أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رائد شفيق توفيق - المجد والخلود لشهدائنا ولثوار العراق الابطال ....... لا حل الا باستمرار المواجهة














المزيد.....


المجد والخلود لشهدائنا ولثوار العراق الابطال ....... لا حل الا باستمرار المواجهة


رائد شفيق توفيق
ِ Journalist and writer

(Raid Shafeeq Tawfeeq)


الحوار المتمدن-العدد: 6376 - 2019 / 10 / 11 - 17:29
المحور: حقوق الانسان
    


ليس عراقيا من اب وام ولم يرضع الطهر والشرف كل من يشكك بكم ويطعنكم ويصفكم بالمتآمرين وانتم الابطال الشرفاء اذ لا حل لقضيتنا الا باستمرار المواجهة ضد الخونة والعملاء سراق المال العام.
لم يشهد العراق المعاصر حكما فاشلا قذرا غارقا في الفساد والرذيلة، معاديا لشعبه، مجرما بحق الفقراء الابرياء والنساء والشباب والاطفال، كحكم الأحزاب الاسلامية التي جاءت بها امريكا راعية الإرهاب العالمي وشذاذ الافاق ، جميع هؤلاء هم الرذيلة بعينها ؛ انهم مجموعات من اللصوص، ينهبون الدولة ويسرقون قوت الناس باسم الله والدين والطائفة والعشيرة.
انها أحزاب تخون الوطن وأبناء جلدتهم نهارا جهارا ؛ ولاحاجة لاثبات ذلك فماحصل ويحصل خير دليل فهم يقتلون الشباب في الشوارع والساحات ، مرعوبين خائفين من غضب الجماهير ، و من صوتها المدوي، ومن تصميمها على الدفاع السلمي عن حقوقها وكرامتها ومستقبلها.
لا تصدقوا وعودهم بالاصلاح لانهم أس الفساد والخراب فهم يكذبون ليل نهار وينافقون باسم الدين، ويقتلون الناس من أجل استمرار سلطاتهم الفاسدة ونفوذهم الاجرامي ونهبهم الذي لا ولن يتوقف عند حد .
لتستمر انتفاضة الشعب لكنس هذه الحثالات ولانقاذ الوطن ومستقبل الاجيال من أجل حياة افضل بكرامة وحرية وامل .. لقد أصبح لشبابنا القدرة على استعمال عقولهم بموضوعية برغم ان مجتمعنا تغلب عليه العقلية التي تنتمي الى الماضي ، فقد عبر الابطال حدود مجتمعاتنا التي لا تجروء على توجيه النقد ولو سرا للمعممين الذين ملؤا الدنيا جهلا وفسادا ، بحيث انهم جعلوا الناس تعيش القمع بكل اشكاله حتى صار اول اوالويات حياتهم بحيث ان الانسان ما عاد يدافع عن شرعية وجوده وحقه في مكانته الإنسانية والتعبير عن وجوده بابداء رايه لاننا كمجتمع عراقي ما زلنا نعيش في تقديس الاشخاص احياء وامواتا بل ان تقديس الاموات اكبر بكثير من تقديس الاحياء حتى نسبت البهم الاعمال الخارقة وهكذا صار ديننا لا يمشي مع التطور بل يرفضه وكل ماهو جديد بدعة هكذا يريدها المعممين الجهلة من دون وعي او تمحيص للجملة بل انهم يريدونها كذلك للابقاء على طاعة البسطاء لهم . ان انتفاضة العراق اليوم هي مرحلة هامة في طريقه التحرر من عقلية المعمين التي يسيطرون بها على مقدرات الشعب باسم الدين وسياسة التجهيل الممنهح التي تستهدف البسطاء بشكل خاص، والقضاء عليهم وعلى من يساندهم لذلك هم اليوم يصبون على المنتفضين جحيما وهكذا فان المواجهة اليوم بين المستقبل المتنور وبين الجهل الذي خيم على عقول الناس وبين الخزعبلات التي روجوا لها لقرون مضت اكل الدهر عليها وشرب .
ومع ان مجتمعنا ما زال يحتكم لانتماءات اثنية وقبلية، لكنه اليوم يتطلع الى دولة حقوق الانسان، التعددية الثقافية وحرية الرأي والمجتمع المدني.
وايقاف تنامي الفكر الأصولي وتقويضه وتدعيم نشر الفكر المتنور والتخلص من الماضي الخرافي ودجل المعممين ومن العقلية الغيبية، ليخرج مجتمعنا من مرحلة الانحطاط والتخلف التي نتخبط فيها والتي تصاعدت وتيرتها مذ جاءت امريكا بهؤلاء الامعات واللصوص والعملاء والوصوليين حتى بات من لديه قدرات وكفاءة علمية على إدارة الدولة بامثل وجه يخسر ان شارك في الانتخابات لانه يمثل العلم الذي صار سبة في زمن الامعات هؤلاء خاصة وسط سياسة التجهيل الممنهج الذي يقوده المعممين وفقا لتوجيهات اسيادهم في ايران باعتماد المرتكز العاطفي الديني .
فعلى سبيل المثال في اوقات الإنتخابات معايير المرشحين غير مهمة سواء كان المرشح لصا ام مجرما ام نصابا (56) المهم هو ان يجمع العدد الاكبر من الاصوات واغلبها بالتزوير والشواهد كثيرة هكذا تكون الاحزاب الاسلامية وغيرها من الاحزاب العميلة ومن التف حولها من الوصوليين وغالبا هم السراق والفاسدين هي المنتصرة إنتخابيا برغم ان حكوماتها هم عبارة عن جملة فاسدين ولصوص وطبيعي انها بلا كفاءات ، وبذلك يعم الظلم ويتصاعد يوما بعد يوم وهذا هو سبب تدمير كل شيء في العراق بدء بالتعليم الابتدائي ان لم يكن بداية في رياض الاطفال وهذا ما كشفت عنه العديد من التحقيقات الصحفية التي اجراها العديد من الزملاء الصحفيين عن تعليم الاطفال في رياض الاطفال تحت سن السادسة كيفية اللطم وصولا الى التعليم العالي والبحث العلمي الذي انهار تماما حتى صار معمم يلقي محاضرة للاعبي كرة القدم في اصول اللعبة ومعمم اخر يلقي محاضرة لطلاب كلية الشرطة ... الخ
انه الإسلام السلطوي او السياسي الذي أهم سماته هي التجهيل والغنيمة المتمثلة في السلب واثارة الفتن وتصعيد عمليات القتل والاغتيال لكل من يعارضه انطلاقا من مبدأ الاعتزاز والافتخار وإشغال الناس بالعدو الخارجي لتحويل انظارهم عن المفاسد والانحرافات الداخلية ، و الزج بهم في الحروب .
من هنا نجد ان الخلاف بين المنتفظين وهؤلاء الامعات خلافا جذريا لايعالج بالحلول الترقيعية ولا بتقببل الاكتاف واللحى ... الخ .



#رائد_شفيق_توفيق (هاشتاغ)       Raid_Shafeeq_Tawfeeq#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كم هو رخيص دم العراقي ؟!!! ..... ماتت الطفلة بتول واغتيلت ال ...
- كم هي رخيصة حياة البشر في العراق ؟!!.. ماتت الطفلة بتول واغت ...
- كم هي رخيصة حياة البشر في العراق ........ ...
- عندما تكون ميزانية الأوقاف الدينية أضعاف ميزانية الصحة
- العالم بخير ما دامت المرأة بخير
- السكوت على الظلم ظلم اكبر ...... ...
- الكلمة نور وبعض الكلمات قبور ...!!!
- لضمير .. الاسى .. مدفن العلة في زمن الانحطاط
- قومو الى صلاتكم ايها المنافقون !!!
- الرجال قوامون على النساء تكليف لا تشريف
- الرجال قوامون على النساء
- التجهيل والاستحمار مرتكزات الاسلام السياسي
- الفتاوى الغاء للعقل البشري ................ ...
- دمار العراق بالارقام ......... ...
- حرائق بفعل فاعل .... ...
- تهاني الكترونية باردة
- العراق .. خسائر بيئية جسيمة وتراجع الطبيعة النقية
- اللغة العربية ونحوها السياسي
- زميلي هشام عبد الخالق عذ را .. فقد تحدثت بلسانك
- خواطر مبعثرة


المزيد.....




- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...
- المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي ...
- عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع ...
- مفوضية اللاجئين: من المتوقع عودة مليون سوري إلى بلادهم في ال ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: مستقبل سوريا يقرره الشعب السوري ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: نطالب بانهاء الاحتلال للاراضي ال ...
- جدل في لبنان حول منشورات تنتقد قناة محلية وتساؤلات عن حرية ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رائد شفيق توفيق - المجد والخلود لشهدائنا ولثوار العراق الابطال ....... لا حل الا باستمرار المواجهة