أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - 40 عاما من الاعدامات وإنتهاکات حقوق الانسان














المزيد.....

40 عاما من الاعدامات وإنتهاکات حقوق الانسان


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6377 - 2019 / 10 / 12 - 16:26
المحور: حقوق الانسان
    


"على مدى السنوات الأربعين الماضية، كانت ماكنة إعدام الشباب الإيراني آلية لحياة وبقاء النظام الهكنوتي. لقد أنتج دوران رحى الدماء والجنون، الخنق والكبت والإرعاب للحفاظ على دولة فاسدة، وهي آلية يتدرب فيها القتلة الخسيسون في النظام بممارسة الاستجواب والتعذيب وإطلاق رصاص الرحمة أو شنق الضحايا، على طريقة الحكم لإدارة البلاد. وعلى هذا الدرب وصل السفاح ”رئيسي“ جلاد مجزرة عام 1988 إلى رئاسة القضاء."، هکذا قالت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في رسالتها الموجهة بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة الإعدام، ولاريب من إن کلامها بالغ الدقة وليس عليه أدنى غبار، إذ أن نظام الملالي ومنذ إستيلائه على الحکم في إيران فإن عمليات الاعدام، لم تتوقف وظلت مستمرة دونما إنقطاع.
حملات الاعدامات ولاسيما الوحشية منها والتي تم تنفيذها أمام الناس کما جرى ويجري مع عقوبات الرجم وبتر الايدي والاصابع وغيرها من العقوبات القرووسطائية، جعلت من نظام الفاشية الدينية في طليعة البلدان التي تنفذ الاعدامات في العالم، ولأن النظام وجد نفسه منبوذا ومکروها أمام المجتمع الدولي بسبب من ذلك، فقد سعى من خلال مسرحية الاصلاح والاعتدال الزعم بأن هناك في النظام من يريد أن يحد من هذه الاعدامات أو يقلل منها، ولکن الذي فضح النظام وفضح مزاعم الاعتدال وکونها واهية ولاوجود لها هو إن الاعدامات والعقوبات القرووسطائية قد تضاعفت بصورة غير مسبوقة خلال عهد الملا روحاني الذي ليس لم يسعى لوضع حد لها وإنما حتى دافع عنها وقام بتبريرها.
هذا النظام الهمجي الذي يواصل حملات الاعدامات ويصعد منها بصورة جنونية، فإننا يجب أن نلاحظ ونأخذ بنظر الاعتبار ماقد ذکرته السيدة رجوي في رسالتها بهذا الصدد إذ قالت:" ثلثا دول العالم البالغ عددها 142 دولة ألغت أو رفضت تنفيذ عقوبة الإعدام. لكن إيران، تحت حكم نظام الملالي، لا تزال تحتل المرتبة الأولى في عدد الإعدامات مقارنة بعدد السكان. حتى يوم الإطاحة به، لا يتوقف نظام ولاية الفقيه عن الإعدام والتعذيب، ولا يمتنع عن قمع النساء والتمييز الديني والإرهاب ونشر الحروب."، وبطبيعة الحال فإن ماتراه السيدة رجوي يعکس الحقيقة تماما، فهذا النظام لايستطيع الامتناع ولو ليوم واحد عن الاعدام والتعذيب، ولا يمتنع عن قمع النساء والتمييز الديني والإرهاب ونشر الحروب، فذلك يعني سقوطه من دون أدنى شك، ذلك إن نظام الملالي قد بني على تلك ولايستطيع التخلي عنها لکن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بقيادة السيدة رجوي، لها رٶية ووجهة نظر مغايرة مثلما أعلنت ذلك السيدة رجوي في رسالتها عندما قالت:" تسعى مقاومتنا إلى إقامة مجتمع خال من التعذيب والإعدام، وضمان تحقيق جمهورية قائمة على الحرية والديمقراطية وفصل الدين عن الدولة وتوفير أعلى مكانة لحقوق الإنسان والمساواة بين الرجل والمرأة."



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملا خامنئي أکبر متآمر على الشعوب
- إضرابات وإحتجاجات ورفض متواصل لنظام الملالي
- حلم الشعب الايراني الذي سيتحقق عن قريب
- دائرة کراهية ورفض نظام الملالي تتوسع
- المعاني المستخلصة من کشف المقاومة لتورط الملالي في هجمات أرا ...
- الشعب الايراني لايريد نظام الملالي
- الملا خامنئي يدافع عن الفاسدين وتدخلاته في العراق
- الملا خامنئي المجرم الاکبر في النظام الايراني
- نشاطات المقاومة الايرانية في الاعلام الدولي
- لابد من محاسبة القرووسطائيون في طهران
- لا عالمية بوجه نظام الملالي
- الايرانيون الاحرار ألقموا الملا روحاني حجرا
- أجواء الکئابة والتشاٶم تهيمن على نظام الملالي
- نعم إنه الحل الوحيد للنظام القرووسطائي
- هذا مايصيب نظام الملالي بالذعر
- نظام الملالي مطلوب للعدالة في داخل وخارج إيران
- إضرام النار في مراکز القمع وصور الجزارين خميني وخامنئي في 17 ...
- لهذا يجب إسقاط نظام الملالي
- لکي لايفلت حکام إيران من العقاب
- ليتضامن العالم مع تظاهرة 24 سبتمبر في نيويورك ضد الملالي


المزيد.....




- أمريكا تعلق على إصدار-الجنائية الدولية- مذكرتي اعتقال بحق وز ...
- الخارجية الإماراتية: الشراكة مع روسيا وأوكرانيا ساهمت في نجا ...
- طواقم الدفاع المدني تنتشل 7 شهداء في محيط مخازن الأونروا برف ...
- الأمم المتحدة: 10 أطفال يفقدون ساقاً أو ساقين في غزة يومياً ...
- تحذير من تداعيات -حرب صامتة- بالضفة وحصيلة جديدة للاعتقالات ...
- الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق شويغو ورئيس أركانه
- الأونروا: نصف مليون شخص بغزة يواجهون معاناة شديدة لانعدام ال ...
- مبادرة لمراقبة الجوع: خطر المجاعة لا يزال قائما بشدة في أنحا ...
- الخارجية الأمريكية: نجري مراجعاتنا الخاصة بشأن جرائم حرب محت ...
- رئيس وكالة الأونروا: الوضع في غزة جحيم


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - 40 عاما من الاعدامات وإنتهاکات حقوق الانسان