أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - إفلاس الداعشي حفتر وقانون التعبئة العامة














المزيد.....

إفلاس الداعشي حفتر وقانون التعبئة العامة


فتحي سالم أبوزخار

الحوار المتمدن-العدد: 6377 - 2019 / 10 / 12 - 14:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عمل الداعشي حفتر بجنون على مسح صورة التفاؤل والأمل التي رسمها الشعب الليبي بعد انتفاضته على الدكتاتور معمر القذافي .. وأدعى وقوفه إلى جانب أحرار فبراير ليتسلل إلى صفوفهم -بالرغم من معارضة الكثيرين- بهدف تدمير مشروع الأمل والفرح الواعد للشعب الليبي .. وعوضاً أن يخطو الشعب الليبي بهدوء وثبات خطواته نحو الدولة المدنية الديمقراطية وجد نفسه في خضم ديستوبيا -قاتمة السواد- يقدم فيها زهرة شباب ليبيا قرابين على أسوار العاصمة لمقاومة النسخة المبتدعة المشروخة من زريبة الجماهيرية!!!

لآن ديدنه الهزيمة فالإفلاس يلاحقه:
لم نسمع أن الداعشي حفتر أنتصر في أي حرب!!! فخسائره في تشاد يشهد لها العالم ونجاح أعداد لا تتجاوز المئات من المقاومين الثوار وأخريين في بنغازي ودرنه لاستنزافه لسنوات وهو يستغيث بالطيران المصري والإماراتي والفرنسي!!!! فالانتصار لا مكان له في قاموس المنهزم المُثخن بالكراهية والحقد والحسد للبشرية قبل الشعب الليبي.. والإفلاس والهزيمة سيلاحقانه إلى يوم الدين.
انكسار الداعشي حفتر ومليشياته من تكفيريين ومجرمين ومنتقمين ومغرر بهم وهزيمتهم على اسوار طرابلس في 4/4/ 2019 رفع في ثنايا خلاياه السرطانية رغبة الانتقام بالقتل والتدمير والحرق والسحق لكل ما هو ينبض بالحياة ويصنع المستقبل. ويستميت اليوم الخرف الداعشي حفتر، المهووس باستعباد البشر وإذلالهم وصب غضبه عليهم بالتعذيب والقتل، في استجلاب القتلة من جميع أركان الأرض ليشبع نهمه لسفك الدماء وتشريد النساء والعجائز والأطفال وتدمير بقايا بنية تحتية متهرئة من مخلفات زريبة الجماهيرية، ولتمويل مشروعه التدميري هذا يسن قانون التعبئة العامة!!!!!

بعد التكفيريين الاستنجاد بالملاحدة:
الداعشي حفتر يحمل في ثنايا جسمه الهرم خلايا سرطانية ينفخ فيها كبرياؤه وعجرفته الكراهية لتنفجر دم فاسد وقيح وصديد على وجوه أطفالنا ونسائنا وعجائزنا اللاتي يستنجدن بأحرار ليبيا -بقوات البركان- ليسمحوا أثار العدوان من على وجهوهم المتعبه. بهجومه على العاصمة وغزوه لطرابلس سمعنا ولولات النساء ونحيب الأطفال وآهات العجائز ورأينا كرسي المعاق المسكين المقعد ، بحي أبوسليم، تحرقه ألسنة لهيب الكراهية التي ينفثها مرتزقته وهم يقصفون طرابلس بالجراد والهوازر. وبعد أن خسرت مليشياته المدخلية التكفيرية والعصابات الإجرامية والتشكيلات الانتقامية يستنجد بالقتلة الروس الإلحادية المكلفة وبجنجاويد ، مع مثيلاتها، البخسة الرخيصة.. وليغطي تكاليف القتلة الروس الباهظة يكذب ويدعي بأنه في حالة النفير العام ويسن قانون التعبئة العامة.

قانون التعبئة العامة لتسديد فواتير القتلة الروس:
الحقود عون الها الفرجاني ربيب الداعشي حفتر ينفث سمومه عبر بوقهم الحقود "الحدث" ويُعرف قانون التعبئة العامة ويصفه بأنه .. "وضع جميع موارد الدولة البشرية والمادية لخدمة المجهود الحربي وفق لمقتضيات مصلحة البلاد الحالية .. تضع كل الاتصالات والمواصلات تحت قيادة القوات المسلحة"
ولتمويل التكاليف العالية للمرتزقة الروس الذين كدسهم الداعشي حفتر بقاعدة البمبة شرق درنه يطلب المعتوه عون الله بكل عنجهية واستكبار: "إخضاع المصانع والمعامل وأي مرافق إنتاجية أو خدمية تحددها هيئة التعبئة والقيادة العامة وذلك لوضعها تحت الأشراف هذه الإدارات الانتاجية والتشغيلي بالكامل". ويأتي الدور على أهلنا في برقة بعد سرقة البنوك وإفلاسها!

بعد سلب البنوك يأتي دور الضرائب والرسوم:
بعد أن أفرغ الداعشي حفتر كل ما في خزائن البنك المركز بالشرق والبنوك الرئيسية والفرعية ببرقة ليصرفها على تمويل الحرب على العاصمة وعلى نزوات أبنائه المنحرفين .. الانحطاط الذي يصل إلية طغيان الداعشي حفتر اليوم بعد أن رمى بشباب برقة لتهلكه على تخوم طرابلس يفرض اليوم على آبائهم ومن تبقى منهم، وبدكتاتورية قانون التعبئة العامة، تمويل المرتزقة الروس بضرائب ورسوم عن كل مرتب وخدمة عامة أو خاصة .. والسؤال هل سيسمح أهلنا في برقة السماح للمعتوه الداعشي حفتر اللعب بمصيرهم وسلب أموالهم بعد قتل أبنائهم؟؟؟ أم سيردون عليه بصرخة: لن نعود للقيود ..عاشت ليبيا حرة .. تدر ليبيا تادرفت



#فتحي_سالم_أبوزخار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الداعشي حفتر يكذب .. والدول الكبرى تنهب .. والشعب الليبي بال ...
- الجمعة يجمعنا الميدان .. فأحرار البركان يصدون عدوان مرتزقة ع ...
- هزيمة الداعشي حفتر وتنظيف مخلفاته
- -في الحاجة تمكن الحرية-.. وبمركزية الحاجات تبنى زريبة الجماه ...
- إحاطة مدانة سيد سلامة .. مع السلامة!
- أين ترهونه وبني وليد وسبها وبنغازي من حقن الدم والليبي؟
- الاستخفاف بالأمة .. والعهر الفرنسي لأكثر من مئة يوم يجلب الغ ...
- ماذا بعد؟ .. صفعة أحرار غريان وركلة قوات البركان!
- السيادة الليبية ومجلس الأمن بين المناورة السياسية والتزاماته ...
- علماء وشيوخ ليبيا يفضحون تصدير السعودية للفتاوى المعلبة المض ...
- انسحبوا وأرجعوا لدياركم وإلا حمم بركان الغضب ستحرقكم!
- أحرار ليبيا يتصدون لبلدوزر الداعشي حفتر!
- لماذا نرفض الداعشي حفتر؟
- كيف نتعاطى مع نفاق المجتمع الدولي؟
- الجبهة السياسية تجهز على الداعشي حفتر .. وهو يستنجد بداعش
- المهزوم الداعشي حفتر إلى أين ينهزم؟
- حقتر المذبوح يزعق صواريخ جراد وينعق مدافع هاوزر
- حفتر ينهزم يتدعوش ينتحر!
- من المسئولين عن الحرب في طرابلس؟
- بعد هزيمة قواته يستنجد حفتر بداعش


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - إفلاس الداعشي حفتر وقانون التعبئة العامة