سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 6377 - 2019 / 10 / 12 - 09:55
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
المقدمة
هل الوضع الدّاخلي المتردي جداً لأردوغان حزبياً وشعبياً واقتصادياً ، من دفعه للهروب نحو قعر الهاوية ؟
المدخل
هَل الضوء الأخضر الذي أعطاه ترامب له ، يشبه الضوء الاخطر الذي أعطته السفيرة الامريكية في بغداد لصدام ؟
الموضوع
1: ربما يكون الضوء الأخضر من ترامب وبوتين وحتى الصين معهم (بعد مشاكسته لها في قضية الايغور) لجره إلى حرب استنزاف دائمة ، وربما ستعقبها كوارث خطيرة وغير متوقعه ؟
2: المعزي والمفرح لخصوم أردوغان أنه لم يترك له لا صاحب ولا صديق ينجده في يوم الضيق ، لا عربياً ولا دولياً ولا حتى داخلياً ، والانكى أن خصومه في الداخل التركي يزدادون قوة وضراوة كل يوم ، وحتى الذين يخشونه ينتظرون الفرصة للتخلص منه ، تاماً كما حدث مع صدام ؟
3: في خضم إستمرار غطرسته وتهديداته لدول المنطقة والعالم ، وغزوه لدول ذات سيادة بحجة الدفاع عن النفس ، والانكى افتضاح دوره الكبير والخطير في دعم داعش ، لذا قد يجبر العالم على التحرك ضده بطريقة أو بأخرى ، ربما يكون الفخ الكوردي أحداها ؟
4: وأخيراً
ما يعزي الكورد جميعاً أن الطاغية أردوغان لم يترك للكورد مدنيين وقوات موالية ومعارضة من خيار غير خيار المقاومة والاستبسال والقيام بعمليات إنتحارية ضد قواته ورموزه ، خاصة بعد الذي رأوه وذاقوه من بطش وتنكيل وإرهاب على أيدي قواته وجحوشه من الاعراب في كوباني وعفرين وحتى في الداخل التركي ، ولم يبقى للأكراد غير الله والنضال والجبال .
ورغم المشهد السوداوي أرى أن متغيرات غير سارة ستحصل في المنطقة ، وقد يكون شتاء أردوغان غدا. ربيعاً عربياً ، سلام ؟
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟