أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ايليا أرومي كوكو - حروب الموارد و لعنة الذهب في جبال النوبة














المزيد.....

حروب الموارد و لعنة الذهب في جبال النوبة


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 6374 - 2019 / 10 / 9 - 17:09
المحور: حقوق الانسان
    


هل تشعل لعنة الذهب  الحرب في جبال النوبة مجدداً... ؟؟؟
حروبالموارد في السودان مستمرة ليس بسبب شحها لكن بسبب سوء ادارتها او بالاحري الفساد فيأدارتها و توجيهها . فمن جهة يعد أقليم جبال النوبة  ولاية شمال كردفان من أغني بقاء الارض  قاطبة من حيث الموارد الطبيعية بكل أشكالها فوقو تحي سطح الارض . و من جهة أخري يعد شعب و سكان هذه الولاية او الاقليم من أفقر سكانالكرة الارضية علي الاطلاق في الحصول علي اسباب الحياة الانسانية الكريمة في الصحةو التعليم و سبل كسب العيش . ظلت هذه المنطقة علي مدار تاريخ السودان الحديث منطقةتهميش و فتن و حروبات  عنصرية ممتالية تدارمن المركز بنهج مدروس لشل حياة  انسان المنطقةاو لتفريخ المنطقةى من شعبها و سكانها بالتشريد و التهجير و النزوح ... تلك الحروبالممنهجة المستمرة هي حروب في اكثر حالاتها حروب مفتعلة  من المركزبغرض استغلال تلك الموارد و الاستفادةمنها لغير سكان الارض و قاطنيها او لدفع الشعب قسراً ترك ديارها الامنة و طلب الامنفي أي مكان أخري غير وطنهم .فكلمالاحت تباشير السلام في بلادي وجد تجار الحروب اسباباً  وحركت الجيوش و دقت طبول الحرب و اطلقت رصاصات الغدرعلي حمائم السلام و اشعلت النيران في اشجار الزيتون لا غصونها .  هذهالايام و بوادر السلام تلوح في الافق القريب الذي انداح بالتغيير في السودان و كل المؤشراتتشير الي تحقيق السلام الكامل الشامل في كل ربوع السودان في الفترة القادمة  . والكل متفائل يمن النفس بالسلام و الاستقرار والتنمية و الازدهار لا سيما للشعوب في دارفور و النيل الازرق  و جبال النوبة . تجد من يقف بصلابة و قوة في جهة الحرب و القتال و الفساد و الاغتصابو اشعال نيران الفتن . تشهد ساحة أقليم جبالالنوبة او ولاية جنوب كردفان نذر شر و شرارات قد لا يحمد عقباه  ما لم يتم تدارك الموقف بالحكمة و الحنكة والمعالجة الحاسمة العاجلة و أطفاء النيران في مهدها . و مطالب حراك شبابالثورة في تلكم المناطق يجب التعامل معها لحل جزور المشكلة و هي في اساسها مطالبقديمة و واقعية وجهت بالتجاهل و الاستغفال و تسويف الوقت . و لا   يمكنبحال من الاحوال تجريم من يطالبون بأيقاف استخدام مادة السيانيد المضرة بالبيئة والانسان و النبات و الحيوان و هي مادة محرم استخدامة دولياً . هذه المادة التيأضرت ببيئة تلك المنقطة و ظهرت اثارها في الاجنة و الاطفال المشوهين و سممت مياهالشرب و أهلكت الانسان يجب ايقاف استخدامه فوراً . كما ان الاستمرار في تعدينالذهب و المعادن الاخري لصالح شركات تخص افراد يهربونها الي الخارج ليستفيد منهاجهات خارج السودان دونىان تعود بفائد لآنسان المنطقة و السودان هو جريمة كبر بحقالسودان . فلابد من أعادة توجيه البوصلة في استغلال موارد السودان من خلال أجهزةالدولة السودانية الرسمية و ايراد دخلها الي خزينة الدولة . ان ما يحدث هذهالايام في مناطق تلودي و كالوقي و ما حولها من أماكن تعدين الذهب هو تعبئة فياتجاه افشال جولة المفاوضات القادمة في جوبا . فالهشود العسكرية و المداهمات و كلما تم من قتل ينبئ بالشر و المستطير و اول الحريق شرارة لا يهم من يشعلها لكنهاستحرق الجميع .نأمل ان لا تذهبالامور الي اكثر مما هي عليها الان في جبال النوبة وجنوب كردفان فعلي  مجلس السيادة و مجلس الوزراء تدارك الموقف اولبأول حتي لا تنزلق من ايديهم .
المجد لله في الاعالي و علي الارض السلام و بالناس المسرة ..



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ناربي كودي كندة قبس أشعل النور و اشتعل .
- للمفصولين تعسفياً من الخدمة المدنية قضية تراوح مكانها في مج ...
- الابيض تضخ دماء شبابها مجدداً لأحياء روح الثورة السودانية
- ها فجر السودان الجديد يطل من جديد !
- أثيوبيا يا عمق بلادي يا حقيقه أنت في الحق أوفي شقيقه ! 2
- لم يسقط بعد ( يسقط مجلس برهان وحميدتي و كباشي )
- محمد الطاهر عمر في عليائه في رحاب الله
- جريمة فض اعتصام الخرطوم و مذابح الهامش المنسيه !
- ثوارة كردفان يطالبون بخط ناقل للماء من النيل
- دولة المواطنة : ( حريه سلام و عداله )
- القرأة فن من الفنون الجميلة
- المخلوع يجهش بالبكاء في كوبر
- سجلات الاراضي شمال كردفان و امبرطورية احمد سليمان النعيم .
- و تنفس الشعب السوداني الصعداء اخيراً ...!
- صدق ابريل !
- انا ابكي اذاً فانا انسان ...!
- همساتي أحرفي و كلماتي !
- المرأة نبض الحياة منك ..!
- اعلان الطوارئفي السودان : كأنك يا زيد ما غزيت !!!
- لقاء مرتقب ولقاء تم !ّ


المزيد.....




- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة
- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...
- كاميرا العالم توثّق تفاقم معاناة النازحين جرّاء أمطار وبرد ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ايليا أرومي كوكو - حروب الموارد و لعنة الذهب في جبال النوبة