخيرة من المباراة قبل أن يحرر مازاري الجميع في الدقيقة ال85 من اللقاء ويضع العميد في الصدارة ،تأهل العميد لدورة اللقب واحتل المركز الثاني في المجموعة خلف أتحاد العاصمة وهو ما أهله لنصف نهائي البطولة الوطنية أين واجه مديوني وهران وفاز عليه بنتيجة 4_0 من توقيع حاحاد في الدقيقة 25 ثم ثلاثية ل وليكان في الدقائق 40_50و60، النهائي الذي لعب في ملعب 20أوت في العاصمة وجمع العميد مع غريمه الأتحاد لعب في النصف الساعة الأخيرة الذي عرف تسجيل اتحاد العاصمة ثلاثية كاملة.
تمكن العميد من ضمان مكانة له في أول بطولة وطنية موسم 1965/1964وكان يقدم كرة جميلة، كانت المنافسة على الريادة على أشدها بين المولوديتين الجزائرية والوهرانية وقبل جولة واحدة عن نهاية مرحلة الذهاب وفي ليلة عيد الفطر ،التقي العميد في ملعب بولوغين رائد البطولة فريق مولودية وهران الذي كان يتفوق عليه بنقطة وحيدة وبعد منافسة كبيرة على أرضية الميدان أنتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي ،وفي شوط الثاني تمكنت المولودية الوهرانية من أفتتاح مجال التسجيل إلا أن مولودية تمكنت من تعديل النتيجة وإضافة الهدف الثاني ،ليصفر الحكم نهاية اللقاء بفوز المولودية باللقاء واللقب الشرفي "البطل الشتوي" ومباشرة بعد صافرة الحكم حدثت اشتباكات بين لاعبي الفريقين ليجتاح الأنصار أرضية الميدان ،قام على أثرها وزير الشباب والرياضة "صادق بطال " بإسقاط مولودية الجزائر للقسم الثاني "القسم الجهوي" رغم أنه كان رائد للبطولة!!! وتكون بذلك سابقة في تاريخ الجزائر مستقلة.
بعدها عاد النادي العاصمي الى بطولة القسم الأول بجيل جديد من اللاعبين مثل بتروني وكاوو وباسي وطاهير وأخرين منحته القوة، سيما خلال المواسم الثلاث الاولى حيث أنهاها في المركز الرابع (1968_1969) والثاني (1969_1970)والثالث (1970_1971)

#أسامة_هوادف (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات